ميشال حوراني لـ«الشرق الأوسط»: المطلوب ثقة أكبر بالممثل اللبناني

«وادي المنفى» الحائز جائزة «سينيكويست» جال مهرجانات عالمية

مشهد من الفيلم الذي جال مهرجانات حول العالم (صور حوراني)
مشهد من الفيلم الذي جال مهرجانات حول العالم (صور حوراني)
TT

ميشال حوراني لـ«الشرق الأوسط»: المطلوب ثقة أكبر بالممثل اللبناني

مشهد من الفيلم الذي جال مهرجانات حول العالم (صور حوراني)
مشهد من الفيلم الذي جال مهرجانات حول العالم (صور حوراني)

عاد الممثل اللبناني ميشال حوراني مؤخراً من بولندا، حيث شارك في العرض الأوروبي الأول لفيلم «وادي المنفى» الذي كان حصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «سينيكويست» في كاليفورنيا، بكونه أفضل فيلم روائي طويل.

جاءت مشاركة حوراني في الفيلم بعدما اختير البطل اللبناني الوحيد من المخرجة الأميركية أنّا فاهر. وهو يجسّد دور المهندس اللبناني خالد، تطوّع للمساعدة اللوجستية في مخيمات النازحين السوريين بمنطقة البقاع.

الفيلم من إنتاج كندي (مورنينغ بيرد بيكتشرز) ولبناني، مع الشركتين «بلايسليس فيلمز» و«سبوتليس مايندز فيلمز». وإلى مهرجان «سنكويست» الأميركي، حيث نافس في المسابقة الرسمية؛ شارك في مهرجانَي «فانكوفر» و«تول غراس فيلم» الأميركيَيْن، على أن يُشارك قريباً في مهرجان «موسترا ساو باولو» في البرازيل.

يستعد ميشال حوراني لبطولة درامية في موسم رمضان المقبل (حسابه الشخصي)

تدور الأحداث في عام 2013 عن شقيقتين سوريتين (ماريا حسن وهلا حسني) نزحتا إلى لبنان جراء الحرب. خلال رحلتهما، تلتقيان بأشخاص عدّة، من بينهم المهندس خالد، فتنشأ علاقة إنسانية تُختَم بنهاية مفتوحة أرادتها المخرجة.

يتحدّث حوراني عن دوره لـ«الشرق الأوسط»: «يطبع دور المهندس خالد الجانب الإيجابي للمجتمع اللبناني المُضيف للنازحين، فيكسر الصورة العكسية السائدة عند كثيرين. يعيش صراعاً بين أفكاره الإنسانية والضغوط الاجتماعية المُمارَسة عليه. فنتيجة تعاطفه مع الشقيقتين السوريتين، تقابله نظرات استغراب، خصوصاً أنه يستقبلهما في منزله، ما يؤثر في تصرّفه معهما».

يبدي سعادته بهذه التجربة الغربية التي أوصلته إلى حدود العالمية: «هي من الفرص القليلة التي تُتاح لممثل عربي عموماً ولبناني خصوصاً. خضتها بحماسة مع مخرجة غير عربية، وتعرّفتُ من كثب إلى المدرسة الأميركية في الإخراج. منذ قراءاتي الأولى للقصة، أدركتُ قدرة العمل على المشاركة في مهرجانات عالمية. فهو يتناول قضية إنسانية استعانت فيها مخرجته ببعض تجاربها في عالم المخيمات. إنها أميركية من أصول إيرانية عملت في سينما المرأة».

ميشال حوراني وممثلون لبنانيون يحققون نجاحات في المهرجانات العالمية (صور حوراني)

أُطلق على الفيلم اسم «وادي المنفى» (Valley of exile) لدواعٍ إنسانية. فالمنفى يعيشه بالفعل كل مَن ينزح إلى أرض غريبة. أما الوادي فيحمل معانيَ كثيرة، من بينها ارتفاع الجبال حوله، وهي تمثل الحواجز أمام المغترب في مجتمع جديد، التي قد تقود إلى طرق مختلفة.

