رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يتحمل مسؤولية هجمات 7 أكتوبرhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4790811-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-7-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يتحمل مسؤولية هجمات 7 أكتوبر
رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي (أرشيفية - إ.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
20
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يتحمل مسؤولية هجمات 7 أكتوبر
رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي (أرشيفية - إ.ب.أ)
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أفيف كوخافي، اليوم الاثنين، إنه يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت لهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وطالب بإبعاد الجيش، الذي يخوض معارك في غزة، عن الخلافات السياسية في بلاده.
ونقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن كوخافي، الذي شغل منصبه حتى يناير (كانون الثاني) 2023، قوله: «أسأل نفسي باستمرار: ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مختلف»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وهاجم كوخافي بشدة الخلافات داخل المستوى السياسي الإسرائيلي، واتهم من سمّاهم «المتنفذين» بالعمل على إحداث انقسام في إسرائيل، وهو ما يخلق تهديداً وجودياً لبلاده.
ونقلت «هيئة البث» عنه قوله: «أوقفوا المناقشات المتطرفة، وقبل كل شيء اتركوا الجيش خارج هذا الخطاب، دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر ولا تعطوا العدو فرصة أخرى».
كانت «حماس» وفصائل فلسطينية قد شنّت هجمات على بلدات ومدن بالقرب من غزة، في السابع من أكتوبر، وردّت إسرائيل بضربات وهجوم بري على القطاع.
قال مسؤول يمني إن الضربات الإسرائيلية مساء الاثنين استهدفت رصيف ميناء الحديدة وتدميره بالكامل إلى جانب تعرض مصنع أسمنت باجل ومحطات كهرباء للتدمير خلال العملية.
شدد وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش على أن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة حتى وإن كان هناك اتفاق آخر بشأن الرهائن، داعياً الإسرائيليين إلى تقبُّل كلمة «الاحتلال»
أظهرت إسرائيل تأهباً وتوعداً لجماعة الحوثي اليمنية، أمس، وذلك بعد استهدافها «مطار بن غوريون» الحيوي والرئيسي بصاروخ، ما تسبب في إصابة 6 أشخاص وتعطل حركة.
زعيم المعارضة التركية يتهم الحكومة ضمناً بالاعتداء عليهhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5139688-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%B6%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87
رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل يلوح لأنصار حزبه الذين تجمعوا ليل الأحد أمام مقره للترحيب به بعد تعرضه لاعتداء في إسطنبول (حزب الشعب الجمهوري - إكس)
زعيم المعارضة التركية يتهم الحكومة ضمناً بالاعتداء عليه
رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل يلوح لأنصار حزبه الذين تجمعوا ليل الأحد أمام مقره للترحيب به بعد تعرضه لاعتداء في إسطنبول (حزب الشعب الجمهوري - إكس)
وجَّه زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل اتهاماً غير مباشر إلى الحكومة بالوقوف وراء اعتداء تعرض له خلال حضوره مراسم تشييع جنازة النائب البرلماني سري ثريا أوندر في إسطنبول الأحد.
وقال أوزيل إنه لا ينسب الاعتداء إلى أي حزب أو رأي سياسي، أو أي معارض لحزب الشعب الجمهوري، وإنما يؤكد أن السبب فيه هو العملية التي انطلقت في 19 مارس (آذار) الماضي باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو. وأضاف: «لا أرى ذلك مستقلاً عن القمع الذي تعرض له مرشحنا الرئاسي أكرم إمام أوغلو ورؤساء بلدياتنا الستة، والمؤامرة ضد بلدنا من خلال حزبنا، من الآن فصاعداً، ينبغي على الجميع أن يعودوا إلى رشدهم، فحزب الشعب الجمهوري ليس حزباً يسعى أبداً إلى تحقيق مكاسب سياسية أو اتخاذ الطريق السهل في مواجهة مثل هذا الاستفزاز».
اعتداء جسدي
وتعرض أوزيل إلى اعتداء جسدي أثناء مغادرته مراسم تشييع جنازة نائب رئيس البرلمان نائب إسطنبول عن حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المؤيد للأكراد، سري ثريا أوندر، التي أقيمت في «مركز أتاتورك الثقافي» بميدان تقسيم.
حراس أوزيل ونواب حزبه يحيطون به بعد تعرضه لاعتداء في إسطنبول الأحد (إعلام تركي)
وأثناء مغادرته، فُوجئ أوزيل برجل يوجه إليه ضربة قوية في جبهته، وهو يهتف: «أنا ابن الإمبراطورية العثمانية»، وأسرع الحُرّاس الشخصيون ونواب حزب «الشعب الجمهوري» والمحيطون به إلى إبعاده بسرعة إلى سيارته، بينما أمسك بعض الحضور بالمهاجم وأوسعوه ضرباً، ثم جرى تسليمه إلى الشرطة التي قامت بنقله إلى المستشفى، ومنها إلى مديرية الأمن.
