موقع دير سانت هيلاريون في غزة ينضم لقائمة الحماية المعززة لـ«اليونيسكو»

مقر اليونيسكو في باريس (أ.ف.ب)
مقر اليونيسكو في باريس (أ.ف.ب)
TT

موقع دير سانت هيلاريون في غزة ينضم لقائمة الحماية المعززة لـ«اليونيسكو»

مقر اليونيسكو في باريس (أ.ف.ب)
مقر اليونيسكو في باريس (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن السلطة الفلسطينية نجحت في إدراج موقع دير سانت هيلاريون المعروف أيضا باسم (تل أم عامر) في قطاع غزة على لائحة الحماية المعززة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

وأضافت في بيان أن هذه الخطوة تحققت خلال الاجتماع الخاص باتفاقية حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والاحتلال (اتفاقية لاهاي) والتي تتعامل مع حماية التراث الثقافي والآثار في النزاع المسلح والاحتلال من التلف والدمار ومن جميع أشكال الاختلاس.

يقع دير سانت هيلاريون فوق تلة مرتفعة من الرمال على بعد 15 كيلومترا جنوب غربي مدينة غزة وعلى بعد ثلاثة كيلومترات غربي مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.

وأكدت الوزارة أن «المواقع التراثية والثقافية والمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية وغيرها من الأعيان يجب ألا يتم استهدافها وقصفها وتدميرها من قوات الاحتلال الإسرائيلي» داعية إلى حماية الممتلكات الثقافية من أخطار الحرب والمحافظة على تراث وحضارة الشعوب.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن «الحماية المعززة للممتلكات الثقافية يجب أن تمنع دولة الاحتلال من العدوان على الممتلكات الثقافية أو المساس بها بأي شكل تحت طائلة المسؤولية الجنائية أمام القضاء الوطني والقضاء الدولي».

وقالت إن «استخدام الممتلكات الثقافية المشمولة بالحماية المعززة كأهداف عسكرية يعد انتهاكا جسيما لأحكام البروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي ويعد جريمة حرب ويرتب المسؤولية الجنائية».

وشنت إسرائيل حربها على غزة بعد هجوم نفذته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذي قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 240 رهينة.

ومنذ ذلك الحين، تحاصر القوات الإسرائيلية القطاع الساحلي ودمرت جزءا كبيرا منه، فيما قال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن ما يقرب من 19 ألفا قتلوا، وهناك مخاوف من وجود آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.


مقالات ذات صلة

احتفاء مصري باعتماد فوز العناني برئاسة اليونيسكو

يوميات الشرق الدكتور خالد العناني أمين عام اليونيسكو (وزارة التعليم العالي المصرية)

احتفاء مصري باعتماد فوز العناني برئاسة اليونيسكو

احتفت مصر بفوز وزير السياحة والآثار الأسبق، خالد العناني، بمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو، وتصدَّر اسم العناني «الترند» على «إكس» بمصر، الخميس.

محمد الكفراوي (القاهرة)
شمال افريقيا د. خالد العناني (اليونيسكو - إكس)

«اليونيسكو» تنتخب خالد العناني مديراً عاماً للمنظمة

اعتمد المؤتمر العام لمنظمة «اليونيسكو»، اليوم (الخميس)، الدكتور خالد العناني مديراً عاماً للمنظمة، بأغلبية 172 صوتاً من أصل 174 صوتاً.

«الشرق الأوسط» (سمرقند (أوزبكستان))
يوميات الشرق وزير الثقافة السعودي خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ43 للمؤتمر العام لليونيسكو المنعقد في سمرقند (وزارة الثقافة السعودية)

السعودية وسوريا لتعزيز التعاون الثقافي عبر «اليونيسكو»

بحثت السعودية وسوريا، التعاون الثقافي بين البلدين عبر الأطر الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو ومؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث (ألف).

«الشرق الأوسط» (سمرقند)
يوميات الشرق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان يلقي كلمة أمام المؤتمر العام لـ«اليونيسكو» بمدينة سمرقند الأوزبكية الثلاثاء (حسابه على «إكس»)

بدر بن عبد الله بن فرحان: «رؤية 2030» جعلت الثقافة في قلب التنمية

قال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، إن ما حققته بلاده من منجزات متنوعة على الأصعدة كافة يُمثّل ترجمة عملية لـ«رؤية المملكة 2030».

