نيللي كريم لـ«الشرق الأوسط»: المسلسلات أخذتني من السينما

عدّت فوزها بإحدى جوائز «جوي أووردز» مفاجأة جميلة غير متوقعة

نيللي كريم بعد فوزها بجائزة (جوي أووردز) للممثلة المفضلة عن فئة السينما (حسابها على فيسبوك)
نيللي كريم بعد فوزها بجائزة (جوي أووردز) للممثلة المفضلة عن فئة السينما (حسابها على فيسبوك)
TT

نيللي كريم لـ«الشرق الأوسط»: المسلسلات أخذتني من السينما

نيللي كريم بعد فوزها بجائزة (جوي أووردز) للممثلة المفضلة عن فئة السينما (حسابها على فيسبوك)
نيللي كريم بعد فوزها بجائزة (جوي أووردز) للممثلة المفضلة عن فئة السينما (حسابها على فيسبوك)

قالت الفنانة نيللي كريم إن فوزها بجائزة «جوي أووردز» للممثلة المفضلة عن فئة السينما يعد من أجمل المفاجآت التي حدثت لها أخيراً، مؤكدة أنها لم تتوقعها، كما أن فوزها عن فيلم «فوي فوي فوي» مفاجأة أخرى؛ لأنها لم تؤد فيه دوراً كبيراً، وعدّت نيللي الجائزة تعويضاً كبيراً لتعرضها لهجوم من البعض لمشاركتها في هذا العمل.

وأضافت نيللي في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بدأت تصوير مسلسلها الرمضاني «فراولة» الذي تدور أحداثه في 15 حلقة فقط، وعبرت الفنانة المصرية عن سعادتها بنجاح مسرحية «السندباد» التي قدمتها مع الفنان كريم عبد العزيز بموسم الرياض، مشيرة إلى أن عروضها ستتواصل بجدة وعدة مدن سعودية أخرى.

أفيش فيلم {فوي فوي فوي} (حسابها على فيسبوك)

وترشحت نيللي أمام ثلاث ممثلات هن السعودية إلهام علي، والمصرية أمينة خليل، والكويتية سعاد العبد الله، ولم تتوقع أن تكون الجائزة من نصيبها مثلما تقول: «كنت أعلم بالطبع أنني إحدى المرشحات للجائزة، لكنني لم أتوقع فوزي بها، لأنني لم أقدم دوراً كبيراً في الفيلم رغم اعتزازي كثيراً به، فقد أعجبت للغاية بفكرته، ولم أنظر لحجم دوري تشجيعاً لعمل سينمائي مميز ومخرج أثق به وأشكره على اختياري بهذا العمل وهو عمر هلال، وقد كان رهاني على الفيلم ككل وليس على دوري، وكسبت الرهان لأنه نجح نجاحاً كبيراً في عروضه الجماهيرية بمصر وكل الدول العربية، والناس أحبته، وترشحه للأوسكار يؤكد تميزه».

نيللي كريم لا تهتم بحجم الدور (حسابها على فيسبوك)

وتكشف نيللي عن موقف تعرضت له بسبب «فوي فوي فوي»، قائلة: «لقد وجه البعض اللوم لي لمشاركتي به، بسبب صغر مساحة دوري به، وهو أمر ضايقني لكن لم تهتز قناعاتي بالعمل، وجاءت الجائزة فشعرت بأنها تعويض من الله، وهي تعكس تقديراً ومحبة؛ لأنها جائزة بتصويت الجمهور الذي أتوجه له بالشكر، ولمهرجان كبير مثل (جوي أووردز)، وكنت سعيدة أن أقف على المسرح الذي وقف عليه النجم الكبير أنتوني هوبكنز ونجوم السينما العالمية والعربية».

