«يورو 2024»: إسرائيل تخسر أولى مبارياتها

تجمّد رصيد إسرائيل عند 11 نقطة في المركز الثالث (أ.ف.ب)
تجمّد رصيد إسرائيل عند 11 نقطة في المركز الثالث (أ.ف.ب)
TT

«يورو 2024»: إسرائيل تخسر أولى مبارياتها

تجمّد رصيد إسرائيل عند 11 نقطة في المركز الثالث (أ.ف.ب)
تجمّد رصيد إسرائيل عند 11 نقطة في المركز الثالث (أ.ف.ب)

سقط «المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم» في أول مباراة له منذ الهجمات التي شنّتها حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وخسر أمام «منتخب كوسوفو» 0 / 1، مساء الأحد، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات «كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)» المقرَّرة بألمانيا.

وجاء هدف الفوز لـ«منتخب كوسوفو» في الدقيقة 41، وسجله ميلوت راشيكا، لاعب «فيردر بريمن» الألماني السابق، وذلك على ملعب «فاديل فوكري» بمدينة بريشتينا في كوسوفو.

وعند عزف السلام الوطني قبل بداية المباراة، وجّهت صافرات وصيحات الاستهجان لـ«المنتخب الإسرائيلي».

وقبل المباراة، قالت شرطة كوسوفو، في بيان، إنها أعدّت عملية أمنية للسيطرة على الحشود المحتملة والتصدي للأعمال الإجرامية، وغيرها من الأنشطة.

«منتخب إسرائيل» واجه صيحات استهجان أثناء النشيد الوطني (إ.ب.أ)

ورغم أن كوسوفو دولة علمانية إلى حد كبير، فإن أكثر من 90 في المائة من سكانها من المسلمين.

ودعا عدد من أنصار القضية الفلسطينية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كوسوفو إلى منع «المنتخب الإسرائيلي» من دخول البلاد.

وكان من المفترض أن تُقام المباراة في 15 أكتوبر الماضي، لكن نظراً للوضع الأمني في إسرائيل، كان «الاتحاد الأوروبي (يويفا)» قد قرَّر تأجيل جميع المباريات التي كانت مقرَّرة في إسرائيل.

وتجمّد رصيد «المنتخب الإسرائيلي» عند 11 نقطة في المركز الثالث في المجموعة التاسعة، بفارق 5 نقاط خلف «المنتخب الروماني» المتصدر، و4 نقاط خلف سويسرا، بينما ارتفع رصيد «كوسوفو» إلى 10 نقاط في المركز الرابع.

ويخوض «المنتخب الإسرائيلي» مباراته المقبلة، الأربعاء، أمام نظيره السويسري.

ميلوت راشيكا سجل هدف الفوز لكوسوفو (إ.ب.أ)

وكان من المفترض أن تقام المباراة في إسرائيل، في أكتوبر الماضي، لكن تقرَّر نقلها إلى المجر.

ويواصل «المنتخب الإسرائيلي» مشواره في «تصفيات يورو 2024»، خلال فترة الأجندة الدولية، حيث يلتقي نظيره الروماني، يوم السبت المقبل، ثم يلتقي أندورا بعدها بثلاثة أيام.

وكانت حركة «حماس» قد شنّت هجمات على إسرائيل أسفرت عن مقتل 1200 شخص، ثم ردّت إسرائيل بقصف متواصل على قطاع غزة أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص حتى الآن، وفق ما ذكرته وزارة الصحة في غزة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: سلتيكس يسقط بايسرز في نهائي الشرق

رياضة عالمية عادل براون أعلى رقم مُسجّل باسمه في الأدوار الإقصائية (رويترز)

«إن بي إيه»: سلتيكس يسقط بايسرز في نهائي الشرق

قاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس إلى الفوز على ضيفه إنديانا بايسرز 126-110 الخميس والتقدّم 2-0 في سلسلة نهائي المنطقة الشرقية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عربية لاعبو العين بحاجة لبذل الجهود للفوز باللقب (نادي العين)

«نهائي دوري أبطال آسيا»: العين يعوّل على جمهوره أمام يوكوهاما

يعوّل العين الإماراتي على دعم جمهوره لقلب تأخره ذهاباً 1 - 2، والتتويج باللقب القاري الثاني في تاريخه بعد 2003، عندما يستضيف يوكوهاما مارينوس الياباني.

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة سعودية رافائيل لياو (الشرق الأوسط)

خيسوس يعطي الهلال الضوء الأخضر لضم الجناح لياو

كشفت مصادر لـ«أو جوغو» البرتغالية رغبة نادي الهلال بالتعاقد مع الجناح البرتغالي لاعب نادي ميلان رافائيل لياو.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية لوكاس باكيتا (الشرق الأوسط)

الاتحاد الإنجليزي يتهم باكيتا بانتهاك قواعد المراهنات

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لاعب وست هام البرازيلي لوكاس باكيتا بانتهاك قواعد المراهنات الخاصة به، بعد تحقيق في مزاعم بأنه حصل عمداً على بطاقات صفراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب الأهلي المصري: لن نبخل بنقطة عرق للفوز بالأبطال… الترجي صعب

كولر (الأهلي المصري)
كولر (الأهلي المصري)
TT

مدرب الأهلي المصري: لن نبخل بنقطة عرق للفوز بالأبطال… الترجي صعب

كولر (الأهلي المصري)
كولر (الأهلي المصري)

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، اليوم (الجمعة)، إن مباراة فريقه أمام الترجي التونسي في إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في القاهرة، غداً (السبت)، صعبة للغاية وإنه يحترم الفريق التونسي.

ويسعى الأهلي، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة القارية، لإحراز اللقب للمرة 12 والثانية على التوالي، بينما يطمح الترجي إلى الفوز بالبطولة للمرة الخامسة.

وقال كولر، خلال مؤتمر صحافي للحديث عن المباراة: «اللاعبون في حالة تركيز تام وسيقدم كل لاعب ما لديه ولن يبخل أحد بنقطة عرق».

