قال عدد من الباحثين إنهم اكتشفوا طفرة نادرة يمكن أن تنتج علاجات جديدة لمرض باركنسون «شلل الرعاش».
ووفق صحيفة «نيويورك بوست»، فقد شملت الدراسة آلاف الأشخاص المصابين بباركنسون، ووجد الباحثون أن حاملي طفرة من بروتين «SHLP2»، المشتق من الميتوكوندريا، أقلّ عرضة للإصابة بالمرض بمقدار النصف.
كما اكتشفوا أن 1 في المائة من الأوروبيين يحملون هذه الطفرة النادرة.
وكتب الباحثون، في دراستهم التي نُشرت بمجلة الطب النفسي الجزيئي، أن طفرة بروتين SHLP2 توفر حماية أفضل ضد خلل الميتوكوندريا.
وتنتج الميتوكوندريا الطاقة اللازمة لتشغيل خلايا الجسم، وترتبط الشيخوخة وأمراضها بتراجع وظيفتها.
وقال مؤلف الدراسة الأولى سو جيونغ كيم، وهو أستاذ مساعد في علم الشيخوخة بجامعة كاليفورنيا: «تسلط بياناتنا الضوء على التأثيرات البيولوجية لطفرة جينية معينة، والآليات الجزيئية المحتملة التي قد تقلل، من خلالها، هذه الطفرة خطر الإصابة بمرض باركنسون».
وأضاف: «قد تُوجه هذه النتائج تطوير العلاجات وتوفر خارطة طريق لفهم الطفرات الأخرى الموجودة في البروتينات الدقيقة للميتوكوندريا».
ويحدث مرض باركنسون عندما تبدأ بعض الخلايا العصبية بالمخ الموت بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
وتشمل أعراض المرض بطء الحركة والرعشة والتصلب وصعوبة المشي.