في لقطة مع الفنانة يسرا في {روز وليلى} (حسابها على فيسبوك)

وتبدي نيللي سعادتها بالفوز مع تكريم الفنانة الكبيرة نجاة: «كان أروع ما حدث ظهور الفنانة الكبيرة على المسرح بعد غياب طويل، لقد التهبت أيدينا بالتصفيق لهذه المفاجأة المذهلة، وكذلك لتكريم النجم الكبير عادل إمام، والفنانة إسعاد يونس، مثلما أسعدني فوز الفنان كريم عبد العزيز بجائزة الممثل المفضل عن فئة السينما لأنه يستحق، فهو يجتهد كثيراً ويبحث طويلاً لتقديم أعمال مميزة، وفيلمه (بيت الروبي) نجح بشكل مبهر».

وكانت نيللي قد عادت للمسرح خلال موسم الرياض، حيث لعبت بطولة مسرحية «السندباد» أمام كريم عبد العزيز، وهو العرض الوحيد الذي تم مده لعدة أيام وسوف يواصل في مدن سعودية أخرى، مثلما تؤكد نيللي: «استمتعت كثيراً بهذا العرض الذي جمع بين الدراما والكوميديا والغناء والاستعراض، وأقبل عليه الجمهور السعودي، لذا تقرر مد عرضه لعشرة أيام أخرى، والحقيقة أننا بذلنا فيه جهداً وأجرينا بروفات عديدة بما يليق بالعمل المسرحي، وتعاملنا معه بإخلاص شديد، لذا جاءت النتيجة في صفنا، لهذا أتعجب من بعض من يقدمون عروضاً ولا يهتمون بها، ففي ضوء الميزانية الممنوحة للعرض يمكن تطويعها لعمل مسرحي جيد بإتقان وإخلاص، وهذا هو ما أؤمن به في كل عمل فني».

القصة هي أكثر ما يجذبني في العمل الفني

تعترف نيللي بأن الدراما التلفزيونية أخذتها من السينما، لكن الأزمة تراها في القصة، وعدم عثورها على قصص جيدة؛ لأن الكتابة في رأيها هي أهم ما يجذبها في العمل الفني، ولهذا رحبت بفيلم «ع الزيرو» أمام محمد رمضان لقصته الإنسانية المؤثرة.

نيللي شاركت كريم عبد العزيز بطولة مسرحية {السندباد} التي عرضت بموسم الرياض (حسابها على فيسبوك)

كما تصور نيللي عملاً سينمائياً جديداً تقول عنه: «فيلم (هابي بيرث داي) يتبقى لي 5 أيام وأنتهي من تصويره، وهو من إخراج سارة الجوهري في أول أفلامها كمخرجة، أعجبتني قصته كما أن الشخصية لم أقدمها من قبل».

وحول عملها مع مخرجين جدد تقول: «عملت كثيراً مع مخرجين في تجاربهم الأولى، وأتحمس لأنهم لا بد أن يحصلوا على فرصتهم كاملة، هذا أمر مهم لاستمرار الفن وظهور المواهب الجديدة، وقد عشنا جميعاً ظروف أول مرة بكل حماسها ومخاوفها».

أقيس النجاح من خلال لقاءات الجمهور

وتخوض نيللي كريم سباق رمضان الدرامي بمسلسل «فراولة» الذي بدأت تصويره قبل أيام، وهو مكون من 15 حلقة على عكس أعمالها الرمضانية السابقة بحلقاتها الـ30، ويعرض المسلسل لرحلة صعود امرأة، وهو دراما اجتماعية كوميدية ويتضمن عدة قصص.

وتقول عن هذه التجربة: «واثقة في النجاح لوجود كاتب متميز جداً كمحمد سليمان عبد المالك، ومخرج حساس يهتم بالتفاصيل مثل محمد علي الذي قدمت معه أحد الأفلام التي أحبها (بشتري راجل)، وموضوع جذاب يشاركني بطولته أحمد فهيم وصدقي صخر وشيماء سيف وعلا رشدي؛ معتبرة أن 15 حلقة تعد أسهل في الكتابة وأسرع في التصوير، وقد سبق لي وعملت مسلسلات قصيرة من بينها (ليه لأ 3)، و(روز وليلى) الذي يعرض حالياً على منصة (شاهد)».