بالنسبة إلى حوراني، الفيلم صراع من أجل حياة أفضل، فيحضر الأمل رغم معاناة تمر بها الشخصية.

يصف تجربته السينمائية هذه بالاستثنائية: «ليس لأنها أجنبية فحسب، بل لأني قاربتُ فيها حياة النازحين، فعشتُ في مخيمات لثلاثة أسابيع وخضتُ نمط حياتهم وتناولت طعامهم. تجربة أضافت كثيراً على الصعيدَيْن الفني والإنساني».

اعتمدت المخرجة الأميركية فاهر على أحاسيسها لتحريك كاميرتها. ومع ممثلي الفيلم، من سوريين وفلسطينيين ولبناني، عززت هذه المسألة. يوضح حوراني: «كونها أميركية ولا تجيد اللغة العربية، اضطرت إلى استخدام مشاعرها أكثر من أي لغة أخرى. تفاعلت مع أداء الممثلين بالفطرة النابعة من هذا المنطلق، ما أضاف بصمة إنسانية وواقعية».

حوراني يدعو إلى منح الممثل اللبناني الفرص التي يستحقّها (صور حوراني)

التجربة السينمائية المُعتمِدة على خلطة فنية متعدّدة الجنسية، أرخت بأثرها الإيجابي على حوراني. يقول: «أثناء التصوير، كما خلال مشاركتي في عروضه على المهرجانات، أتاح لي الفيلم التعامل مع أشخاص من دول آسيوية وأوروبية وأميركية. فكنت أتطلّع إليهم وأستشفّ كيفية النظر إلينا نحن الممثلين العرب. خضنا معاً جلسات نقاش حول واقع النزوح وإشكاليته».

التجربة غنية، تعِد بإنتاجات أجنبية أخرى قد يُشارك فيها حوراني. فهو وعدد من زملائه اللبنانيين باتوا يشكلون كتلة فنية عَبَرت خارج الخريطة العربية؛ منهم نادين لبكي وعادل كرم وديامان بو عبود الذين توسّعت آفاقهم بعيداً. لعبت المهرجانات الدولية دوراً بارزاً في هذا الإطار، فيعلّق: «هي اعتراف عالمي وصريح بمهاراتنا التمثيلية. فالمهرجانات، من دون أن تدري، تكافئنا، فنشعر بأننا حققنا إنجازاً. صنّاع سينما عالميون يتطلّعون إلينا اليوم، ويدركون بأننا، نحن الممثلين اللبنانيين، جاهزون لأي تجارب من هذا النوع».

في المقابل، يقارن حوراني ما بين النظرَتين الغربية والعربية: «ثمة انطباع يُسقطه علينا بعض المنتجين اللبنانيين، تشعرنا بأننا لسنا جاهزين بعد، وبأنّ ممثلين من جنسيات عربية يفوقوننا أهمية». ويتابع: «لا يؤرقني هاجس التسابق مع أحد من زملائي العرب، لكني في الوقت عينه أرفض الوقوف خلفهم. أدعو هؤلاء المنتجين إلى وضع ثقة أكبر بالممثل اللبناني. فإعطاؤه الفرص اللازمة تُدخله في عملية صناعة النجوم. تجاربنا المحلية والعالمية تشكّل إضافة إلى قدراتنا ومهارتنا، ما يخوّلنا الوقوف في الصفوف الأمامية».

لم تكتمل فرحة حوراني بنجاح الفيلم جراء اندلاع حرب غزة، يقول: «عشتُ صراعاً بين الفرحة والغصّة. هذه الحرب تطالنا بالصميم، لا سيما أنني جنوبيّ. سكنني هذا الإحساس المزدوج، وولّد لديّ إشكالية كبيرة».

وعن أعماله المقبلة، من المتوقَّع أن يطلّ في دراما عربية مشتركة في موسم رمضان.


