لام واثق من تحقيق ألمانيا نتائج جيدة في «يورو 2024»

فيليب لام (د.ب.أ)
فيليب لام (د.ب.أ)
TT

لام واثق من تحقيق ألمانيا نتائج جيدة في «يورو 2024»

فيليب لام (د.ب.أ)
فيليب لام (د.ب.أ)

أعرب فيليب لام، مدير بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) عن ثقته واعتقاده بأن المنتخب الألماني يمكنه أن يحقق نتائج جيدة في البطولة التي تقام في ألمانيا.

وقال لام، الفائز بكأس العالم 2014 لشبكة «سكاي» إن «هناك وقتا كافيا لتغيير دفة الأمور وتحقيق نتائج إيجابية».

ويُعد لام أن بداية جوليان ناغلسمان بصفته مديرا فنيا للمنتخب الألماني ناجحة بعدما حقق الفوز على المنتخب الأميركي، وتعادل مع نظيره المكسيكي على الترتيب.

حيث تولى ناغلسمان تدريب المنتخب الألماني خلفاً لهانسي فليك في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وأضاف لام «جوليان يثير الحماس، هذا مهم للغاية».

وأكد قائد المنتخب الألماني السابق إنه سعيد بعودة حارس مرمى بايرن ميونخ مانويل نوير للملاعب بعد غياب أكثر من 10 أشهر بسبب الإصابة.

وقال لام: «إذا قدم أداء جيداً وعاد لمستواه العالي، فبالتالي وبكل تأكيد ستكون لديه الفرصة لحراسة مرمى المنتخب الألماني بشكل أساسي».

علماً بأنه في غياب نوير، كان مارك أندريه تير شتيغن هو الحارس الأساسي للمنتخب الألماني.


مقالات ذات صلة

فيربيتش لاعب سلوفينيا: فخورون بكل ما قدمناه في «اليورو»

رياضة عالمية فيربيتش لاعب سلوفينيا (وسط) تحت الرقابة اللصيقة من لاعبي البرتغال خلال مواجهة دور الـ16 في «اليورو» (رويترز)

فيربيتش لاعب سلوفينيا: فخورون بكل ما قدمناه في «اليورو»

كان السلوفيني بنيامين فيربيتش بطلاً قومياً، العام الماضي، وبكى دموع الفرح عندما قاد هدفه المذهل في الوقت القاتل ضد كازاخستان بلاده إلى بطولة أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية بلجيكا تخرج من دور الستة عشر ببطولة أوروبا (د.ب.أ)

«كأس أوروبا»: تيديسكو تحت مرمى الانتقادات بعد خروج بلجيكا

استمرت إحباطات بلجيكا في البطولات الكبرى بخروجها في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد مسيرة متواضعة تحت قيادة المدرب دومينيكو تيديسكو.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية روبرتو مارتينيز (أ.ف.ب)

مدرب البرتغال يحث بايرن على التعاقد مع بالينيا

حث روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، نادي بايرن ميونيخ الألماني على تجديد عرضه لضم لاعب خط الوسط جواو بالينيا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية أنطوان غريزمان (أ.ف.ب)

غريزمان: أبلغت ديشان بجاهزيتي للعب في أي مركز!

كانت عودة أنطوان غريزمان لمنتخب فرنسا غير مقنعة؛ إذ عانى الفريق للتغلب على بلجيكا في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية مبابي يقول إن اللعب بارتداء القناع يعد أمراً فظيعاً (أ.ف.ب)

ديشان: مبابي سيرتدي قناع الوجه طوال يورو 2024

يتعين على كيليان مبابي، مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، أن يرتدي قناعاً للوجه لحماية أنفه المكسور لما تبقى من مباريات الفريق في بطولة أمم أوروبا «يورو 2024».

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
TT

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)

انضم المنتخب الهولندي حامل اللقب مرة واحدة إلى ركب المتأهلين للدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا بفوز كبيرعلى رومانيا بثلاثية نظيفة أمس في ميونيخ.

وسجل كودي جاكبو هدفاً وقدم تمريرة حاسمة لزميله دونيل مالين، الذي دخل بديلاً ليسجل الهدفين الثاني والثالث.

وتعرض المنتخب الهولندي لانتقادات من وسائل إعلام محلية وجماهيره بسبب الأداء الدفاعي والخسارة 3 - 2 أمام النمسا في آخر مباراة بدور المجموعات، لكنه انتفض وفرض سيطرته أمام رومانيا ليبلغ دور الثمانية لأول مرة منذ عام 2008.

ومنح جاكبو التقدم لهولندا بعد 20 دقيقة، بعدما أطلق تسديدة منخفضة استقرت في الزاوية الضيقة لحارس رومانيا فلوريان نيتا. وقبل النهاية، مر جاكبو من مدافعي رومانيا وأطلق تمريرة عرضية لزميله مالين الذي حول الكرة بسهولة نحو الشباك، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 83، وعاد اللاعب نفسه ليختتم أهداف هولندا بالثالث بعد مجهود فردي في هجمة مرتدة في الدقيقة (90+3).