«الشرق الأوسط» (سمرقند)
يوميات الشرق محافظة الجيزة المصرية ضمن المدن الإبداعية باليونيسكو (صفحة المحافظة على «فيسبوك»)

اختيار «الجيزة المصرية» ضمن شبكة المدن الإبداعية باليونيسكو في مجال السينما

انضمت مدينة الجيزة المصرية لشبكة المدن الإبداعية بمنظمة اليونيسكو ضمن 58 مدينة أخرى، على مستوى العالم.

محمد الكفراوي (القاهرة )

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)

نال الفيلمان العربيان «نجوم الأمل والألم» لسيريل عريس، و«اللي باقي منك» لشيرين دعيبس، استحساناً جيداً من جمهور غفير في اليوم الأول من مهرجان البحر الأحمر (الجمعة)، وكلاهما في المسابقة الرسمية.

يُؤلّف «اللي باقي منك» و«فلسطين 36» ثلاثية من الأفلام الجديدة التي وجّهت اهتمامها، وفي الوقت المناسب، إلى الموضوع الفلسطيني، وتمتد أحداثه إلى ثلاثة أجيال متعاقبة، من عام 1948 حتى سنة 2022.

«نجوم الأمل والألم» مؤلَّف أيضاً من 3 محطات زمنية، ونجد فيه حكاية عاطفية - رومانسية في الأساس، مع خلفيات عن الحرب الأهلية وما بعدها ومصائر البيروتيين خلالها.

فيلم الافتتاح، «عملاق»، يتولّى الإعلان عن أنّه قصّة حياة الملاكم اليمنيّ الأصل نسيم، لكن التركيز في الواقع ينصبّ على شخصية المدرّب براندن (بيرس بروسنان)، ويختار أن يمارس قدراً من عنصرية التفكير حول مَن يستحقّ التركيز عليه أكثر: الملاكم العربيّ الأصل أم المدرّب الأبيض.


جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
TT

جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)

عزز الممثل الأميركي جورج كلوني من صورته فيما يتعلق بالبيئة عن طريق السفر بالقطار، سواء كان ذلك أسفل القنال الإنجليزي إلى لندن أو بين باريس وقصره جنوب فرنسا.

وقال النجم السينمائي (64 عاماً) لنسخة نهاية الأسبوع من صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» الألمانية: «غالباً ما أستقل القطار بين لندن وباريس، وأسافر بالقطار قطعاً بين إكس-أون- بروفانس وباريس كل أسبوعين».

وأوضح كلوني، الذي أبدى من قبل انحيازه لحماية البيئة: «أسافر دائماً بالقطار».

ويعيش كلوني، الحاصل على جائزتي أوسكار والعديد من الجوائز الأخرى، مع زوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني، وابناهما التوأمان إيلا وألكسندر في مزرعة في بروفانس.

وصدر فيلمه «جاي كيلي» على منصة «نتفليكس» الجمعة. ومن بين أشهر أفلامه «أوشنز إليفن» و«سيريانا».


رقصة هندية تلهم الروبوتات تعلّم حركات اليد المعقدة

عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)
عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)
TT

رقصة هندية تلهم الروبوتات تعلّم حركات اليد المعقدة

عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)
عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)

استخلص باحثون في جامعة ماريلاند الأميركية بمقاطعة بالتيمور (UMBC) العناصر الأساسية لإيماءات اليد الدقيقة التي يستخدمها الراقصون في رقصة «بهاراتاناتيام» الهندية الكلاسيكية، ووجدوا «أبجدية» للحركة أغنى وأكثر ثراء مقارنةً بمسكات اليد الطبيعية.

ووفق دراستهم المنشورة في مجلة «ساينتفيك ريبورتس» (Scientific Reports)، يمكن لهذا العمل أن يُحسّن كيفية تعليم الروبوتات حركات اليد المعقدة، وأن يُوفر للبشر أدوات أفضل للعلاج الطبيعي.

