بعد 8 مشاركات مونديالية... هل سيحالف الأهلي المصري «الحظ»؟

الأهلي يشارك في مونديال الأندية للمرة الرابعة على التوالي (فيسبوك)
الأهلي يشارك في مونديال الأندية للمرة الرابعة على التوالي (فيسبوك)
TT

بعد 8 مشاركات مونديالية... هل سيحالف الأهلي المصري «الحظ»؟

الأهلي يشارك في مونديال الأندية للمرة الرابعة على التوالي (فيسبوك)
الأهلي يشارك في مونديال الأندية للمرة الرابعة على التوالي (فيسبوك)

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، للمرة التاسعة في تاريخه والرابعة على التوالي، عندما يخوض غمار منافسات البطولة التي تنطلق يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بالسعودية.

ويعد الأهلي ثاني أكثر الأندية مشاركة في البطولة بعد أوكلاند سيتي النيوزيلندي (10 مرات، قبل هذه النسخة)، حيث شارك في البطولة في أعوام 2005، و2006، و2008، 2012، و2013، و2020، و2021، و2022.

ويستهل الأهلي مبارياته في النسخة الحالية من البطولة الجمعة المقبل، بمواجهة الفائز من مباراة الدور الأول التي تجمع بين اتحاد جدة، بطل الدوري السعودي، وأوكلاند سيتي.

ويطمح الأهلي من خلال مشاركته في هذه النسخة من البطولة في تحقيق مركز أفضل من المركز الثالث، الذي حققه في 3 مرات من قبل أعوام 2006 و2020 و2021، خصوصاً أن هذه النسخة ستكون الأخيرة التي تقام بنظامها الحالي، حيث سيتم تغيير النظام وزيادة عدد الفرق المشاركة من النسخة المقبلة.

ومنذ نشأة الأهلي في 24 أبريل (نيسان) 1907، لم يهبط الفريق من الدوري الممتاز، وحقق كثيراً من الألقاب المحلية والعالمية.

ويعد الأهلي أكثر الأندية المصرية والعربية والأفريقية والعالمية حصداً للبطولات في كرة القدم، فقد حصل الأهلي على 25 بطولة قارية وضعته في المركز الثاني بين أندية العالم، خلف ريال مدريد الإسباني الذي حصل على 29 بطولة قارية. وحصل الأهلي على 149 بطولة وضعته في المركز الأول بين أندية العالم.

الأهلي حصد لقب الدوري المصري الممتاز 43 مرة (منصة إكس)

وعلى الصعيد المحلي، حصل النادي الأهلي على لقب الدوري المصري الممتاز 43 مرة؛ آخرها عام 2023، وحصل على بطولة كأس مصر 38 مرة آخرها عام 2022، وفاز بكأس السوبر المصري 13 مرة، وبدوري منطقة القاهرة 15 مرة، وبكأس السلطان حسين 7 مرات، كما حصل أيضاً على كأس الجمهورية العربية المتحدة مرة واحدة، وعلى كأس الاتحاد المصري التنشيطية مرة واحدة.

وعلى الصعيد الأفريقي، حصل الفريق على دوري أبطال أفريقيا 11 مرة آخرها عام 2023، وكأس السوبر الأفريقي 8 مرات، بالإضافة إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات، والكأس الأفروآسيوية للأندية مرة واحدة.

وعلى الصعيد العربي، حصل الفريق على كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة، وعلى البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس مرة واحدة، وعلى كأس السوبر العربي مرتين.

وحقق الأهلي رقماً قياسياً عالمياً في نهاية عام 2005، عندما تفادى الهزيمة في 55 مباراة متتالية في كل البطولات.

وظهر الأهلي في كأس العالم للأندية في اليابان لأول مرة، لكن البداية لم تكن موفقة، حيث خسر الفريق أمام اتحاد جدة السعودي بنتيجة صفر - 1، ثم أمام سيدني الأسترالي بنتيجة 1 - 2 ليحتل المركز السادس في البطولة.

وشهد عام 2006 إحدى أفضل المشاركات للأهلي في المونديال، حيث حقق المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخ أفريقيا، بعد فوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بهدفين نظيفين، ثم خسارته أمام إنترناسيونالي البرازيلي 1 - 2 في الدور قبل النهائي، ليلعب مباراة تحديد المركز الثالث أمام فريق أميركا المكسيكي ويفوز بها 2 - 1.