وتابع: «اللاعبون لديهم خبرات كبيرة في مواجهة المواقف الصعبة ويعرفون جيداً أهدافهم وكذلك هناك بدائل لتعويض أي غيابات وثقة بجميع العناصر لتعويض أي غيابات وفي مقدمتها علي معلول».

وسيغيب المدافع التونسي معلول (34 عاماً) عن تشكيلة الأهلي في مباراة الغد، بعد خضوعه لعملية جراحية، إثر إصابته بقطع جزئي في وتر العرقوب خلال مباراة الذهاب في رادس، السبت الماضي.

ولعب معلول دوراً حاسماً في بلوغ الفريق القاهري نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وأضاف المدرب السويسري: «مهمتي هي أن أجهّز اللاعبين للمباراة ولا يمكن لأحد أن يتصور أن المباراة سهلة... المواجهة صعبة للغاية وقد تحدثت مع اللاعبين ولا يوجد أحد يستهين باللقاء والجميع يعرف قيمة المنافس».

وحثّ كولر الجماهير على دعم الفريق قائلاً: «سأكون سعيداً للغاية بوجود الجماهير في استاد القاهرة وأنتظر دعماً كبيراً من المشجعين في المدرجات لمساندة اللاعبين حتى نهاية اللقاء».

وخلال المؤتمر الصحافي قال محمد الشناوي، قائد الأهلي وحارسه الدولي، إن فريقه لديه دوافع قوية للفوز بالبطولة.

وأضاف: «الأهلي أنهى الشوط الأول من المباراة النهائية في رادس وينتظره شوط مهم وصعب في القاهرة واللاعبون يدركون جيداً صعوبة اللقاء».

ويحتاج الأهلي إلى الفوز بأي نتيجة حتى يتوج رسمياً باللقب بعد تعادله سلبياً في مباراة الذهاب.


«إن بي إيه»: سلتيكس يسقط بايسرز في نهائي الشرق

عادل براون أعلى رقم مُسجّل باسمه في الأدوار الإقصائية (رويترز)
عادل براون أعلى رقم مُسجّل باسمه في الأدوار الإقصائية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: سلتيكس يسقط بايسرز في نهائي الشرق

عادل براون أعلى رقم مُسجّل باسمه في الأدوار الإقصائية (رويترز)
عادل براون أعلى رقم مُسجّل باسمه في الأدوار الإقصائية (رويترز)

قاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس إلى الفوز على ضيفه إنديانا بايسرز 126-110 الخميس والتقدّم 2-0 في سلسلة نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) بتسجيله 40 نقطة.

وعادل براون أعلى رقم مُسجّل باسمه في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) مساعداً سلتيكس في كسر نحس المباراة الثانية في السلسلة.

وكان الفريق الذي تصدّر الدوري المنتظم بـ64 فوزاً كأفضل سِجل، قد خسر المباراة الثانية أمام ميامي هيت ثم كليفلاند كافالييرز في الدورين السابقين.

وبعدما فرض نفسه نجماً في المباراة الأولى أيضاً بتسجيله رمية ثلاثية قاتلة قبل 6.1 ثانية من النهاية ليعادل الكفة 117-117 ويفرض التمديد ويفوز فريقه 133-128 الثلاثاء مُسجّلاً 26 نقطة، استكمل براون توهّجه في المباراة الثانية.

قال: «إنها الأدوار الإقصائية يا رجل. سأفعل كل ما يتوجّب أن أفعله، دفاعياً، هجومياً، حتّى أحصل على الفوز».

بدوره، قال جرو هوليداي الذي سجّل 15 نقطة مع 10 تمريراتٍ حاسمة «إنه (براون) لاعب رائع، قائد رائع، لكنه يريد الفوز وأخذ الأمور على عاتقه. وجود لاعب مثله في فريقي أمرٌ أحبه».

وأشاد المدرب جو مازولا بنجمه براون على الرغم من تمريره كرتين حاسمتين فقط، مشيراً إلى أنه قام بعملٍ جيدٍ في إشراك زملائه في الهجوم.

قال: «لعب بشكلٍ صحيح، هذا هو الأمر الأهم».

في المقابل، تلقى بايسرز ضربةً بإصابة نجمه تايريس هاليبورتون الذي خرج في أواخر الربع الثالث بسبب إصابةٍ في ركبته اليسرى ولم يعد إلى الملعب.

سجّل هاليبورتون 25 نقطة في المواجهة الأولى ثم 10 في الثانية التي لم يُكملها.

وكان بايسرز تقدّم في الربع الأوّل الذي شهد 10 تغييرات في النتيجة 27-25.

وانتفض أصحاب الأرض من بعدها فأنهوا الربع الثاني متقدمين 32-24 واستمروا بالتقدّم بالنتيجة في الربعين الأخيرين (36-29 و33-30).

إلى جانب نقاط براون الأربعين، سجّل جايسون تايتوم 23 نقطة بعد بدايةٍ بطيئة، كما أضاف زميله ديريك وايت 23 نقطة أخرى، ومعهما هوليداي (13) وبايتون بريتشارد (10).

في المقابل، كان الكاميروني باسكال سياكام أفضل مُسجّلي بايسرز بـ28 نقطة.

قال الفائز باللقب مع تورونتو رابتورز وانضم إلى بايسرز في يناير (كانون الثاني)، «أعتقد أنهم لعبوا أفضل قليلاً في فتراتٍ أطول».

وأشار سياكام إلى تفوق فريق سلتيكس في المتابعات والنقاط الثانية، إذ خسر فريقه الكرة 16 مرة.

وتابع: «لقد لعبوا بشكلٍ أفضل فحسب. علينا أن ننظر إلى المرآة ونمضي قدماً ونُفكّر في المباراة المقبلة».

بدوره، قال ريك كارلايل مدرب بايسرز إن هاليبورتون الذي عانى من الإصابة خلال الموسم، تلقّى العلاج في ركبته بين الشوطين.

وأشار إلى أن نجم الفريق خضع لفحوصات بعد تلقيه ضربة في الصدر أثناء منافسته مع براون على متابعة كرة.

قال: «سنعرف أكثر غداً وربما المزيد السبت».

