ملابس وغيتار ومجوهرات لـ«برينس» بيعت بـ675 ألف دولار

تعود لنجم الموسيقى والموضة الذي توفي عام 2016

برينس خلال حفل في ميامي (أ.ف.ب)
برينس خلال حفل في ميامي (أ.ف.ب)
TT

ملابس وغيتار ومجوهرات لـ«برينس» بيعت بـ675 ألف دولار

برينس خلال حفل في ميامي (أ.ف.ب)
برينس خلال حفل في ميامي (أ.ف.ب)

بيعت في مزاد لقاء 675 ألف دولار ملابس مسرح وغيتار وقطع مجوهرات وأغراض كانت تعود لنجم الموسيقى والموضة برينس الذي توفي سنة 2016، على ما أفادت دار «آر آر أوكشن» للمزادات.

ويُذكر أن من بين هذه القطع الـ164 التي كان يحوزها رجل أعمال فرنسي، قميصاً أبيض مع كشكش بيع بأكثر من 33 ألف دولار، وقلادة صليب كبيرة وغيتاراً تم شراؤهما بعشرات آلاف الدولارات.

قطع مجوهرات لبرينس (إ.ب.أ)

وأُقيم المزاد عبر الإنترنت بين 25 أكتوبر (تشرين الأول) و16 نوفمبر (تشرين الثاني). وأفادت دار «آر آر أوكشن» للمزادات التي سبق أن نظّمت مزاداً على مقتنيات برينس عام 2018، وكالة الصحافة الفرنسية، بأنّ المزاد حقق 675 ألف دولار.

وكان نائب رئيس الدار روبرت ليفينغستون قال الأسبوع الماضي إنّ الأسعار التقديرية لمقتنيات برينس التي ستُباع ضمن «فاشن أوف برينس أوكشن» (مزاد موضة برينس)، تراوح بين 300 و400 ألف دولار. وأضاف: «إنّ الأمر مذهل لنا، فهذه المجموعة حظيت باهتمام كبير (...) وهي تأتي في إطار تكريم برينس، أسطورة الموسيقى وأيقونة الموضة».

وكانت المجموعة بأكملها بحوزة رجل أعمال فرنسي كان على مدى عشرين عاماً مقرّباً من برينس، بحسب «آر آر أوكشن».

وكان هذا الرجل المتحدر من باريس والذي ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّه يدعى برتران بريلوا، أقنع المقربين من الفنان الأميركي الذي توفي عن 57 عاماً، بأنه كان في آن عبقرياً موسيقياً وأيقونة في الموضة. وابتاع بريلوا ملابس ومجوهرات وإكسسوارات لبرينس وقام بتجميعها.

غيتار برينس في مزاد (إ.ب.أ)

ومن بين هذه الأغراض، القميص الحريري الأبيض ذو الكشكش الذي ارتداه برينس في 28 يناير (كانون الثاني) 1985 خلال احتفال «أميركان ميوزك أوورد» في لوس أنجليس. وأدّى مغني الروك آنذاك أغنيته الشهيرة «بوربل رين» ضمن جولة موسيقية كبيرة ضمت 98 حفلة موسيقية في أميركا الشمالية قبل نحو 40 سنة.

وبيع القميص في المزاد لقاء 33219 دولاراً، في حين بيع غيتاره «بلو شكتر كلاود» بـ64514 دولاراً، وحذاؤه الأزرق ذو الكعب العالي مقابل 24079 دولاراً.

وتُعدّ آلات النجوم ومقتنياتهم من الأغراض المرغوبة في المزادات؛ إذ كانت دار «جوليان» باعت الأسبوع الفائت في ناشفيل غيتاراً لكورت كوبين بأكثر من 1.5 مليون دولار، وغيتاراً آخر لإيريك كلابتون بنحو 1.3 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
ثقافة وفنون رجل يشير إلى التكوين الفني «الكوميدي» في مزاد في ميامي بيتش الأميركية (رويترز) play-circle 01:27

موزة مثبتة بشريط لاصق تباع بـ 6.2 مليون دولار في مزاد فني

بيعت لوحة تنتمي للفن التصوري تتكون من ثمرة موز مثبتة بشريط لاصق على الجدار، بنحو 6.2 مليون دولار في مزاد في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الموزة الصفراء المثبتة على الحائط الأبيض بشريط لاصق فضي هي عمل بعنوان «كوميدي» للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان (أ.ب)

كيف بلغت قيمة موزة مثبتة على الحائط مليون دولار؟

يمكنك شراء موزة بأقل من دولار واحد في أي سوبر ماركت، ولكن ماذا عن الموزة المثبتة بشريط لاصق على الحائط في معرض فني؟ قد تباع هذه الموزة بأكثر من مليون دولار!

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق صورة لتشرشل بالأبيض والأسود التُقطت عام 1941 (دار سوذبيز)

محامٍ إيطالي يشتري صورة تشرشل الشهيرة مقابل 4200 جنيه إسترليني

اشترى محامٍ صورة للسير وينستون تشرشل مقابل 4200 جنيه إسترليني معتقداً أنها نسخة رخيصة، ليجد نفسه أمام فضيحة بعد أن اكتشف أن الصورة كانت النسخة الأصلية المسروقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً قُدّمت إلى الكابتن روسترون من قبل 3 أرامل لرجال أعمال بارزين وأثرياء فقدوا حياتهم عندما غرقت السفينة تيتانيك (ب.أ)

بيع ساعة ذهبية تم تقديمها لقبطان قارب أنقذ ركاباً من «تيتانيك» مقابل مليوني دولار

بِيعت ساعة «جيب» ذهبية تم تقديمها لقبطان قارب، أنقذ أكثر من 700 راكب من سفينة تيتانيك، مقابل مبلغ قياسي يقدر بـ1.56 مليون جنيه إسترليني (مليونا دولار).

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».