الأردن: موازنة 2024 تترقب عجزاً بنحو مليار دولار

توصّل الأردن إلى اتفاق مع «صندوق النقد الدولي» بشأن برنامج إصلاحات يمتد لأربع سنوات بقيمة 1.2 مليار دولار (بترا)
توصّل الأردن إلى اتفاق مع «صندوق النقد الدولي» بشأن برنامج إصلاحات يمتد لأربع سنوات بقيمة 1.2 مليار دولار (بترا)
TT

الأردن: موازنة 2024 تترقب عجزاً بنحو مليار دولار

توصّل الأردن إلى اتفاق مع «صندوق النقد الدولي» بشأن برنامج إصلاحات يمتد لأربع سنوات بقيمة 1.2 مليار دولار (بترا)
توصّل الأردن إلى اتفاق مع «صندوق النقد الدولي» بشأن برنامج إصلاحات يمتد لأربع سنوات بقيمة 1.2 مليار دولار (بترا)

توقعت الحكومة الأردنية أن تحقق موازنة عام 2024 إيرادات بقيمة 9.579 مليار دينار (13.50 مليار دولار)، ونفقات جارية بقيمة 10.642 مليار دينار (15 مليار دولار)، ما يعني عجزاً بنحو مليار دولار.

وأعلن وزير المالية الأردني محمد العسعس، لدى إلقائه خطاب موازنة عام 2024 أمام «مجلس النواب»، أنه يتوقع ألا يتجاوز معدل التضخم 2.7 في المائة خلال عام 2024، كاشفاً عن خطط الأردن لتحقيق أول فائض في عام 2028.

في حين أظهرت بيانات صادرة عن «دائرة الإحصاءات الأردنية» ارتفاع الرقم القياسي للأحد عشر شهراً الأولى من هذا العام بنسبة 2.13 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وكانت المملكة قد توصلت إلى اتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) مع «صندوق النقد الدولي» بشأن برنامج إصلاحات يمتدّ لأربع سنوات بقيمة 1.2 مليار دولار. ومن المتوقع إنجاز الاتفاقية في بداية يناير (كانون الثاني) من عام 2024، وهو ما سيمكّن الأردن من الحصول الفوري على 144.102 مليون وحدة حقوق سحب خاصة تُقدَّر بنحو 190 مليون دولار.

ولفت العسعس إلى أن الاحتياطيات الأجنبية لدى المصرف المركزي بلغت 18 مليار دولار حالياً، مقابل 17.3 مليار دولار بنهاية 2022، مشيراً إلى تراجع العجز الأولي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 إلى 2.6 في المائة، مقارنة مع 2.7 في المائة خلال 2022.

وتتوقع موازنة العام المقبل ارتفاع إيرادات الضريبة على الدخل بواقع 325 مليون دينار، وإيرادات ضريبة المبيعات بنحو 286 مليون دينار، أو ما نسبته 6.4 في المائة.

وأشار الوزير إلى سعي الأردن لتوسيع القاعدة الضريبية وترشيد الإعفاءات، مقابل تعزيز الحوافز والمزايا وخلق البيئة الجاذبة للمستثمرين.


مقالات ذات صلة

انكماش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ عام 2023

الاقتصاد منظر جوي لناطحة سحاب «شارد» في لندن مع الحي المالي «كناري وارف» (رويترز)

انكماش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ عام 2023

انكمش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ أكثر من عام، كما أثرت الزيادات الضريبية في أول موازنة للحكومة الجديدة على خطط التوظيف والاستثمار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية التي أضافت إلى مؤشرات أخرى على فقدان الزخم الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل في مصنع «رافو» الذي يزوِّد وزارة الدفاع الفرنسية وشركات الطيران المدني الكبرى بالمعدات (رويترز)

فرنسا تقترح يوم عمل مجانياً سنوياً لتمويل الموازنة المثقلة بالديون

تواجه موازنة فرنسا الوطنية أزمة خانقة دفعت المشرعين إلى اقتراح قانون يُلزم الفرنسيين العمل 7 ساعات إضافية كل عام دون أجر، وهي ما تعادل يوم عمل كاملاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أشخاص يعبرون الطريق في شينجوكو، طوكيو (رويترز)

اليابان تخطط لإنفاق 90 مليار دولار في حزمة تحفيزية جديدة

تفكر اليابان في إنفاق 13.9 تريليون ين (89.7 مليار دولار) من حسابها العام لتمويل حزمة تحفيزية جديدة تهدف إلى التخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار على الأسر.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الاقتصاد منظر عام لأفق مدينة عمان (رويترز)

الأردن يقر موازنة 2025 ويخفض العجز الأولي إلى 2%

أقر مجلس الوزراء الأردني مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، تمهيداً لإحالته إلى مجلس الأمة خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (عمان)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.