وسيحاول بايسرز أن يُقلّص الفارق ويُحقق فوزه الأوّل على أرضه حيث لم يخسر في جميع المباريات السابقة ضمن الأدوار الإقصائية، كما في آخر خمس مباريات ضمن الدوري المنتظم.

وتعود خسارة الفريق الأخيرة على ملعبه أمام كليفلاند كافالييرز 103-108 في 19 مارس (آذار) الماضي.


الهداف التاريخي لفرنسا جيرو سيعتزل دولياً بعد «اليورو»

أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)
أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)
TT

الهداف التاريخي لفرنسا جيرو سيعتزل دولياً بعد «اليورو»

أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)
أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)

أكّد الهدّاف التاريخي لمنتخب فرنسا أوليفييه جيرو، (الجمعة)، اعتزاله الدولي بعد نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا هذا الصيف.

قال جيرو (37 عاماً) الذي خاض 131 مباراة دولية وسجل 57 هدفاً، في مقابلةٍ مع صحيفة «ليكيب» الرياضية، إن نهائيات كأس أوروبا ستكون «آخر بطولة (دولية)».

وأضاف: «بصراحة، يجب أن أقول إن هذه ستكون آخر بطولة لي مع المنتخب الفرنسي. بالطبع، سأفتقد ذلك كثيراً. لكن أعتقد بأنه بعد كأس أوروبا، سيكون الوقت قد حان للتوقف مع المنتخب وترك المجال للشباب».

ويعتقد مهاجم ميلان الإيطالي الذي سينضم إلى لوس أنجليس إف سي الأميركي، بعد انتهاء عقده مع ناديه الحالي في 30 يونيو (حزيران) المقبل، أنه «لا زال لديّ عامان جيدان» في مسيرته الكروية، «لكن بالنسبة لمنتخب فرنسا، في رأيي، سيكون الأمر قد انتهى».

وتابع مهاجم آرسنال وتشيلسي ومونبلييه السابق: «بدأ الشعور بثقل السنوات وفكرت جيداً في الأمر. اللعب كل 3 أيام أصبح أكثر تعقيداً، خصوصاً على هذا المستوى. لن أذهب إلى هناك (لوس أنجليس) لأكون سائحاً، لكن أعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي».

وخاض جيرو أولى مبارياته الدولية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 خلال لقاءٍ وديٍّ مع الولايات المتحدة انتهى بفوز منتخب «الديوك» بهدفٍ دون رد، وذلك قبل بضعة أشهرٍ من فوزه بلقب الدوري الفرنسي مع مونبلييه، أوّل ألقابه الكبيرة.

وتُوّج جيرو بلقب مونديال روسيا 2018، كما وصل مع منتخب بلاده إلى نهائي مونديال قطر 2022 ونهائي كأس أوروبا 2016.

وحطّم المهاجم المخضرم الرقم القياسي بعدد الأهداف الدولية مع المنتخب الفرنسي المسجّل باسم تييري هنري (51 هدفاً)، وذلك بهدفه في مرمى بولندا في ثُمن نهائي كأس العالم 2022.


حارس المرمى الكوستاريكي نافاس يُعلن اعتزاله الدولي

نافاس (أ.ف.ب)
نافاس (أ.ف.ب)
TT

حارس المرمى الكوستاريكي نافاس يُعلن اعتزاله الدولي

نافاس (أ.ف.ب)
نافاس (أ.ف.ب)

وضع حارس المرمى المخضرم الكوستاريكي كيلور نافاس حدّاً لمسيرته الدولية مع منتخب بلاده بعد مسيرةٍ دامت أكثر من 15 عاماً.

وقال نافاس (37 عاماً) الذي لعب 114 مباراة دولية في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على «إنستغرام» مع صور له بقميص المنتخب مساء الخميس: «هذا الفصل من حياتي يقترب من نهايته... إنه شعور حلوٌ ومُر يصعب استيعابه».

وأضاف حارس المرمى الذي يغادر باريس سان جيرمان الفرنسي في نهاية هذا الموسم: «معاً كتبنا التاريخ بمواجهة أفضل لاعبي العالم، ورفعنا اسم كوستاريكا إلى القمم».

ولعب حارس ريال مدريد الإسباني السابق أولى مبارياته الدولية في 2008 قبل مشاركته مع منتخب بلاده في ثلاث نسخٍ من كأس العالم، آخرها في قطر 2022.

ووصلت كوستاريكا بمشاركته إلى ربع نهائي مونديال البرازيل عام 2014، حيث خرجت أمام هولندا بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.

قال نافاس: «أشعر بحظ كبير وامتنان لكل ذلك».

ووجّه الاتحاد الكوستاريكي الذي أبلغه اللاعب بقراره، التحيّة له قائلاً: «نيابة عن كل كوستاريكا، نشكرك على هذه السنوات الـ16 التي جسّدت خلالها البلاد بطريقة راقية. كيلور العظيم!»

وأعلن نافاس في 11 مايو (أيار) الحالي مغادرة سان جيرمان بعد انتهاء عقده، من دون أن يُشير إلى خطوته المقبلة.

وانتقل نافاس إلى العاصمة الفرنسية في 2019 قادماً من ريال ودافع عن ألوان باريس في 110 مباريات ضمن مختلف المسابقات، لكن دوره تقلّص بشكلٍ كبيرٍ منذ انضمام الإيطالي جانلويجي دوناروما من ميلان في 2021.

وحقق الحارس الكوستاريكي لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات مع ريال (2016 و2017 و2018) بعدما انضم إلى النادي قادماً من ليفانتي.


ميلان يفسخ عقد مدربه بيولي… وفونسيكا مرشح لخلافته

بيولي (رويترز)
بيولي (رويترز)
TT

ميلان يفسخ عقد مدربه بيولي… وفونسيكا مرشح لخلافته

بيولي (رويترز)
بيولي (رويترز)

أعلن ميلان، وصيف جاره اللدود إنتر بطل إيطاليا للموسم الحالي، فسخ عقد مدربه ستيفانو بيولي الذي تعاقد معه عام 2019، على أن يشرِف على الفريق اللومباردي للمرة الأخيرة السبت ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.