زوجي يدرك مسبقاً أنه سيتعرض للهجوم حين يعمل معي

وتقول نيللي إن «الانتقادات التي طالت مسلسل (روز وليلى) طبيعية، لأن كاتبه ومخرجه إنجليزيان، فلا بد أن يعيبوه، غير أنني أقيس النجاح على نحو مختلف؛ من خلال آراء الناس العادية الذين ألتقيهم بالصدفة ويعبرون عن إعجابهم بالمسلسل ومواقفه الكوميدية الضاحكة التي تجمعني وحبيبتي الجميلة يسرا، وأستفيد بالآراء النقدية إذا جاءت عن حق، وأتطلع دائماً لأقدم أعمالاً تبقى في ذاكرة الناس».

وحول مشاركة زوجها الفنان هشام عاشور في المسلسل تضحك قائلة: «هشام يؤدي دور زوجي الذي ليس له حظ في العمل، والزوجة هي التي تدير البيت، وهشام يغامر دائماً بالظهور في (كاركترات صعبة) يفاجئ بها الجمهور، ويدرك مسبقاً أنه سيتعرض للهجوم حين يعمل معي».


مقالات ذات صلة

بشير الديك كتب للسينما البديلة والسائدة معاً

سينما أحمد زكي وآثار الحكيم في «طائر على الطريق»

بشير الديك كتب للسينما البديلة والسائدة معاً

بشير الديك، كاتب القصّة والسيناريو لعدد كبير من الأفلام المصرية طوال العقود الأربعين الماضية، الذي توفي في اليوم الأخير من العام الراحل، 2024

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
سينما «لقتل حصان مونغولي» (بلوتو فيلم)

شاشة الناقد: قضية المرأة في أفعانستان

من بين كثير من المشاهد اللافتة يوجد في هذا الفيلم مشهدان متباعدان، في الأول يربت ساينا على رأس فرسه الذي يستجيب لحنان صاحبه ويميل برأسه فوق كتفه بحنان ظاهر.

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
يوميات الشرق محمد سعد في لقطة من البرومو الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)

محمد سعد يحقق إيرادات واعدة في أول أيام عرض «الدشاش»

حقق أحدث أفلام الفنان المصري محمد سعد «الدشاش» إيرادات واعدة تجاوزت 2.5 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.77 جنيه مصري) في أول أيام عرضه متصدراً المركز الأول

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق الكاتب المصري الراحل وحيد حامد (صفحة المخرج مروان حامد على فيسبوك)

مصريون يستعيدون معارك وحيد حامد مع «طيور الظلام»

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من أعمال الكاتب الراحل، خصوصاً فيلم «طيور الظلام» الذي عُرض للمرة الأولى عام 1995، ويتناول «مظاهر الفساد في السلطة».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

بشير الديك يصل إلى نهاية «المغامرة»

قبل أن يطوي عام 2024 صفحته الأخيرة، غَيّب الموت، الثلاثاء، السيناريست المصري بشير الديك عن عمر ناهز 80 عاماً إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة.

انتصار دردير (القاهرة )

وليد توفيق لـ«الشرق الأوسط»: عندما أعتلي المسرح تكون أفكاري ابنة اللحظة

في حفل الـ{موركس دور} مع الشاعر نزار فرنسيس (وليد توفيق)
في حفل الـ{موركس دور} مع الشاعر نزار فرنسيس (وليد توفيق)
TT

وليد توفيق لـ«الشرق الأوسط»: عندما أعتلي المسرح تكون أفكاري ابنة اللحظة

في حفل الـ{موركس دور} مع الشاعر نزار فرنسيس (وليد توفيق)
في حفل الـ{موركس دور} مع الشاعر نزار فرنسيس (وليد توفيق)

في حفل الـ«موركس» بنسخته الـ24 الأخيرة حصد الفنان وليد توفيق جائزة «اليوبيل الذهبي» على مشواره الفني. فهو أمضى حتى اليوم كل هذه السنوات يحقق النجاح تلو الآخر. بالنسبة له فإن التكريمات التي حصدها كانت كثيرة، ولكنه يستطرد قائلاً: «يبقى التكريم الذي ألاقيه في بلدي لبنان له مذاق آخر. كما أن هذا النوع من الحفلات يتيح لي فرصة الالتقاء بفنانين، وخصوصاً بممثلين لا أصادفهم كثيراً. فلمّة الفن عزيزة على قلبي. والتكريم جميل، خصوصاً إذا ما جاء من جهة راقية مثل الـ(موركس دور). فنحن نفتخر بهذه الجائزة اللبنانية الصنع. ونقدّر ما يقوم به الطبيبان زاهي وفادي حلو سنوياً لتنظيمها».

