تتأهَّب 326 شاحنة تمثل أولى القوافل الإغاثية السعودية للتوجّه إلى معبر رفح الحدودي حاملةً مساعدات إنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، تمهيداً لدخولها إلى القطاع. ودشن القافلة الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال وقوفه في معبر رفح، الأربعاء، على آلية دخول المساعدات إلى غزة، والإجراءات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة، وإشرافه على مراحل تجهيز وتسيير القوافل، مطلعاً على ترتيباتها وحجمها، وسير العمليات في المعبر، انطلاقاً من رغبة المملكة في الإسراع بدخول أكبر قدر من المواد الإغاثية لسد حاجة المتضررين.
وأوضح الدكتور الربيعة، في تصريح صحافي، أن المساعدات السعودية اشتملت على مواد غذائية وإيوائية وطبية وسيارات إسعاف يتم نقلها عبر الجسرين الإغاثيين الجوي والبحري، في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، عبر منصة «ساهم». وبيَّن أن المركز سيَّر حتى الأربعاء 15 طائرة إغاثية وباخرة، ضمن الجسر البحري، بلغت حمولتها 1050 طناً، على أن تبحر الباخرتان الثانية والثالثة يومي السبت والثلاثاء المقبلين على التوالي.
وأشار إلى أن القافلة الأولى تمثِّل أكثر من 326 شاحنة ستتحرك تباعاً إلى معبر رفح، ومنه إلى غزة، تواصلاً للقوافل الإغاثية السعودية التي دخلت خلال الأيام السابقة، وستتلوها قوافل أخرى خلال الفترة المقبلة، مثمّناً التسهيلات التي قدمتها مصر في استقبال وصول الجسور الجوية والبحرية المقدَّمة من المملكة وتسييرها إلى القطاع.