وأفاد نادي روسونيري في بيان «يعلن ميلان وستيفانو بيولي أنهما لن يواصلا تعاونهما الموسم المقبل». وكان من المفترض أن يمتد عقد بيولي (58 عاماً) الذي قاد ميلان للفوز بلقب الدوري للمرة التاسعة عشرة في تاريخه عام 2022، حتى يونيو (حزيران) 2025.

وتابع: «يتقدم ميلان بخالص الشكر إلى ستيفانو بيولي وطاقمه على السنوات الخمس التي قضاها على رأس الفريق الأول، والتي تميزت بلقب الدوري الإيطالي الذي سيبقى في الذاكرة والعودة المستمرة إلى أهم المسابقات الأوروبية».

بدوره، أعرب بيولي عن امتنانه لميلان «لإتاحة الفرصة لأكون جزءاً من تاريخ هذا النادي المجيد».

ووجّه شكره للنادي مشيداً بـ«الإخلاص الثابت» لجمهوره.

ويمهّد هذا الانفصال الوديّ الطريق لوصول البرتغالي باولو فونسيكا، حسب الصحافة الإيطالية، علماً بأنّ الأخير قضى للتو موسمين في الدوري الفرنسي مع ليل، ويعرف جيداً أسرار الـ«سيري أ» بعدما درّب روما بين عامي 2019 و2021.

وسيقود بيولي فريقه للمرة الأخيرة السبت على ملعب سان سيرو أمام ساليرنيتانا متذيل الترتيب والذي هبط إلى الدرجة الثانية.

وسيسافر روسونيري بعد ذلك إلى أستراليا لخوض مباراة ودية في 31 مايو (أيار) ضد روما في بيرث، ولكن على الأرجح لن يرافق بيولي البعثة.

ومع عودته إلى إيطاليا، سيدخل النادي اللومباردي الذي سيشهد أيضاً رحيل هدّافه الفرنسي أوليفييه جيرو عن صفوفه بعدما أعلن انضمامه إلى لوس أنجليس إف سي الأميركي، حقبة جديدة، لا سيما تحت إشراف مهاجمه السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في دوره مستشاراً للرئيس والمالك الأميركي جيري كاردينالي.

على الرغم من قيادته ميلان إلى الوصافة هذا الموسم بعد التتويج بلقب الدوري في 2022 لأوّل مرة منذ 2011، تعرّض بيولي لانتقادات شديدة من الجماهير بسبب عدد من النتائج المخيّبة في المباريات المهمّة.

خرج ميلان من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعدما احتل المركز الثالث خلف بوروسيا دورتموند الألماني وصيف ريال مدريد الإسباني، وباريس سان جرمان الفرنسي.

وودّع روسونيري مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي انتقل إليها من ربع النهائي على يد مواطنه روما بعد خسارتين (0 - 1 في سان سيرو و1 - 2 في الملعب الأولمبي)، قبل أن يخسر أمام إنتر في المباراة التي حسم فيها غريمه اللقب العشرين في تاريخه.

وخرج ميلان من سباق اللقب باكراً، فحلّ خلف إنتر في النهاية بفارق 19 نقطة، مستفيداً من النتائج الكارثية ليوفنتوس في النصف الثاني من الموسم، علماً بأن الأخير أقال مدربه ماسيميليانو أليغري الأسبوع الماضي، على الرغم من تتويجه بلقب كأس إيطاليا على حساب أتلانتا (1 - 0).

وصنع بيولي الذي دافع لاعباً عن ألوان بارما ويوفنتوس وفيورنتينا، اسمه في عالم التدريب بين أنديةٍ متوسطة المستوى مثل بارما، ساسوولو، باليرمو وبولونيا، قبل أن يتولّى تدريب لاتسيو (2014 - 2016)، إنتر (2016 - 2017)، فيورنتينا (2017 - 2019) حتّى انتقاله إلى ميلان.

وبعد تتويجه بلقب الدوري مع ميلان، قاد الفريق اللومباردي إلى نصف نهائي دوري الأبطال في موسم 2022-2023 لأول مرة منذ 2006 - 2007، قبل أن يخرج أمام غريمه إنتر الوصيف الذي خسر في النهائي أمام مانشستر سيتي الانكليزي 0-1.

وكان من المرتقب أن يعقد بيولي الذي حصل على جائزة أفضل مدرب في إيطاليا موسم 2021 - 2022 مؤتمراً صحافياً عشية مواجهة ساليرنيتانا، لكن تم إلغاؤه، كما أفاد ميلان قبل فترة وجيزة من إعلان رحيل مدربه.


مبابي يخوض مباراته الأخيرة مع باريس في «نهائي فرنسا»

مبابي يقف عند كشف النقاب عن تمثاله الشمعي الفريد من نوعه في باريس (أ.ف.ب)
مبابي يقف عند كشف النقاب عن تمثاله الشمعي الفريد من نوعه في باريس (أ.ف.ب)
TT

مبابي يخوض مباراته الأخيرة مع باريس في «نهائي فرنسا»

مبابي يقف عند كشف النقاب عن تمثاله الشمعي الفريد من نوعه في باريس (أ.ف.ب)
مبابي يقف عند كشف النقاب عن تمثاله الشمعي الفريد من نوعه في باريس (أ.ف.ب)

يُسدل المهاجم كيليان مبابي الستار على مسيرته مع باريس سان جيرمان (السبت)، حين سيكون أمام فرصة التتويج بلقبٍ أخير بمواجهة ليون في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم.

وسيلعب نجم «الديوك» مباراته الـ308 والأخيرة مع نادي العاصمة، الذي انضم إليه في أغسطس (آب) 2017 قادماً من موناكو بصفقة بلغت قيمتها 108 ملايين يورو، بعدما اختاره مدربه، الإسباني لويس إنريكي، ضمن المجموعة التي ستخوض النهائي.

لم يخض مبابي (25 عاماً) المباراتين الأخيرتين لفريقه المتوّج بلقب الدوري في الفوز على نيس 2 - 1 في 15 مايو (أيار)، ومتز 2 - 0 الأحد الماضي.

بدا أن إنريكي أراحه لمواجهة نهائي الكأس،خصوصاً بعدما ضمِن الفريق لقب الدوري، لكن الإسباني لمّح سابقاً إلى أنه ليس سعيداً بطلب نجمه مغادرة النادي في النصف الثاني من الموسم.

