مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس

رجل ينقل طفلة مصابة إلى المستشفى بعد القصف الإسرائيلي على خان يونس يوم أمس (ا.ف.ب)
رجل ينقل طفلة مصابة إلى المستشفى بعد القصف الإسرائيلي على خان يونس يوم أمس (ا.ف.ب)
TT
20

مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس

رجل ينقل طفلة مصابة إلى المستشفى بعد القصف الإسرائيلي على خان يونس يوم أمس (ا.ف.ب)
رجل ينقل طفلة مصابة إلى المستشفى بعد القصف الإسرائيلي على خان يونس يوم أمس (ا.ف.ب)

قتل أربعة أشخاص وإصيب آخرون، اليوم (الجمعة)، في قصف إسرائيلي على منزل بالمعسكر الغربي لخان يونس، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية في وقت سابق اليوم، بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مسجداً بمخيم الشاطئ غرب قطاع غزة.

وأوضحت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي قصف، فجر اليوم، المسجد الأبيض بعدة صواريخ، مما أدى إلى تدميره وسقوط عدد من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي تواصل على شمال غرب مدينة غزة، وفي حيي النصر والشيخ رضوان، وتل الهوى.

وأضافت الوكالة الفلسطينية أن شقة سكنية قصفت بالقرب من مخيم الشاطيء، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية في مدينة غزة.


مقالات ذات صلة

حركة فتح تدعو «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني»

العالم العربي حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)

حركة فتح تدعو «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني»

دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، حركة «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقاً لأجندات خارجية».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية إسرائيليون يراقبون من سديروت قطاع غزة الاثنين (أرشيفية - أ. ب)

الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في سديروت قرب حدود قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
خاص فلسطينيون يتفقدون الدمار الذي خلَّفته ضربة إسرائيلية في خان يونس بقطاع غزة يوم الثلاثاء (أ.ب)

خاص «رسائل مخابراتية وإغراءات مالية»... إسرائيل تضغط لتهجير الغزيين

يواجه سكان غزة «ضبابية» تكتنف مشهد «التهجير» الذي تحاول إسرائيل فرضه بأساليب وتكتيكات مختلفة، مستغلة حاجتهم الماسَّة لحياة آمنة بعيداً عن القصف والدمار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص أطفال فلسطينيون ينتظرون توزيع الطعام يوم الثلاثاء في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة (د.ب.أ)

خاص مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»: 5 بنود ستطرحها «حماس» خلال محادثات القاهرة

كشف مصدر مطلع في حركة «حماس»، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، عن طرح ستقدمه الحركة باجتماع في القاهرة، يتضمن 5 بنود، من ضمنها صفقة شاملة وإتمام هدنة طويلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقاء مع قيادات من «حماس» يوم الأحد (الخارجية التركية)

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترمب

أفاد مصدران من حركة «حماس» أنها تسعى إلى الترويج لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنها تريد دعماً من تركيا لنقل رؤيتها إلى إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«الجهاد» تعلن تلقيها وعوداً حول اعتقال قيادييها في دمشق

مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في سوريا خالد خالد (أرشيفية)
مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في سوريا خالد خالد (أرشيفية)
TT
20

«الجهاد» تعلن تلقيها وعوداً حول اعتقال قيادييها في دمشق

مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في سوريا خالد خالد (أرشيفية)
مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في سوريا خالد خالد (أرشيفية)

كشف قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، عن أن الحركة تلقت «وعوداً» لحل مشكلة قيادييها اللذين اعتقلتهما الحكومة السورية في دمشق، وشدد على حرص الحركة على أمن واستقرار سوريا.

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال القيادي في «الجهاد الإسلامي» المقيم في دمشق مفضلاً عدم ذكر اسمه: «نعتقد أن ما حصل هو عبارة عن سوء فهم، وهناك وعود لحل هذه المشكلة، ونحن حريصون على أمن واستقرار سوريا».

وكانت «سرايا القدس»، الجناح العسكري «الجهاد الإسلامي» الذي ينشط في الأراضي الفلسطينية، أصدرت أمس بياناً تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، وأكدت فيه «اعتقال» السلطات السورية في دمشق القياديين في الحركة، وهما مسؤول «الجهاد الإسلامي» في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، منذ خمسة أيام، من دون توضيح الأسباب، آملة منها الإفراج عنهما.

وبينما لم تصدر الجهات الرسمية السورية المعنية أي معلومات عن عملية الاعتقال، حاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع جهاز الأمن العام من دون الحصول على رد.

إلى ذلك، أبدى القيادي في «الجهاد الإسلامي»، عتبه «على طريقة الاعتقال التي تمت عن طريق الخطف في الشارع وليس عن طريق التبليغ أو الاستدعاء»، لافتاً إلى أن مكاتب الحركة لا تزال مفتوحة في دمشق وتواصل عملها، وقال: «عمليا الموجود لدى (الجهاد الإسلامي) في سوريا مكاتب لها علاقة بالعمل الإنساني والإغاثي فقط لا غير».

لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس بنظيره السوري أحمد الشرع في دمشق في 18 أبريل (أ.ب)
لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس بنظيره السوري أحمد الشرع في دمشق في 18 أبريل (أ.ب)

وعبّر المسؤول عن اعتقاده بأن الاعتقال «ليس له علاقة بزيارة (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس إلى دمشق (ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الجمعة الماضي)، وكذلك ليس له علاقة بالمطالب الأميركية».

وقال: «لدينا ثقة عالية بالحكومة السورية، بأنها مع القضية الفلسطينية، ولا يوجد تغيير في الموقف السوري تجاه فلسطين».

وحول ما تداولته وسائل إعلام محلية ومواقع للتواصل الاجتماعي، بأن عملية الاعتقال تمت بتهمة التخابر مع إيران للتخطيط لعمليات تخريب في سوريا، قال المسؤول الفلسطيني: «علاقة حركة (الجهاد الإسلامي) بإيران معروفة للجميع، والتواصل يتم فقط بين قيادة الحركة وإيران، وليس بين عناصر من الحركة وإيران»، مؤكدا أن «العناصر ليس لها تواصل مباشر مع إيران».

يذكر أن الحركة لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكانت مقراتها في دمشق تعرضت لقصف إسرائيلي عدة مرات، آخرها في 13 مارس (آذار) الماضي حين تم استهداف منزل غير مأهول لأمين عام الحركة زياد نخالة بقصف صاروخي إسرائيلي في منطقة مشروع دمر.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال قياديين فلسطينيين في سوريا، حيث كان يوجد في مرحلة ما أكثر من 13 فصيلاً فلسطينياً.