وكان منتخب الطواحين قد تأهل بصعوبة لأدوار خروج المغلوب ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بمجموعاتها، بعد انتصار صعب على بولندا بنتيجة 2 - 1، ثم تعادلٍ سلبي أمام فرنسا قبل الخسارة في الجولة الثالثة أمام النمسا بالمجموعة الرابعة.

بختام الدور ثُمن النهائي، حجزت المنتخبات الكبيرة جميعها مكانها في الرُّبع الأخير دون أي مفاجآت، ولو أن بعضها لم يُقنع باستثناء إسبانيا التي عبرت عن جدارة واستحقاق.

وكانت فرنسا وإنجلترا تُعدّان الأبرز للتتويج بلقب البطولة قبل انطلاقها، لكنهما لم تؤديا بشكلٍ مقنع سواء في دور المجموعات، إذ اكتفتا بتسجيل هدفين فقط في 3 مباريات، وفي ربع النهائي عانى «الديوك» لتخطي بلجيكا بهدف من نيران صديقة، بينما وقف الحظ بجانب إنجلترا في الوقت بدل الضائع لتُسجّل التعادل أمام سلوفاكيا قبل أن تحسم الفوز بصعوبة 2 - 1 بالوقت الإضافي. ورغم مرور إنجلترا إلى ربع النهائي بشكل مثير، فإن الجماهير والنقاد لم يتوقفوا عن انتقادهم العنيف للمدير الفني غاريث ساوثغيت، مع انتشار وسم «رحيل ساوثغيت» على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

ربما يكون هدف جود بيلينغهام من ركلة خلفية في الدقيقة 95 وآخر من ضربة رأس لهاري كين في وقت مبكر من الوقت الإضافي قد أنقذ إنجلترا من خروج محرج أمام سلوفاكيا، وربما أنقذ ساوثغيت من الإقالة، إلا أن الثقة ما زالت محل شك في قدرة الفريق على التتويج باللقب، وهو المدعو لمقابلة سويسرا، الرائعة، بربع النهائي. وعلق روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق: «ساوثغيت قد يفقد منصبه خلال 45 دقيقة إذا لم يغير شيئاً ما. يحتاج للهجوم».

وقارن مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل، المباراة بالخروج المهين لإنجلترا من دور الـ16 أمام آيسلندا في بطولة أوروبا 2016، وقال: «كنت جالساً على مقاعد البدلاء في نيس قبل 8 سنوات عندما لعبت إنجلترا أمام آيسلندا، وقد أثار ذلك ردود فعل إيجابية للمنافس». وشدد نيفيل على أن إنجلترا تحتاج إلى التحسُّن بشكل كبير قبل مواجهتها أمام سويسرا، التي أقصت إيطاليا حاملة اللقب وأضاف: «سيدرك غاريث أنه كان قريباً جداً من الخروج».

وقال إيان رايت، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، إنه من الصعب للغاية الشعور بالثقة تجاه الفريق. وأوضح: «أظهرنا أخيراً أننا نملك لاعبين قادرين على إطفاء الحرائق، لكن الفريق لا يطمئن».

في المقابل واصل المنتخب الإسباني الأكثر إبهاراً عروضه القوية سواء في مجموعته الثانية التي أنهاها بالعلامة الكاملة، أو بفوزه العريض 4 - 1 على جورجيا بثُمن النهائي. وربما يكون أداء المنتخب الألماني المستضيف مرضياً لجماهيره حتى الآن، ولو أن أداءه لم يكن مثالياً كما الفريق البرتغالي القوي.

ألمانيا بدأت دور المجموعات بقوة، بفوز كبير على أسكوتلندا 5 - 1، ثم على المجر بثنائية، لكن تفادت الخسارة أمام سويسرا بالجولة الثالثة بهدف تعادل قاتل 1 - 1، بالوقت بدل الضائع، وعانت بثُمن النهائي لتخطي الدنمارك بثنائية، وبأداء غير متميز. والحال نفسها تنطبق على البرتغال التي تملك كتيبة من النجوم الموهوبين، حيث فازت بأول مباراتين على التشيك 2 - 1، وتركيا 3 - صفر، قبل السقوط المدوي أمام جورجيا بهدفين نظيفين بدور المجموعات، ووصلت المعاناة ذروتها في ثُمن النهائي أمام سلوفينيا ولم تحسم الأمور إلا بركلات الحظ الترجيحية.

وكان خروج المنتخب البلجيكي من ثُمن نهائي البطولة خير تعبير عن الحالة المتردية التي وصل إليها فريق يعج بالنجوم المخضرمين. وعلى الرغم من أنها خرّجت العديد من المواهب، فإن بلجيكا لم تتمكّن من استعادة مستواها، وتواصلت نتائجها المخيبة أكثر في البطولات الكبرى، إذ خرجت من رُبع نهائي كأس أوروبا 2020 وفشلت في تخطّي دور المجموعات في كأس العالم «قطر 2022»، قبل أن تودّع من الدور الثاني لـ«يورو 2024».