قال: «سنرى هذا الأسبوع مَن الجاهز ومَن ليس جاهزاً، ومَن يمتلك الرغبة الأكبر (في اللعب)».

وأضاف: «نهائي كأس فرنسا مهم جداً بالنسبة لنا».

منذ انتقاله إلى النادي الباريسي المملوك قطرياً، أسهم مبابي بنجاحٍ كبيرٍ على صعيد الألقاب، على الساحة المحلية على الأقل.

مبابي سيختار ناديه فور انتهاء مهمته مع باريس (أ.ف.ب)

قاده إلى التتويج بلقب الدوري 6 مرات، والكأس المحلية 3 مرات، والفوز على ليون (السبت)، يعني أنه سيضع ميدالية رابعة على عنقه.

لكن هذه المسيرة المكللة بالألقاب، غاب عنها اللقب الأهم بالنسبة إلى ناديه وله شخصياً، وهو دوري أبطال أوروبا.

سجّل مبابي 42 هدفاً في 64 مباراةً ضمن المسابقة الأوروبية العريقة، لكن باريس لم يتمكّن من رفع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين طوال السنوات الـ7 مع مهاجمه، ولا قبلها أيضاً منذ أن أصبح النادي مملوكاً قطرياً.

وكاد الفريق يفعلها حين وصل إلى نهائي لشبونة عام 2020، لكنه خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0 - 1 في مباراةٍ لُعبت خلف أبوابٍ موصدة بسبب تداعيات جائحة فيروس «كورونا».

وصل باريس إلى نصف النهائي مرتين أيضاً، لكن مبابي لم يكن في أفضل أحواله بدنياً، ولم يشارك في مواجهة الإياب أمام مانشستر سيتي الإنجليزي التي خسرها فريقه بهدفين من دون رد عام 2021، كما لم يُقدّم المأمول منه أمام بوروسيا دورتموند الألماني هذا الموسم (خسر باريس 0 - 2 بإجمالي المباراتين).

ويأمل مبابي في أن يُعوّض هذا الإخفاق مع باريس، في العاصمة الإسبانية مدريد، إذ من المتوقّع أن ينتقل إلى ريال المتوّج بـ14 لقباً في رقم قياسي، وسيلعب النهائي هذا الموسم بمواجهة دورتموند.

لمع اسم مبابي باكراً منذ ظهوره الأول مع موناكو في ديسمبر (كانون الأوّل) عام 2016 في سن الـ16 عاماً و11 شهراً، وأصبح أصغر لاعب يدافع عن ألوان نادي الإمارة في الدورى، محطماً رقم الأسطورة تييري هنري، قبل أن يُسهم بالفوز باللقب عام 2017.

يُعدّ مبابي اليوم أيقونة في فرنسا، وسيبقى كذلك وهو يمثّل اسم بلاده في الخارج، على غرار ميشال بلاتيني، وزين الدين زيدان، وهنري.

مبابي (أ.ف.ب)

لكن قبل مغادرته فرنسا، سيكون مبابي أمام فرصة تحقيق لقبٍ أخير والمساعدة في التتويج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ موسم 2019 - 2020.

مشاركات مبابي في المباريات النهائية لكأس فرنسا لم تجلب معها السعادة دائماً، حتّى لو أنه فاز بـ3 منها.

تعرّض للطرد في نهائي 2019 حين خسر باريس أمام رين بركلات الترجيح 6 - 5 بعد تعادلهما 2 - 2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، كما خرج مصاباً في الشوط الأوّل من النسخة التالية التي فاز فيها فريقه على سانت إتيان 1 - 0.

بخلاف بعض المباريات، يُقدّم مبابي نفسه بقوة في الأوقات المهمّة. سيكون نهائي الكأس أوّل مباراة نهائية يلعبها، منذ تلك التي سجل فيها 3 أهداف «هاتريك» أمام الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، في نهائي مونديال قطر 2022.

لكن مواجهة ليون لن تكون سهلة، إذ إن الفريق الذي حسم تأهله إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بعدما كان مُهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية في بداية الموسم، تغيّرت نتائجه بشكلٍ لافتٍ منذ بداية ديسمبر بعدما تسلّم بيار ساج المهمة خلفاً للإيطالي فابيو غروسو.

قال الجزائري سعيد بن رحمة، مهاجم ليون، بشأن مشاركة مبابي: «إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي. عندما يكون على أرض الملعب، يكون الأمر معقداً، ولكن هذه هي كرة القدم».

وتابع: «تريد أن تلعب ضد أفضل اللاعبين في العالم وهو واحد منهم. لذلك من الجيد دائماً اللعب ضد هؤلاء اللاعبين للمنافسة، وإظهار أن الفريق لا يخشى وجوده هناك».

وتُقام المباراة النهائية خارج باريس والمنطقة المحيطة بها لأوّل مرة، حيث يحتضن ملعب «بيار موروا» في ليل الذي يتّسع لـ50 ألف متفرّج المواجهة المنتظرة، في ظل إعداد ملعب «ستاد دو فرانس» لاستضافة الألعاب الأولمبية المقبلة.


«دورة جنيف»: ديوكوفيتش يصعد لنصف النهائي

فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
TT

«دورة جنيف»: ديوكوفيتش يصعد لنصف النهائي

فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)

صعد النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش للدور نصف النهائي في بطولة جنيف المفتوحة للتنس، عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور الخميس، بنتيجة 7/5 و6/1 في دور الثمانية للمسابقة.

ويشارك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، ببطاقة دعوة (وايلد كارد) في البطولة المقامة على الملاعب السويسرية، عقب خروجه المبكر من بطولة إيطاليا مؤخرا.

ويهدف ديوكوفيتش خوض المزيد من المباريات المقامة على الملاعب الرملية في إطار استعداداته للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، ثاني بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى، التي تفتتح يوم الأحد القادم.