الأهلي المصري توّج بآخر نسخة من أبطال أفريقيا (كاف)

وعاد الأهلي للمشاركة في مونديال الأندية بنسخة 2008، ولكن نتائجه في هذه النسخة كانت سيئة، حيث احتل المركز السادس، إذ افتتح مشواره في البطولة بالخسارة أمام باتشوكا المكسيكي 2 - 4 في ربع النهائي، ثم أمام أديلايد يونايتد الأسترالي بهدف نظيف في مباراة تحديد المركز الخامس.

بعدها غاب الأهلي عن المشاركة في المونديال حتى جاء عام 2012، واستهل الأهلي مبارياته في البطولة بتحقيق الفوز على هيروشيما الياباني في دور الثمانية 2 - 1، لكنه خسر في قبل النهائي ضد كورينثيانز البرازيلي بهدف نظيف، وسقط أمام مونتيري المكسيكي في مباراة تحديد المركز الثالث بهدفين نظيفين.

وعاد الأهلي في نسخة 2013 للمشاركة في المونديال، ولكن خسر مباراتيه أمام غوانغتشو الصيني بهدفين نظيفين، وأمام مونتيري المكسيكي 1 - 5.

وفي نسخة 2020، عاد الأهلي للمشاركة في المونديال، واستهل مبارياته في هذه النسخة بالفوز على الدحيل القطري بهدف نظيف في دور الثمانية، لكنه سقط أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفين نظيفين في المربع الذهبي، ونجح في حصد الميدالية البرونزية بالفوز على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح 2 - 3، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وكرر الأهلي إنجاز الفوز بالميدالية البرونزية في نسخة 2021، التي استهلها بالفوز على مونتيري في المباراة الأولى ثم الخسارة من بالميراس بثنائية نظيفة، ثم الفوز على الهلال برباعية نظيفة في مباراة تحديد المركز الثالث.

وحصد الأهلي المركز الرابع في نسخة 2022، وذلك بعد فوزه على أوكلاند سيتي بثلاثية، ثم الفوز على سياتل الأميركي بهدف نظيف، قبل الخسارة 1 - 4 أمام ريال مدريد في الدور قبل النهائي، والخسارة 2 - 4 أمام فلامنغو في مباراة تحديد المركز الثالث.


مقالات ذات صلة

هورزلر: الرحيل عن سانت باولي الأصعب في حياتي

رياضة عالمية فابيان هورزلر قاد سانت باولي للصعود للبوندسليغا (نادي سانت باولي)

هورزلر: الرحيل عن سانت باولي الأصعب في حياتي

أكد فابيان هورزلر أن قراره بالرحيل عن تدريب فريق سانت باولي لقيادة فريق برايتون الإنجليزي... كان أصعب قرار اتخذه في حياته.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية ألكسندر بافلوفيتش باقٍ حتى 2029 (أ.ب)

بافلوفيتش باقٍ في بايرن حتى 2029

مدد لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ألكسندر بافلوفيتش عقده مع الفريق لموسمين إضافيين حتى عام 2029 كما أعلن النادي البافاري الأحد.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية يأمل الأهلي في تحقيق فوزه السادس توالياً (الأهلي المصري)

«الدوري المصري»: الأهلي للضغط والزمالك لفك العقدة… وبيراميدز لتأمين الصدارة

يخوض الأهلي حامل اللقب مهمة صعبة على أرض الاتحاد السكندري الثلاثاء في المرحلة 26 من بطولة الدوري المصري لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية العداءة الكينية فيث كيبيغون فازت بالذهبية الأولمبية مرتين (أ.ب)

العداءة كيبيغون: أريد الفوز بذهبيتين في أولمبياد باريس

قالت العداءة الكينية فيث كيبيغون الفائزة بالذهبية الأولمبية مرتين إنها تطمح لتحقيق النجاح في أولمبياد باريس الصيفي وستسعى للحصول على ميداليتين ذهبيتين.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
رياضة عالمية سيلفينيو مدافع آرسنال وبرشلونة السابق ومدرب ألبانيا حالياً خلال مباراة إيطاليا (رويترز)

المدرب سيلفينيو: ألبانيا تتحسس طريقها في ألمانيا

قال سيلفينيو مدرب منتخب ألبانيا المنافس في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا إن فريقه يحاول تدريجياً الاعتياد على الوجود في دائرة الضوء.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)

شكلت عودة النجم المخضرم نغولو كانتي إلى صفوف المنتخب الفرنسي في كأس أمم أوروبا الحالية، واحدة من شهادات النجاح المتعددة للدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك اكتسابه ثقة كبار المدربين والمسؤولين في المنتخبات الأوروبية، ليدحض الكثير من الأقاويل التي أشارت إلى أن خروج أولئك النجوم العالميين من الملاعب الأوروبية قد لا يضمن لهم العودة إليها.

