«كتائب القسام»: دمرنا وأعطبنا 62 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 4 أيام

أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»
أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»
TT
20

«كتائب القسام»: دمرنا وأعطبنا 62 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 4 أيام

أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»
أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»

قال أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الجمعة، إن مقاتلي «القسام» تمكنوا من تدمير وإعطاب 62 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام الأربعة الماضية.

وأضاف المتحدث، في كلمة صوتية، أن مقاتلي «القسام» تمكنوا «قبل 3 أيام من قتل ما لا يقل عن 9 جنود إسرائيليين في عمليتين منفصلتين».

وتابع أن عناصر من «كتائب القسام» دمروا أمس، شقة سكنية تتحصن بها قوات إسرائيلية خاصة في بيت حانون بقطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة جميع من تحصن فيها.

وسخر أبو عبيدة مما يقوم به الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي، قائلاً إن «إسرائيل تبحث هناك عن سراب مما يدل على عجزها».

وأضاف، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي، أن ما يبحث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستشفى الشفاء «مثير للسخرية».

ووجه حديثه للإسرائيليين بقوله: «قيادتكم يبدو أنها قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع كرون آراد، أو القـتل كنخشون فاكسمان، أو النسيان والإهمال كشاؤول آرون وهدار غولدن».


مقالات ذات صلة

«القسام» تنشر فيديو لجندي إسرائيلي يناشد ترمب التدخل لإطلاق سراحه

المشرق العربي عنصر من «حماس» يظهر خلال عملية تسليم رهائن في غزة (رويترز)

«القسام» تنشر فيديو لجندي إسرائيلي يناشد ترمب التدخل لإطلاق سراحه

نشرت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» مقطعاً مصوراً لجندي إسرائيلي محتجزاً لديها، يطالب الجيش الإسرائيلي بالعمل على سرعة الإفراج عنه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص فلسطينية تسير في مخيم مترامي الأطراف بجوار منازل وأبنية مدمرة في مدينة غزة خلال اليوم الأول من شهر رمضان المبارك (أ.ب)

خاص هدنة غزة إلى «الفراغ» بعد انتهاء المرحلة الأولى دون اتفاق

دخلت الهدنة في قطاع غزة مرحلة «الفراغ» مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف النار، السبت، دون الاتفاق على تمديده أو الانتقال إلى المرحلة الثانية.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي لقطة من الفيديو الذي نشرته «كتائب القسام»

«حماس» تنشر فيديو جديداً لرهائن إسرائيليين محتجَزين في غزة

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم السبت، مقطع فيديو قالت إنه لرهائن إسرائيليين محتجَزين في قطاع غزة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يزوران موقعاً وُضعت فيه العربات التي تضررت خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023 (رويترز) play-circle 02:14

«تصرفنا بغرور»... إسرائيل تنشر تحقيقات عن بعض ما جرى في 7 أكتوبر

عرض الجيش الإسرائيلي جانباً من تحقيقه حول سيطرة «حماس» على قاعدة «ناحل عوز» العسكرية خلال هجوم 7 أكتوبر، مقراً بعدد من الإخفاقات.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية مقاتلون من «حماس» يحمون منطقة تسليم رهائن إسرائيليين لفريق الصليب الأحمر بخان يونس في جنوب قطاع غزة السبت (أ.ف.ب) play-circle

استعراضات «حماس» تستفزه... ما كواليس تعطيل نتنياهو لصفقة الأسرى؟

جاء قرار بنيامين نتنياهو تعطيل تحرير الأسرى الفلسطينيين، رغم اتفاق الهدنة مع «حماس»، عقب مناقشات طويلة وبشكل مفاجئ حتى لقادة الجيش والمخابرات ومعاكساً لتوصياتهم

نظير مجلي (تل أبيب)

مسؤول أممي: سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة «جريمة حرب»

مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (د.ب.أ)
مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (د.ب.أ)
TT
20

مسؤول أممي: سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة «جريمة حرب»

مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (د.ب.أ)
مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (د.ب.أ)

دعا مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إسرائيل، الثلاثاء، إلى إجلاء جميع المستوطنين من الضفة الغربية، وتقديم تعويضات عن الاستيطان غير الشرعي المستمر منذ عقود، معتبراً أن سياسة الدولة العبرية في هذا الصدد ترقى إلى «جريمة حرب».