وتبين أن المهاجم، ويُدعى سلجوق تينجي أوغلو (66 عاماً)، سبق أن أُدين بقتل اثنين من أبنائه عام 2004، وحصل على حكم بالسجن المؤبد، وأُفرج عنه عام 2020.
وقررت النيابة العامة في إسطنبول، الاثنين، توقيف المهاجم وصاحب فندق كان يقيم به في منطقة تقسيم.
أنصار حزب الشعب الجمهوري تجمعوا في أنقرة ليل الأحد للتعبير عن رفضهم للاعتداء عليه (حزب الشعب الجمهوري - إكس)
وتحدث أوزيل في ساعة متأخرة من ليل الأحد الاثنين لمئات تجمعوا أمام المقر الرئيسي للحزب في أنقرة لاستقباله عند عودته من إسطنبول، مؤكداً أن حزب الشعب الجمهوري ليس حزباً يمكن إجباره على التراجع، أو إسكاته، أو ترهيبه، أو تحويله عن طريقه، أو إيقاف مسيرته عن طريق الاستفزاز. وأضاف: «لقد اعتقدوا أنهم يمكنهم ترهيبنا من خلال دفع قاتل للاعتداء علي لكنني أقول لهم إننا مثل الزرع ننبت ونحصد، ونطحن، لكننا لن ننتهي، وإذا ذهب واحد منا يأتي ألف بدلاً منه، لن ننحني قيد أنملة، ولن نتراجع خطوة واحدة، لأننا نعلم أنه إذا انحنينا فسيجبرون هذه الأمة على الركوع، لن نركع ولن نستسلم».
السير نحو السلطة
وتابع أوزيل الذي كان يتحدث من فوق حافلة مكشوفة: «لقد وضعوا مرشحنا الرئاسي (إمام اوغلو) و6 من رؤساء بلدياتنا في سجن سيليفري، يريدون سحق إمام أوغلو وسحقهم، لكننا نؤكد لهم أنه إذا ذهب إمام أوغلو سيأتي ألف إمام أوغلو».
أوزيل متحدثاً أمام أنصار حزبه في أنقرة ليل الأحد (حزب الشعب الجمهوري - إكس)
وقال: «من الآن فصاعداً، فإن على أولئك الذين يقفون في طريقنا، وأولئك الذين يحاولون توجيه إرادة الشعب، وأولئك الذين يحاولون القيام بانقلاب على إرادة الشعب، والمتحمسين لممارسات (المجلس العسكري)، أن يعرفوا أنهم إذا وقفوا أمامنا باعتبارنا حزب الشعب الجمهوري، وإذا وقفوا في وجه الأمة، وإذا أبقوا زملاءنا في السجن ظلماً، فسوف يعانون وسيرون ما سيحدث لهم». وتابع قائلاً: «نتعهد جميعاً بإنقاذ هذا البلد معاً، سننظر إلى الغد بثقة وسنحقق النصر وسنعيد حزب الشعب الجمهوري إلى السلطة، لقد تركنا الخوف والقلق والشك بعيداً، سننجح وسنتولى جميعاً حكم هذا البلد معاً، لا يمكن للقتلة، ولا السلطات، ولا مدعي العموم، ولا المؤامرات التي دبروها ضد مستقبل هذا البلد أن تخيفنا».
دعوة لتجمع جديد
ودعا أوزيل شباب جميع الجامعات الحكومية والخاصة في إسطنبول إلى التجمع، مساء الأربعاء، أمام مقر جامعة إسطنبول في بايزيد، ضمن سلسلة تجمعات «الأمة تدافع عن إرداتها»، للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو وإجراء انتخابات مبكرة.
أوزيل خلال الاجتماع مع رئيس مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا، مارك كولز (حزب الشعب الجمهوري - إكس)
وبينما التقى أوزيل بمقر حزب الشعب الجمهوري، الاثنين، رئيس مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا، مارك كولز، حيث تطرقت المباحثات إلى اعتقال إمام أوغلو، وموقف مجلس أوروبا، تجمع العشرات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، والاتحادات العمالية، في إزمير للتنديد بالاعتداء عليه.
وقال نائب حزب الشعب الجمهوري عن شانلي أورفا، محمود تانال، إن الاعتداء الدنيء على أوزيل ليس مجرد عمل استفزازي، بل هو تعبير عن رغبة في رسم سياسة بالاستبداد، وفكر يهدف إلى السيطرة على الديمقراطية، وقد شاهدنا مثله من قبل. وأضاف: «دعوتنا هنا، سياسياً وقانونياً، هي: يجب تقديم كل من يقف وراء هذا الهجوم، والمحرض عليه، إلى العدالة، كما يجب كشف هوية الجاني الموقوف، والقوى الظلامية التي تقف وراءه والتي شجعته وطالبته بتنفيذ هذا الاعتداء».