قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن واشنطن ستدرس بعناية الخطوات التي تتخذها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» للاستجابة لما وصفها بلينكن بمزاعم «مقلقة للغاية» بمشاركة موظفين منها في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل. وقالت واشنطن إنها ستعلق مؤقتاً تمويلاً إضافياً موجهاً لـ«أونروا» بعد تقديم إسرائيل معلومات تزعم مشاركة بعض موظفي «الأونروا» في الهجوم. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: «من الضروري أن تقوم (الأونروا) على الفور بالتحقيق كما قالت، وأن تحاسب المسؤولين، وأن تراجع إجراءاتها».
«أمل حقيقي»
كما عبر بلينكن عن الأمل بالتوصل لاتفاق يقضي بوقف القتال في غزة مقابل الإفراج عن رهائن، بعد محادثات في باريس شارك فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وقطر.
وقال بلينكن «أُنجز عمل مهم جدا وبناء. وهناك بعض الأمل الحقيقي بينما نمضي قدما».
مكاسب في خطر
هذا وحذّر وزير الخارجية الأميركي من أن المكاسب الميدانية التي حقّقتها أوكرانيا في مواجهة روسيا ستكون في خطر في حال لم يصادق الكونغرس على مساعدات جديدة لكييف.
وقال بلينكن: «من دونها (المساعدات)، ببساطة، كل ما حقّقه الأوكرانيون وما ساعدناهم في تحقيقه سيكون في خطر».