وصرح ديوكوفيتش (37 عاما) عقب صعوده للمربع الذهبي في البطولة "فوز عظيم. كنت أعتقد في المجموعة الأولى أنه كان من الممكن أن تسير الأمور في طريق جريكسبور بسهولة لأنني رأيت أنه كان اللاعب الأفضل. وكان من الممكن أن يكون لدينا اتجاه مختلف تماما للمباراة إذا نجح في حسم بعض النقاط لمصلحته".

وأضاف ديوكوفيتش في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لقد كنت محظوظا بالحصول على ضربات إرسال جيدة حقا، ومنذ تلك اللحظة لعبت بشكل جيد وقوي حقا. لقد ساعدني بعض الشيء بارتكابه أخطاء، لكن أعتقد أن المجموعة الثانية كانت جيدة حقا".

وضرب ديوكوفيتش موعدا في المربع الذهبي للبطولة مع التشيكي توماس ماتشاك، حيث يسعى لبلوغ النهائي الأول له خلال الموسم الحالي.


أتالانتا قلب التوقعات ليصنع التاريخ... وليفركوزن يخسر سجله النظيف

لاعبو أتالانتا على منصة التتويج يحتفلون بكأس "يوروبا ليغ" (د ب ا)
لاعبو أتالانتا على منصة التتويج يحتفلون بكأس "يوروبا ليغ" (د ب ا)
TT

أتالانتا قلب التوقعات ليصنع التاريخ... وليفركوزن يخسر سجله النظيف

لاعبو أتالانتا على منصة التتويج يحتفلون بكأس "يوروبا ليغ" (د ب ا)
لاعبو أتالانتا على منصة التتويج يحتفلون بكأس "يوروبا ليغ" (د ب ا)

لم يكن أكثر المتفائلين بقدرة فريق أتالانتا الإيطالي على التتويج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) يتوقع أن يتحقق ذلك بهذا القدر من السهولة والسلاسة وبثلاثية نظيفة على بطل ألمانيا الجديد بايرن ليفركوزن الذي لم يتعرض قبل هذه المباراة لأي خسارة طوال الموسم.

لقد ضرب أتالانتا أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال تتويجه بأول ألقابه الأوروبية، حيث ضمن مكاناً مباشراً في دوري الأبطال الموسم المقبل، بصرف النظر عن المركز الذي سينهي به مشواره بالدوري الإيطالي، كما أذاق ليفركوزن طعم الخسارة لأول مرة بعد 51 مباراة في مختلف المسابقات، وعزز أمال الفريق الإيطالية في الحصول على 6 بطاقات في البطولة القارية الأهم.

وبات أتالانتا أول نادٍ إيطالي يُحقق لقب «يوروبا ليغ» منذ بارما في عام 1999. كما عوّض الفريق بقيادة المدرب الخبير جان بييرو غاسبيريني خسارته نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس الأربعاء الماضي في موسمٍ هو الأنجح على الإطلاق، علماً بأن آخر تتويج له كان في كأس إيطاليا عام 1963.

لوكمان دخل التاريح بثلاثيته الرائعة (ا ف ب)cut out

وبمجرد إطلاق صافرة النهائية للمباراة الختامية في استاد دبلن بالعاصمة الآيرلندية، احتشد الآلاف من الجماهير في ساحة فيتوريو فينيتو بوسط مدينة بيرجامو معقل فريق أتالانتا للاحتفال بالإنجاز الفريد الذي يعد الثاني فقط في تاريخ النادي الممتد ل117 عاماً.

وأشعلت الجماهير، التي حملت الأعلام الزرقاء والسوداء ألوان فريقها، الألعاب النارية لتضيء سماء الساحة الرئيسية في المدينة، وخصت بالغناء المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان صاحب الفضل الأكبر بالتتويج لتسجيله ثلاثية الانتصار، وكذلك المدرب غاسبيريني، الذي وضع الفريق في مصاف كبار إيطاليا.

ووسط فيض من المشاعر عبر المشجع فيليبو عن فرحته التي لا توصف بتتويج أتالانتا قائلاً: «إنها مشاعر لا توصف. أفكر في والدي الذي يشجع أتالانتا منذ أن كان في الخامسة من عمره ولم يسبق له أن شاهده يفوز ببطولة، إنه إنجاز يمثل الكثير له ولجميع أبناء مدينة بيرجامو».

ووصل ليفركوزن إلى العاصمة الآيرلندية دبلن وبرصيده 51 مباراة دون أي خسارة، في رقم قياسي مميّز وعلى مقربة من ثلاثية تاريخية، بعد بلوغه أيضاً نهائي كأس ألمانيا، لكن الساحة خلت لأتالانتا بفضل المهاجم لوكمان الذي بات رمز النجاح في أعظم أمسية بتاريخ النادي الإيطالي.

ولم يكن لوكمان مرشّحاً على الإطلاق بأن يسجّل أوّل ثلاثية (هاتريك) في نهائي مسابقة قارية منذ 1975، لكن النيجيري عبّر عن دهاء وحنكة غاسبيريني التدريبية التي سمحت لنادٍ متواضع لم يحرز بتاريخه سوى لقب الكأس المحلية عام 1963. بأن يخرج من عباءة جاريه العملاقين إنتر وميلان.

وُلد لوكمان في إنجلترا وهو ثمرة أكاديمية ناشئي نادي تشارلتون الذي باعه لإيفرتون قبل الانضمام إلى لايبزيغ الألماني. لكنه عانى مع الناديين لإيجاد فرصة أساسية، فانتهى به الأمر معاراً إلى فولهام وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي. كان مدير الرياضة السابق في أتالانتا لي كونغرتون سبب قدومه إلى الفريق الإيطالي، بعد أن عمل سابقاً في ليستر.

سيبقى اسمه خالداً في شمال إيطاليا، بعد أن رسم ثلاثية أهم فوز بتاريخ أتالانتا وعلق مدربه غاسبيريني قائلاً: «لم يتخيّل أحد أن بمقدوره إحراز هذا التقدّم... حقق شيئاً سيبقى خالداً في تاريخ كرة القدم. قدّم نفسه لاعباً رائعاً منح فريقه الفوز».

