وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب قد تستغرق أشهراً لكن «حماس» ستختفيhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4621931-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%83%D9%86-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D9%81%D9%8A
وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب قد تستغرق أشهراً لكن «حماس» ستختفي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب قد تستغرق أشهراً لكن «حماس» ستختفي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، (الأحد)، إن الهجوم البري المرتقب لإسرائيل في قطاع غزة قد يستغرق 3 أشهر، لكنه سيكون الأخير إذا نجحت إسرائيل في القضاء على حركة «حماس»، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وقال غالانت في مركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب إنه «يجب أن يكون المناورة (البرية) الأخيرة في غزة، لسبب بسيط هو أن «حماس» لن تكون موجودة بعده. الأمر سيستغرق شهراً أو شهرين أو ثلاثة، لكن في النهاية، لن يكون هناك (حماس)»، وفق ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية». واستطرد قائلاً: «قبل أن يواجه العدو القوات المدرعة وقوات المشاة، سيواجه قنابل القوات الجوية».
وأضاف غالانت للمسؤولين بالجيش الإسرائيلي: «لديّ انطباع بأنكم تعرفون كيفية القيام بذلك بطريقة فتاكة ودقيقة وعالية الجودة، كما هو مثبت حتى الآن».
وتستعد إسرائيل لغزو بري لقطاع غزة، بينما تواصل شن غارات جوية مكثفة، رداً على قيام «حماس» في السابع من الشهر الحالي بعملية «طوفان الأقصى» التي تضمنت هجمات صاروخية، واقتحام بلدات جنوب إسرائيل، واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع؛ ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بالآلاف لدى الجانبين.
بعد أن نجح في التخلص من وزير دفاعه، يوآف غالانت، من دون خسائر فادحة، يتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإزاحة رئيس أركان الجيش، هيرتسي هاليفي.
أفادت وزارة الصحة في غزة، الأحد، بارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44 ألفاً و211 وإصابة 104 آلاف و567 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.
رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقينhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084999-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86
سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين
سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة، الأحد، إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين في أسرع وقت.
وقالت غابرييلا ليمبرغ، خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب: «علينا أن نتحرك الآن، لم يعد لدينا وقت»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضافت: «لمدة 53 يوماً، أمر واحد جعلني أستمر؛ نحن الشعب اليهودي الذي يقدس الحياة ولا يترك أحداً خلفه».
خلال هجوم «حماس» غير المسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خُطف 251 شخصاً نُقلوا إلى غزة، لا يزال 97 منهم في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم ماتوا.
وأتاحت هدنة لأسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هي الوحيدة منذ بداية الحرب، الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تمت إعادة 7 رهائن آخرين أحياء في عمليات للجيش الإسرائيلي.
وأضافت ليمبرغ: «قبل عام، عدت مع 104 رهائن آخرين، جميعهم على قيد الحياة، وهو أكثر مما يمكن لأي عملية إنقاذ أن تعيده. ويجب أن يكون هناك اتفاق قادر على إعادتهم جميعاً».
وتابعت: «لقد نجوت وعدت إلى عائلتي، وأطالب بالشيء نفسه من أجل جميع أسر الرهائن، وأطالب القادة بفعل الشيء نفسه لإعادتهم جميعاً».
وتحدثت دانيال ألوني، التي اختطفت مع طفلتها إميليا (البالغة 6 سنوات) وأُطلق سراحها بعد 49 يوماً، عن «الخطر الذي يتزايد كل يوم» بالنسبة للرهائن.
ولا يزال صهرها ديفيد كونيو في غزة وكذلك شقيقه أرييل كونيو وشريكته أربيل يهود.
أضافت ألوني: «يجب على كل رجل وامرأة أن يفكروا في مصيرهم كل ليلة. ونحن نعلم على وجه اليقين أنهم يتعرضون لانتهاكات وحشية (...) ويتعرضون لإصابات جسدية ونفسية، ويتم انتهاك هويتهم وشرفهم كل يوم».
وقالت راز بن عامي، التي لا يزال زوجها رهينة، إن «الوقت حان لإعادتهم وبأسرع وقت ممكن؛ لأن لا أحد يعرف من سينجو من الشتاء في الأنفاق». وأضافت متوجهة لزوجها أوهاد: «حبيبي كن قوياً، أنا آسفة لأنك ما زلت هناك».
وقال منتدى عائلات الرهائن: «اليوم، مر عام على تنفيذ الاتفاق الأول والوحيد لإطلاق سراح الرهائن (...) ولم يتم التوصل إلى اتفاق جديد منذ ذلك التبادل الأول».
والمنتدى الذي نظم المؤتمر الصحافي هو تجمع لمعظم عائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة.