«التعصب» معرض للفنان تويمانز في قطر

هو الأول له في الخليج

جانب من رواد المعرض
جانب من رواد المعرض
TT

«التعصب» معرض للفنان تويمانز في قطر

جانب من رواد المعرض
جانب من رواد المعرض

تنظّم «متاحف قطر» معرضًا استعاديًا للفنان البلجيكي المعروف دوليًا لوك تويمانز تحت عنوان: «التعصّب»، في الفترة من 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2015 وحتى 30 يناير (كانون الثاني) 2016، في «غاليري متاحف قطر - الرواق»، وهو المعرض الفردي الأول للفنان في منطقة الخليج. والمعرض يقام تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء «متاحف قطر»، ويستعرض المسيرة المهنية للفنان لوك تويمانز من خلال أعماله الفنية التي تجمع بين القديم والجديد.
يضم المعرض مجموعة من اللوحات الجدارية، وعملا آخر بعنوان «The Arena» أعدّه الفنان خصيصًا لهذا المعرض.
يذكر أن أمينة المعرض هي لين كوك، كبيرة أمناء المشاريع الخاصة في متحف الفن الحديث في واشنطن.
وتعليقًا على تنظيم المعرض، قال جان بول إنجيلين، مدير برامج الفن العام بـ«متاحف قطر»: «يشرّفنا أن نقدم معرض (التعصّب) بوصفه أول معرض فردي في المنطقة للفنان البلجيكي المرموق دوليًا لوك تويمانز. ونحن سعداء لعرض أعمال لوك، نظرًا لما تمنحه من إلهام وما تتركه من تأثير في فناني المنطقة من جهة، وزيادة وعي الجمهور حيال الفن العام من جهة أخرى. وينسجم تنظيمنا معارض ضخمة تهتم بالفن المعاصر، مع هدفنا في (متاحف قطر) الرامي إلى بناء حوار حول دور الفن المعاصر وتعزيز ثقافة تقدير الفنون والاهتمام بها».
يذكر أن معرض «التعصّب» يلخص نحو ثلاثين عامًا من حياة لوك تويمانز المهنية، ويعالج موضوعات لطالما سبر الفنان البلجيكي أغوارها في إطار عالم متغير بشكل سريع. وعلى الرغم من إدراك الفنان منذ بداية حياته المهنية أن الرسم أصبح من أشكال الفنون التي لم يعد ينظَر إليها باهتمام على نطاق واسع، فإنه اتخذ موقفًا مغايرًا بتمسّكه بالرسم حتى صار له محركا يعبر من خلاله عن أكثر القضايا الملحّة والملتهبة التي يشهدها العالم سواء أكانت متعلقة بالتاريخ أم الهوية أم القومية أم الاعتقاد أم أحداث اجتماعية أم سياسية تتصدر الصحف، إلى جانب فتح نقاش حولها.
الفنان البلجيكي لوك تويمانز، المولود عام 1958، أحد أهم أسماء جيل جديد من الرسامين التشخيصيين، ويُشهد له بالمساهمة في إحياء فن الرسم خلال تسعينات القرن الماضي. وقد عُرضت أعماله في متاحف مختلفة في أنحاء العالم، منها: «معهد الفن» في شيكاغو، و«مركز جورج بومبيدو» بباريس، و«متحف الفن» في لوس أنجليس، و«متحف الفن الحديث» في نيويورك، و«متحف بيناكوتيك مودرن» بميونيخ، و«متحف سولمون غوغنهايم» في نيويورك، و«تيت غاليري» في لندن. ومن بين أبرز معارضه الفردية تلك التي أقيمت في مينيل كولكشن في هيوستن عام 2013 تحت عنوان: «لوك تويمانز - نايس» التي قدم فيها لوحاته الخاصة برسم البورتريه. ومثّل الفنان بلده بلجيكا في النسخة التاسعة والأربعين من بينالي فينيسيا.
وكانت «متاحف قطر» استضافت خلال السنوات الماضية مجموعة من المعارض المنفردة لأبرز الفنانين المعاصرين المرموقين منهم اتيل عدنان، والفنانة لويز بورجوا، وتسايكو تشانغ، ومنى حاطوم، وداميان هيرست، وتاكاشي موراكامي، وشيرين نشأت، ويان بى مينغ، ووائل شوقي، وريتشارد سيرا، وفرانشيسكو فيزولي، بالإضافة إلى فنانين محليين كيوسف أحمد، وفرج دهام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.