قال حاكم ولاية أويو النيجيرية، اليوم (الأربعاء)، إن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب عشرات جراء انفجار مواد متفجرة كانت مخزّنة في أحد المنازل بالولاية.
ورأى شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء منازل عدة منهارة وسيارات مدمرة إثر الانفجار الذي دفع السكان المذعورين إلى النزول للشوارع.
واستخدمت أجهزة الأمن والطوارئ الجرافات لإزالة الأنقاض خلال عملية البحث والإنقاذ، الأربعاء، في أحد أحياء إبادان عاصمة ولاية أويو التي تبعد نحو 130 كيلومتراً عن لاغوس؛ العاصمة التجارية لنيجيريا.
وتحطمت أسقف ونوافذ بعض المنازل، ووقف أصحابها يشاهدون من بعيد بينما تبحث السلطات عن ناجين.
وطوقت الشرطة موقع الحادث، حيث نتجت حفرة ضخمة عن الانفجار.
وأعلن سيي ماكيندي، حاكم الولاية، وفاة شخصين وإصابة 77، خرج معظمهم من المستشفى بعد تلقي العلاج.
وأضاف أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية كشفت عن أن عمال المناجم غير القانونيين الذين يقطنون أحد المنازل في بوديجا خزنوا عبوات ناسفة هناك، وهي التي تسببت في الانفجار.
وقال إن حكومة الولاية ستوفر أماكن إقامة مؤقتة لمن فقدوا منازلهم.