وأثارت عودة كانتي إلى تشكيلة فرنسا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين.

وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهراً، قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشان قبل البطولة في ألمانيا.

وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورغ وكندا. وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة.

وقال ماركوس تورام مازحاً في مؤتمر صحافي السبت: «بدا الأمر وكأن ثلاث نسخ منه يتدربون معنا». «بعد انضمامه للفريق سنفوز. خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا».

وكرر أوليفييه جيرو وبنجامين بافار الشيء نفسه يوم الجمعة.

وأبلغ جيرو الصحافيين: «لم يتغير. إنه اللاعب نفسه الذي عرفته منذ سنوات في المنتخب الوطني وتشيلسي. يلعب في كل مكان. ومن الرائع وجوده معنا».

وقال بافار «إنه أمر لا يصدق. كنت ضمن فريقه. شعرت وكأن هناك عدة نسخ منه. لا يزال الشخص نفسه، يبتسم دائماً. ولم يفقد مهارته وذكاءه الكروي. ما زلت أجده قوياً جداً».

ومن المرجح أن يكون كانتي (33 عاماً)، الذي خاض 55 مباراة دولية، ضمن التشكيلة الأساسية عندما تلعب فرنسا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة أمام النمسا في دوسلدورف يوم الاثنين.

وأبدى المدرب ديشان سعادته بالأداء الذي قدمه في المباراتين الوديتين قبل وصول فرنسا إلى ألمانيا.

وقال ديشان الذي فاجأ الجميع عندما ضم كانتي إلى التشكيلة إنه ربما يكون قد حقق هدفاً رائعاً.

عودة كانتي إلى الديوك أكدت قوة الدوري السعودي واكتسابه الثقة عالميا (أ.ف.ب)

وقال: «بالنسبة لأولئك الذين شككوا في قدراته، فهو لا يزال في المستوى نفسه».

وقال المدرب الأسبوع الماضي: «رغم غيابه لفترة من الوقت، فإنه لم يفقد مركزه».

وعبر كانتي، قليل الكلام، عن سعادته بالعودة في مقابلة بعد المباراة ضد لوكسمبورغ في الخامس من يونيو (حزيران).

وقال: «أستمتع حقاً بالعودة. لقد افتقدت هذه المجموعة إذ تربطنا صداقة قوية وكذلك غرفة الملابس وقميص المنتخب وأجواء الفريق الوطني».

كما بدد الشكوك حول جاهزيته بعد موسم مع نادي الاتحاد السعودي.

وقال: «لقد أنهيت موسماً به الكثير من المباريات القوية جداً، أشعر أنني قادر على القيام بدوري خلال بطولة أوروبا». «كنت أعلم أنه إذا قدمت موسماً جيداً، فستتاح لي فرصة العودة إلى الفريق».

وأضاف: «هذا هو الحال بالنسبة لعدد لا بأس به من اللاعبين الأوروبيين الذين يلعبون في السعودية».

وبينما ظنَّت الجماهير أن انتقال اللاعبين من بطولات الدوري المحلي الكبرى في أوروبا للسعودية سيقضي على مسيرتهم الدولية، لكن مشاركة 14 لاعباً من دوري المحترفين بالمملكة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 دحضت هذه الفكرة.

وأبلغ تركي السلطان، عضو الفريق الفني لجوائز رابطة الدوري السعودي «رويترز»: «بكل تأكيد وجود اللاعبين الدوليين مع منتخباتهم في جميع البطولات؛ سواء بطولة أوروبا أو كأس الأمم الأفريقية أو كأس آسيا يعطي قوة للدوري من الناحية الفنية، وكذلك من الناحية التسويقية. الدوري السعودي يسير في اتجاه متصاعد وسريع فنياً وتسويقياً».

ويأتي الدوري السعودي في المركز 11 من حيث عدد اللاعبين الممثلين في بطولة أوروبا بعد غياب تام عن البطولة الماضية.

ويتقدم الدوري السعودي بعدد اللاعبين المشاركين على الدوري البرتغالي الذي يوجد منه 12 لاعباً، والدوري البلجيكي الذي يمثله 11 لاعباً، والدوري الأسكوتلندي الذي يوجد منه 8 لاعبين، والدوري الأميركي بعدد 7 لاعبين فقط.

ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز الدوريات بعدد 97 لاعباً مشاركاً في البطولة، ثم الدوري الإيطالي بعدد 91 لاعباً، ثم الألماني بعدد 76 لاعباً، فالإسباني بـ56 لاعباً، ثم الفرنسي بعدد 28 لاعباً.