يقول لـ«الشرق الأوسط» إن مشواره كان طويلاً وتخللته صعوبات ومطبّات عدة، ولكن النجاح والفرح كللاه باستمرار. ويتابع: «لقد تعلمّت دروساً كثيرة من كل خطوة قمت بها. ولعلّ الدرس الأهم يتعلّق بعدم التنازل عن مبادئ معينة. فهناك أشخاص يحاولون إغراقك بالخطأ عندما يلمسون نجاحاتك. أصررت على مكانتي الفنية وعرفت كيف أواكب كل جديد. فالمطلوب من الفنان ألا يعيش الركود أبداً. فيبحث دائماً عما يحرّك ويعزز مشواره».

50 سنة من النجاحات لا بد أن يلمسها محاور وليد توفيق في شخصيته الرصينة والقريبة إلى القلب في آن. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» عما يستوقفه في مشواره هذا، فيردّ: «عندما أستعيد شريط ذكرياتي أشعر بالغبطة. وأندم في المقابل على عدم إعطاء أولادي الوقت الكافي لأكون بقربهم. راضٍ أنا من دون شك عن مسيرتي، وأهنئ نفسي بحب الناس لي».

مشواره الفني الخمسيني تكلل بالنجاحات المتتالية (وليد توفيق)

يعترف وليد توفيق بأمر يراوده دائماً: «أشعر بأن كل ما مررت به كان مكتوباً لي، ولطالما أحسست بأن قوة ربانية تمسك بيدي وتسيّرني كما تشاء. لا شك أني اجتهدت وتعبت، ولكنّ هناك أمراً أقوى مني ساعدني. أمشي بطريقي على ما يقدّر الله. وعندما أعتلي المسرح لا أحضّر للأمر مسبقاً. فهناك إحساس معين يولد عندي في اللحظة نفسها، فتأتيني الفكرة من دون أي تخطيط لها. وهو ما حصل معي في حفل الـ(موركس دور) الأخير. وكلمتي كانت ارتجالية تترجم مشاعري. وعندما أهديت جائزتي للجيش اللبناني ولشهداء الحرب، كان ذلك وليد اللحظة».

أثناء تكريمه في حفل «موركس دور» واعتلائه المسرح ليتسلمها من الشاعر نزار فرنسيس، قدما معاً ثنائياً شعرياً، وتناولا موضوع الوفاء. فهل يرى الساحة اليوم تفتقد لهذه القيمة الإنسانية؟ «قلّة الوفاء ليست بالأمر المستجد على الساحة الفنية. وحتى في أيام عمالقة الفن مثل الراحلين عبد الحليم حافظ وعبد الوهاب، كانا يشتكيان من الأمر ذاته. فالتاريخ يعيد نفسه، ولكن من الضروري التذكير بالوفاء. فهو من أجمل وألذ الأعمال الإنسانية».

لا ينفي وليد توفيق صراعات كانت تشهدها الساحة كي يحافظ الفنان على مكانته، فتقفل الأبواب بوجه موهبة جديدة قد تشكّل عليه الخطر. ويضيف في سياق حديثه: «الفنان الناجح يخاف من دون شك، ولكنه عندما يلجأ إلى هذا النوع من الحروب يكون فاقداً للثقة بنفسه. كما أن عصرنا الحالي قضى على هذه الآفة. وما ساهم في ذلك (السوشيال ميديا). فما عادت الموهبة الجديدة تنتظر من يدعمها كي تبرز تفوقها. وهناك أمثلة كثيرة على هذا الموضوع ومواهب تحوّلت إلى (تريند) بين ليلة وضحاها».