ورفعت ثلاثيته رصيده مع أتالانتا إلى ثلاثين هدفاً في موسمين. كما ساهم في إيصال منتخب نيجيريا إلى نهائي كأس أمم أفريقيا مطلع السنة، حيث خسر أمام كوت ديفوار المضيفة.

بعمر السادسة والعشرين، يعتقد لوكمان أنه أعاد انطلاق مسيرته، وقال: «لطالما وثقت بقدراتي. في السنوات الأخيرة تمكّنت من الارتقاء إلى مستوى جديد، أنا سعيد بتقدّمي لكنها ليست سوى البداية. آمل في مزيد من هذه الأمسيات».

وخرج لوكمان من الظل والتهميش في إنجلترا ليضع اسمه بين نجوم الدوري الإيطالي ويقول غاسبيريني: «لم يكن من أصحاب الأسماء الكبيرة في إنجلترا، تعاقدنا معه من ليستر بعدما رأينا أنه سيكون مفيداً لنا، قمت بتغيير مركزه قليلاً، وأشركته في دور هجومي أكثر، لم يتصور أحد أن بإمكانه أن يحقق مثل هذا التطور، والآن حقق إنجازاً سيظل خالداً في تاريخ كرة القدم».

لاعبو أتالانت خالفوا كل التوقعات وسحقوا ليفركوزن في النهائي الأوروبي (د ب ا)

وأكد غاسبيريني على أن اللقب الأوروبي هو نتاج لجهوده في 8 سنوات مع أتالانتا وأوضح: «لم أصدّق في حياتي أن لقباً واحداً سيغيّر مشوارنا. الفوز في هذا النهائي هو نتيجة مشوار طويل».

وجاء إنجاز أتالانتا ليعزز من فرص الفرق الإيطالية في الحصول على ست مقاعد بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث المنافسة انحصرت مع ألمانيا التي تأمل في الحصول على عدد البطاقات نفسه.

وتتأهل أول أربعة فرق من الدوري الإيطالي والألماني بشكل مباشر لدوري الأبطال، لكن مع توسيع المسابقة الموسم المقبل، منح «يويفا» الدول الأكثر حصداً للألقاب فرصة الحصول على مقعد خامس إضافي.

ويتأهل بطل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا بشكل مباشر لدوري الأبطال، بصرف النظر عن موقعهم بالدوري المحلي. ويوجد بوروسيا دورتموند في المركز الخامس للدوري الألماني، وهو يؤهله لدوري الأبطال الموسم المقبل، لكن لو فاز بالمباراة النهائية للمسابقة الأهم أمام ريال مدريد الأسبوع المقبل، سيتأهل بصفته البطل، وسيذهب المقعد الإضافي لفريق آينتراخت فرانكفورت سادس الجدول.

والوضع نفسه ينطبق على الدوري الإيطالي، فإذا أنهى أتالانتا المسابقة بعيداً عن المراكز الأربعة الأولى (الخامس حالياً) فسيمنح ذلك الفرصة للفرق التي تليه في حصد مكان بدوري الأبطال.

في المقابل لم يتبق سوى القليل من الوقت أمام ليفركوزن لتضميد جراحه، بعدما تبخر حلم التتويج بالثلاثية التاريخية وإنهاء الموسم بلا خسارة، حيث عليه أن يكون في كامل تركيزه للمباراة النهائية لكأس ألمانيا المقررة في برلين السبت أمام كايزرسلاوترن، المنافس بالدرجة الثانية. وقال الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن: «يجب أن نستفيد من درس الخسارة بنهائي أوروبا لنداوي الآلام بطريقة إيجابية، علينا الفوز في المباراة الأخيرة من الموسم الاستثنائي. ويجب أن نفخر بما قدمناه. سيكون التحدي هو كيفية النهوض والرد سريعاً في نهائي الكأس والتتويج بالثنائية المحلية». وقال المدرب الإسباني: «لم يقدم أي منا أفضل أداء له. الجميع بلا استثناء، وأنا منهم. سنتعلم من هذه الخسارة».

ومن شأن المباراة أمام كايزرسلاوترن أن تمنح الفريق فرصة لإنهاء الموسم بشكل رائع، حيث يتم التخطيط لإقامة احتفال كبير يوم الأحد.

وحرص المستشار الألماني أولاف شولتز على أن يكون أول داعمي ليفركوزن، حيث أبلغهم بأنهم يمكنهم النظر إلى ما حققوه هذا الموسم بفخر، وغرَّد على حسابه الرسمي بموقع «إكس»: «حتى لو لم يكن الفوز حليفكم، تهانينا على هذا الموسم الذي لم تخسروا فيه، عزيزي ليفركوزن»


موتا يتطلع لقيادة بولونيا للمركز الثالث وإنهاء الدوري الإيطالي بأفضل صورة

تياغو موتا مدرب بولونيا مرشح لقيادة يوفنتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب بولونيا مرشح لقيادة يوفنتوس (رويترز)
TT

موتا يتطلع لقيادة بولونيا للمركز الثالث وإنهاء الدوري الإيطالي بأفضل صورة

تياغو موتا مدرب بولونيا مرشح لقيادة يوفنتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب بولونيا مرشح لقيادة يوفنتوس (رويترز)

يمني بولونيا النفس بإنهاء الموسم بأفضل نتيجة ممكنة عندما يحل ضيفاً على جنوا، اليوم (الجمعة)، بالمرحلة الـ38، الأخيرة للدوري الإيطالي.

وخاض بولونيا بقيادة مدربه، لاعب وسط إنتر ميلان وباريس سان جيرمان الفرنسي، الدولي السابق تياغو موتا، موسماً رائعاً حجز من خلاله بطاقته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 59 عاماً.

ويتقاسم بولونيا المركز الثالث مع يوفنتوس برصيد 68 نقطة مع أفضلية فارق الأهداف للأول، الذي فرّط في فرصة فض الشراكة مع فريق السيدة العجوز، الاثنين الماضي، عندما تقدم بثلاثية نظيفة حتى الدقيقة 76، قبل أن تستقبل شباكه 3 أهداف في الـ15 دقيقة الأخيرة.