مقالات ذات صلة

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان يحيى الفخراني (صفحته على فيسبوك)

لقب «ملك الدراما» يثير انقساماً «سوشيالياً» في مصر

أثار إطلاق لقب «ملك الدراما» انقساماً بين جمهور «السوشيال ميديا» بمصر، بعد أن طرحت صفحات على «إكس» أسماء ليختار المتابعون من بينها من يستحق لقب «ملك الدراما».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد مالك يهوى الأدوار المؤثّرة (حسابه في «فيسبوك»)

أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّم

وجوده في المطبخ جعله يتعلّم طهي الحَمام المحشوّ بالأرز بطريقة احترافية، وهي الوجبة التي يحبّها من يدَي والدته.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

عادت الفنانة السورية يارا صبري إلى الدراما العربية من جديد بعد فترة غياب لنحو 4 سنوات، بتجسيد شخصية الأم «ميادة» في مسلسل «العميل».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق جود السفياني (الشرق الأوسط)

جود السفياني... نجمة سعودية صاعدة تثبّت خطواتها في «خريف القلب»

على الرغم من أن الممثلة جود السفياني ما زالت في بداية العقد الثاني من عمرها، فإنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها من خلال مسلسلات محليّة حققت نسب مشاهدة عالية.

إيمان الخطاف (الدمام)

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نسخته الرابعة بحلة جديدة تحت شعار «للسينما بيت جديد» من قلب مقره الجديد في المنطقة التاريخية بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة نحو 2000 فيلم من مختلف دول العالم، في حين نجح المهرجان في عرض أكثر من 4 آلاف فيلم بأكثر من 38 لغة خلال السنوات الماضية.

ويدخل المهرجان الذي ينطلق في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر على مدار 9 أيام، موسمه الرابع بعد أن اكتسب ثقة صناع الأفلام، وفقاً لمحمد عسيري، الذي قال إن المهرجان وخلال الأعوام الماضية رسخ علاقته بالمهرجانات العالمية الدولية وخلال فترة زمنية بسيطة حظي بدعم وتقدير في المحافل الدولية، موضحاً أن المهرجان أصبح منصة ووجهة سينمائية معترفاً بها.

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

وأشار العسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، إلى أن الأرقام المسجلة هي نتاج استراتيجية وعمل متواصل تعكف عليه المؤسسة في سبيل تحقيق مستهدفاتها ورؤيتها السينمائية، لافتاً إلى أن صندوق البحر الأحمر دعم أكثر من 250 فيلماً، إضافة إلى معامل البحر الأحمر (الذراع التدريبي للمؤسسة) والتي ساهمت في دعم أكثر من 170 صانع أفلام في السعودية والعالم العربي، وقارتي آسيا وأفريقيا.

كما كشف، أن 50 في المائة من الأفلام التي تعرض في المهرجان سيكون عرضها حصرياً، بنحو 48 عرضاً عصرياً عالمياً، 10 عروض دولية و43 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن العام الحالي للمهرجان شهد زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المتقدمة والتي تجاوزت 2000 فيلم من مختلف دول العالم، مما يعكس المكانة التي وصل إليها مهرجان البحر الأحمر في فترة قصيرة.

المقر يحاكي المنطقة التاريخية ويربط الماضي بالحاضر

الافتتاح

في ليلة الافتتاح سيكون حاضرا فلم «ضي» كعرض أول، وهو من إنتاج مصري سعودي مشترك، بينما سيشهد حفل توزيع الجوائز عرض فيلم «مودي، ثلاثة أيام على جناح الجنون» للمخرج والممثل جوني ديب، والذي تدور أحداثه حول حياة الفنان الإيطالي المشهور أميديو موديلياني، وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم السيرة الذاتية المبتكر «رجل أفضل»، الذي يروي رحلة نجم البوب البريطاني روبي ويليامز للمخرج والكاتب والمنتج المشارك مايكل غريسي (مخرج فيلم «أعظم رجل استعراض») وذلك يوم 14 ديسمبر 2024.