«لا أحد يسقط إلا من فعل يده»، هكذا يختصر الفنان وليد توفيق اختفاء نجم وصعود آخر. «أشبّه المشهد بمباراة في الملاكمة. فكلما كان الملاكم حذراً ومتنبهاً استطاع التحكم بنتيجة المباراة».

يشير إلى أن بعض هذه الحروب قد يشنها متعهدو الحفلات على فنان، فيضعون النجم في موقف محرج عندما يفرضون عليه مشاركة موهبة جديدة في حفل معين. «بالنسبة لي لقد تعلمت من خبرتي أن لكل فنان طريقه بحيث لا يمكن أن يؤثر عليه طرف آخر. في إحدى المرات طلب مني الغناء في حفل للراحل وديع الصافي. وبدل أن أشعر بالحرج لأنه قد يجتاح الأجواء ويؤثر على إطلالتي طالبت بتقديمه شخصياً على المسرح. كما أن الفنان القدير لا يمكن تغييبه، ولعل أصدق دليل على ذلك هو حفل الـ(تريو الغنائي) الذي نظمه المستشار تركي آل الشيخ. فوضع أهم النجوم في مشهدية واحدة. وأتمنى أن تتكرر مرة أخرى فنجتمع على قلب واحد وإرادة واحدة».

يستعدّ لإصدار أغنية "كبرت البنّوت" لجورج خباز (وليد توفيق)

عرف وليد توفيق كيف يواكب الأجيال بانتقائه اللحن والكلمة المناسبين في أعماله. ويعلّق: «الكلمة تلعب الدور الأكبر في عملية أي تجديد نعبرها. فزياد الرحباني حوّل فيروز إلى موسيقى الجاز. خرجت يومها بعض الأصوات تندد بهذا التغيير. ولكنه عرف كيف يواكب هذا التحول بالكلمة. وعندما تحضر هذه الأخيرة بالشكل المطلوب يسهل علينا الأمر كثيراً».

عاش وليد توفيق فترة الحرب مثل غيره من اللبنانيين بقلق وترقب. وخرج منها بإصرار أكبر على وطنيته. «كانت فترة قاسية جداً، ولكنني تأكدت من خلالها أن السيادة هي التي تبني الأوطان. أتمسك اليوم بلبنان أكثر من أي وقت مضى».

أخيراً شهدت الساحة الفنية مواقف حرجة لفنانين أدرجت على لائحة الذكاء الاصطناعي. فما رأي وليد توفيق بهذا التطور الإلكتروني الجديد؟ يردّ: «إنه سيف ذو حدّين كأي اكتشاف إلكتروني آخر عايشناه. لا شك أنه بدّل في مشهدية الحياة عامة. وأحياناً نتوقع له التمدد والانتشار إلى حدّ يدفعنا للخوف من نتائجه المقبلة. ولكنه في الوقت نفسه وجد حلولاً كثيرة لمشاكل يومية. ومؤخراً أبهرني هذا الاختراع عندما سمعت ديو بصوتينا جورج وسوف وأنا. فقد قدمها لي مفاجأة استوديو التسجيل عندما علم أن الوسوف يحب أغنيتي (لا تسأليني). غناها معي بواسطة الذكاء الاصطناعي فأحببت التجربة».

يتمنى وليد توفيق في فترة الأعياد أن يتوحد اللبنانيون تحت راية واحدة. «علينا أن نكون كمشط الشعر متحدين لا أحد يفرّقنا. وفي العام الجديد أتوق إلى رؤية أرزة لبنان شامخة دائماً على علم بلدي. وأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية أولاً».

وبالنسبة لأعماله الجديدة يقدم وليد توفيق على خطوة سبّاقة. «قريباً سأصدر أغنية جديدة بعنوان (كبرت البنّوت) لجورج خباز. فهو سبق وغناها وتركت أثرها الكبير عندي. ولدي تعاون آخر معه من خلال أغانٍ مختلفة له أنوي تقديمها بصوتي. كما أني أحضّر لـ(ميدلي) يتألف من ثلاث أغنيات قديمة لي أعدت توزيعها، ويتضمن (راح حبيبي) و(غجرية) و(ما أحلاها السمرة)».