ويطمح موتا إلى كسب النقاط الـ3 للمباراة الأخيرة له على رأس الإدارة الفنية لبولونيا، كون عقده ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل، ورشحته وسائل الإعلام الإيطالية للانتقال لتدريب يوفنتوس الموسم المقبل، خلفاً لماسيميليانو أليغري المقال من منصبه عقب تتويج فريق السيدة العجوز بلقب الكأس المحلية على حساب أتالانتا منتصف الأسبوع الماضي.

ويرغب بولونيا في استعادة نغمة الانتصارات لتعزيز موقعه في المركز الثالث على أمل إنهاء الموسم بأفضل نتيجة، والضغط على يوفنتوس الذي يستضيف مونزا (السبت).

وأهدر بولونيا 10 نقاط في 5 مباريات من الـ9 الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، فساهمت في تبخر آماله في منافسة ميلان على الوصافة.

في المقابل، يعول يوفنتوس على عاملي الأرض والجمهور لاستعادة سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الأخيرة بـ6 تعادلات مخيبة. ويقود يوفنتوس مدافعه الدولي الأوروغوياني السابق باولو مونتيرو، مدرب فريق تحت 19 عاماً، الخليفة الموقت لأليغري المقال يوم الجمعة الماضي، بعد يومين من فوزه بالكأس؛ وذلك بسبب هجومه العنيف ضد الحكام، ومدير النادي، ومدير صحيفة «توتوسبورت» الرياضية اليومية.

وقال مونتيرو عقب المباراة: «من وجهة نظري التعادل مع بولونيا نتيجة عادلة. كان الفوز الأربعاء (نهائي الكأس) مهماً، لقد استُنزف اللاعبون ذهنياً، وكنا نعرف أننا سنواجه صعوبات ضد أحد أفضل الفرق في الوقت الحالي».

وأضاف: «إنه وضع خاص بالنسبة لي. لا أعرف كيف أصف ذلك، لكن اللاعبين أعطوني هذه الفرحة. لقد كنت هنا لمدة يومين، لقد رحّبوا بي ترحيباً جميلاً. لتحقيق انتصارات معينة، فأنت بحاجة إلى رجال عظماء، وأعتقد بأن يوفنتوس لديه رجال عظماء في هذا الفريق».

وأجرى مونتيرو محادثة طويلة مع موتا بعد صافرة النهاية كون الثنائي حصلا على شهادة التدريب في الدرجة الأولى الإيطالية معاً. وعلق على ذلك قائلا: «لقد هنأته على موسمه. لقد أمضينا أيضاً 45 يوماً معاً في كوفرتشانو، وتعرّفت عليه هناك، وكنا نذهب لتناول العشاء كل يوم ونتحدّث عن كرة القدم. بولونيا يلعب كرة قدم جيدة حقاً، إنه رجل رائع ويستحق كل هذا النجاح».

لا يملك بولونيا ويوفنتوس مصيريهما بإنهاء الموسم في المركز الثالث بيديهما؛ لأن أتالانتا الخامس بفارق نقطتين خلفهما والمتوج (الأربعاء) بلقب مسابقة «يوروبا ليغ» بفوزه على باير ليفركوزن الألماني 3 - 0 في المباراة النهائية في دبلن، يستطيع خطف المركز منهما في حال فوزه في مباراتيه المتبقيتين ضد تورينو (الأحد)، في المرحلة الأخيرة، ثم أمام فيورنتينا الأسبوع المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ29.

ويختم إنتر ميلان البطل موسمه (الأحد) في ضيافة فيرونا الذي ضمن (الاثنين)، بقاءه في الدرجة الأولى، ويلعب جاره ووصيفه ميلان (السبت) مع ضيفه ساليرنيتانا أول الهابطين.

وتتنافس فرق فروزينوني السادس عشر برصيد 35 نقطة، وأودينيزي السابع عشر برصيد 34، وإمبولي الثامن عشر برصيد 33، على تفادي اللحاق بساليرنيتانا وساسوولو إلى الدرجة الثانية. ويحتاج فروزينوني إلى التعادل فقط مع أودينيزي للاستمرار في دوري الأضواء، وقد يكون ذلك كافياً للثاني في حال تعثّر إمبولي المطالَب بالفوز على روما لضمان بقائه.

ويلتقي نابولي بطل الموسم الماضي مع ليتشي في مباراة هامشية (الأحد).


«تن هاغ»: فرصتنا كبيرة للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

«تن هاغ»: فرصتنا كبيرة للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

يؤمن إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد بقدرة فريقه على إنقاذ موسمه بالفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام مانشستر سيتي يوم السبت، فيما قد تكون آخر مباراة للمدرب الذي يتعرض لضغوط كبيرة.

وقال تن هاغ للصحافيين الخميس: «الأمر كله يتعلق بالألقاب. لدينا فرصة كبيرة للفوز بلقب».

وأضاف: «في السنوات العشر الأخيرة لم يكن هناك الكثير من الألقاب في النادي، لكن لدينا الفرصة للفوز بلقبين خلال عامين»؛ وذلك في إشارة إلى الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي.

ورفض المدرب الهولندي الإجابة على سؤال عما إذا كانت مباراة السبت هي الأخيرة له مع يونايتد.

وقال: «ليس لدي ما أقوله. أركز فقط على العمل الذي يجب أن أقوم به وهو الفوز بمباراة السبت، وبعدها نواصل المشروع... لقد جئت إلى هنا للفوز بألقاب. ويوم السبت لدي فرصة لتحقيق ذلك، وحصلنا على هذه الفرصة كفريق».

وتابع: «تراجع الموقف في نهاية كل موسم وتفكر في الأشياء التي قد تحتاج إلى تغييرها».

ويبدو أن المدرب يحظى بدعم مجموعة كبيرة من المشجعين الذين طالبوا باستمراره إذ راج وسم يحمل اسمه على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس.

وحقق يونايتد كأس الاتحاد الإنجليزي 12 مرة، لكنه حقق فوزاً واحداً فقط في آخر خمس مباريات نهائية، وهو الفوز 2 - 1 على كريستال بالاس بعد الأشواط الإضافية عام 2016.

وخسر أمام سيتي 2 - 1 في نهائي العام الماضي على ملعب ويمبلي.