في المقابل اختارت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان 16 فيلماً للتنافس في المسابقة الرسمية والتي تشمل فيلم «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل (العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وفيلم «أغنية سيما» للمخرجة الأفغانية رويا سادات، وفيلم «أولاد ماليجون الخارقون» للمخرجة الهندية ريما كاغتي، وفيلم «لقتل حصان منغولي» الممول من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من إخراج شياوشان جيانغ.

الفنانة فيولا ديفيس من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

11 فيلماً عالمياً

ويشارك في المهرجان 11 فيلماً ضمن مجموعة العروض السينمائية العالمية لدورته الرابع، التي تعرض لأول مرة في العالم العربي، بما في ذلك العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «ماريا» للمخرج بابلو لاراين وبطولة أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار.

وقال كليم أفتاب مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إن هذه الأفلام هي للنخبة وأشهر المخرجين والممثلين في العالم، بما في ذلك فيلم «نابولي – نيويورك»، الذي يجسد رؤية العبقري فيديريكو فليني، وفيلم «أربعون فدان»، العمل الروائي الأول للمخرج آر تي ثورن، الذي يستعرض بأسلوب درامي مشوق تحديات وتجارب المجتمعات الأفريقية والسكان الأصليين في أميركا.

مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

الأفلام العائلية

في الجانب العائلي خصص المهرجان قائمة أفلام «السينما العائلية» ومنها فيلم «سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز» للمخرج المصري تامر مهدي وكتابة هبة مشاري حمادة، والذي يرصد سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، كما سيعرض المهرجان فيلم «دب الباندا في أفريقيا» PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، والذي يتتبع رحلة المغامر «باندا بينغ» لإنقاذ صديقه، بالإضافة إلى فيلم «نايت أوف ذا زوبوكاليبس» NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات «زومبي»، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» إنه من خلال العالم الحالي نقدم مجموعة رائعة جرى اختيارها بعناية ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج العائلات والأطفال.

الفنانة منى زكي من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

تكريم منى وفيولا ديفيس

ومع أول أيام المهرجان ستكرم إدارة المهرجان الممثلة المصرية منى زكي احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية، كما سيتم تكريم الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس في حفل توزيع الجوائز.

وأكدت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التزام المهرجان بدعم الأصوات النسائية في عالم السينما، وفقاً لبيان المهرجان، إذ قالت: «إنه لمن دواعي الفخر أن نستهل دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم سيدتين تُعتبران أيقونتين في الفن السابع، وهما منى زكي، وفيولا ديفيس، فكلتاهما تجاوزتا كونهما فنانتين بارعتين، لتغدوا أيضاً ناشطتين ملتزمتين بقضايا إنسانية متنوعة تتجاوز حدود إبداعهما الفني. وإننا نتطلع بشغف إلى استقبالهما في جدة، للاحتفاء بإسهاماتهما الاستثنائية».

من جهتها، قالت فيولا ديفيس: «يشرفني أن أحظى بهذا التكريم إلى جانب هذه المواهب الاستثنائية. بصفتي منتجة شغوفة تدعم تسليط الضوء على القصص الإنسانية المتنوعة، يسعدني رؤية العمل الذي يقوم به مهرجان البحر الأحمر لخلق منصة رائدة تركّز على التبادل الثقافي الهادف».

من جهتها، قالت منى زكي إنها تشعر بامتنان عميق لهذا التكريم من مهرجان البحر الأحمر. «لقد تابعت من كثب وأعجبت بالعديد من الإنجازات الثقافية، لا سيما في مجال السينما التي ظهرت في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأتطلع إلى المشاركة في المهرجان والاحتفال بسحر صناعة الأفلام برفقة هذا الحشد الرائع من المواهب القادمة من جميع أنحاء العالم».