وقال تورك: «يرقى نقل إسرائيل لأعداد من سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، إلى مستوى جريمة الحرب».

وأضاف: «على إسرائيل أن توقف فوراً وبشكل كامل جميع الأنشطة الاستيطانية، وأن تخلي جميع المستوطنين، وأن توقف الترحيل القسري للسكان الفلسطينيين، وأن تمنع وتعاقب الاعتداءات التي يشنها كلّ من قوات الأمن والمستوطنين».

تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، عقب اندلاع حرب غزة إثر هجوم حركة «حماس» غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل.

وقال تورك إنّ «سياسة إسرائيل الاستيطانية، وأعمال الضم التي تنفّذها والتشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة، تنتهك القانون الدولي، تماماً كما أكدته محكمة العدل الدولية، وتنتهك أيضاً حق الفلسطينيين في تقرير المصير».

تأتي تصريحاته مع نشر مكتبه تقريراً جديداً عن الوضع في الضفة الغربية بين أكتوبر 2023 ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي قبل بدء الجيش الإسرائيلي عملية واسعة في مختلف أنحاء الضفة في 21 يناير (كانون الثاني)، بعد يومين على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي خُرق خلال الليل إثر قصف إسرائيلي عنيف، حيز التطبيق.

«مناخ الانتقام»

أدت العملية في الضفة الغربية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم «الجدار الحديدي» إلى سقوط عشرات القتلى، بينهم أطفال فلسطينيون وجنود إسرائيليون، بحسب الأمم المتحدة.

وقبل بدء تلك العملية، خلص مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى أن 612 فلسطينياً بالمجموع قُتلوا بأيدي القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة خلال الفترة التي يغطيها التقرير في ظل «مناخ الانتقام».

وخلال الفترة ذاتها، قُتل 24 إسرائيلياً في هجمات مفترضة أو مواجهات مع فلسطينيين، بحسب التقرير.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله عن مقتل 911 فلسطينياً في الضفة الغربية بين السابع من أكتوبر 2023 و14 مارس (آذار).

في هذه الأثناء، قُتل 32 إسرائيلياً بينهم جنود في الفترة ذاتها إثر هجمات شنها فلسطينيون أو في عمليات عسكرية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

وتحدّث تقرير، الثلاثاء، بالتفصيل عن «توسُّع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية» بما فيها القدس الشرقية خلال العام الأول من الحرب في غزة.

«تعويضات»

وقال مكتب حقوق الإنسان الأممي: «اتُّخذت خطوات لتنفيذ خطط بناء أكثر من 20000 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية الجديدة أو القائمة أصلاً في القدس الشرقية وحدها».

وأضاف: «يجري العمل على بناء أكثر من 10300 وحدة سكنية داخل المستوطنات الإسرائيلية القائمة في بقية الضفة الغربية، كما تم إنشاء 49 بؤرة استيطانية إسرائيلية جديدة، وهو رقم لم يسبق له مثيل».

وذكر التقرير: «شقّ المستوطنون والجيش عشرات الطرق غير المصرَّح بها حول المستوطنات والبؤر الاستيطانية بهدف المساعدة على ربطها مع بعضها في موازاة إعاقة حركة الفلسطينيين، وبغية تمكين الاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية».

وتابع: «تلاشى الخط الفاصل بين عنف المستوطنين وعنف الدولة؛ ما أدى إلى تفاقم العنف والإفلات من العقاب».

كذلك، ندد بالخطوات التي اتّخذتها إسرائيل على صعيد حركة الاستيطان والتي تشمل من بين ممارسات أخرى تجنيد آلاف المستوطنين في قوات الأمن الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية.

وأوضح التقرير أنه خلال الفترة التي يغطيها التقرير، خلص مكتب حقوق الإنسان إلى أنه تم هدم 1779 مبنى فلسطينياً في الضفة بسبب «عدم توفّر تصاريح البناء»، التي يعد الحصول عليها أمراً شبه مستحيل بالنسبة للفلسطينيين.

أدى ذلك إلى تشريد 4527 شخصاً قسراً، وفق التقرير.

وقال تورك: «على إسرائيل أن تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية، عبْر وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة فوراً وإخلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة، وتقديم تعويضات عن الأضرار الناجمة عن عقود من الاستيطان غير القانوني».