ركّز رامانا فينجاموري، الأستاذ في جامعة ماريلاند بمقاطعة بالتيمور والباحث الرئيسي في هذا العمل، مختبره على فهم كيفية تحكم الدماغ في حركات اليد المعقدة.

ابتكر فينجاموري نهجاً جديداً لاستخلاص العناصر الأساسية من مجموعة واسعة من إيماءات اليد الدقيقة، المسماة «مودرا»، المستخدمة في الرقص الكلاسيكي الهندي لتعزيز عنصر سرد القصص في هذا الإطار الفني.

ويُطور الفريق البحثي حالياً تقنيات «لتعليم» الأيدي الروبوتية أبجديات الحركات وكيفية دمجها لإنشاء إيماءات يد جديدة، وهو ما يُمثل انحرافاً عن الأساليب التقليدية لتعليم الروبوتات تقليد إيماءات اليد، ويتجه نحو أسلوب جديد لكيفية عمل جسم الإنسان ودماغه معاً.

ويختبر الباحثون هذه التقنيات على يد روبوتية مستقلة وروبوت بشري، يعمل كل منهما بطريقة مختلفة ويتطلَّب نهجاً فريداً لترجمة التمثيلات الرياضية للتآزر إلى حركات جسدية.

يقول فينجاموري: «الأبجدية المُشتقة من مودرا أفضل بالتأكيد من أبجدية الفهم الطبيعي لأنها تُظهر قدراً أعلى من البراعة والمرونة».

وأضاف في بيان نُشر الخميس: «عندما بدأنا هذا النوع من الأبحاث قبل أكثر من 15 عاماً، تساءلنا: هل يُمكننا إيجاد أبجدية ذهبية يُمكن استخدامها لإعادة بناء أي شيء؟».

ووفق نتائج الدراسة يمكن استخدام هذا المفهوم لتفكيك تنوع مذهل من الحركات إلى عدد محدود من الوحدات الأساسية.

بحث الفريق عن العناصر الأساسية لحركات اليد وفهرستها (ساينتفيك ريبورتس)

وقبل أكثر من عقد من الزمان، بحث فينجاموري وشركاؤه عن العناصر الأساسية لحركات اليد وفهرستها، بالاعتماد على مفهوم يُسمى التآزر الحركي، إذ يُنسّق الدماغ حركات مفاصل متعددة باليد في آنٍ واحد لتبسيط الحركات المعقدة.

بدأ فينجاموري وطلابه بتحليل مجموعة بيانات تضم 30 مسكة يد طبيعية، تُستخدم لالتقاط أشياء تتراوح أحجامها بين زجاجات المياه الكبيرة وحبات الخرز الصغير.

اختبر الفريق بعد ذلك مدى قدرة التآزرات المستمدة من الإمساك الطبيعي على الجمع لإنشاء حركات يد غير مرتبطة مقارنةً بالتآزرات المستمدة من المودرا. وقد تفوقت التآزرات المستمدة من المودرا بشكل ملحوظ على تآزرات الإمساك الطبيعي باليد، وفق نتائج الدراسة.

يقول بارثان أوليكال، العضو المخضرم في مختبر فينجاموري الذي يسعى حالياً للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب: «عندما تعرَّفت على مفهوم التآزر، أصبح لدي فضول كبير لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا استخدامه لجعل اليد الروبوتية تستجيب وتعمل بطريقة اليد البشرية نفسها».

ويضيف: «لقد كان من دواعي سروري أن أُضيف عملي الخاص إلى جهود البحث، وأن أرى النتائج».

يستخدم الفريق كاميرا بسيطة ونظاماً برمجياً للتعرُّف على الحركات وتسجيلها وتحليلها، وهو ما يُسهم بشكل كبير في تطوير تقنيات فعالة من حيث التكلفة يمكن للناس استخدامها في منازلهم.

في نهاية المطاف، يتصوَّر فينجاموري ابتكار مكتبات من الأبجديات المُخصصة لمهام روبوتية مُحددة، يُمكن استخدامها حسب الاحتياجات، سواءَ كان ذلك إنجاز الأعمال المنزلية اليومية من بينها الطهي أو طيّ الملابس، أو أي شيء أكثر تعقيداً ودقة، مثل العزف على آلة موسيقية.