وكالة تابعة لـ«الحرس الثوري» تتحدث عن «مفاجأة كبرى» لإسرائيل في غزة

دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة الأربعاء 11 أكتوبر 2023 (أ.ب)
دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة الأربعاء 11 أكتوبر 2023 (أ.ب)
TT

وكالة تابعة لـ«الحرس الثوري» تتحدث عن «مفاجأة كبرى» لإسرائيل في غزة

دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة الأربعاء 11 أكتوبر 2023 (أ.ب)
دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة الأربعاء 11 أكتوبر 2023 (أ.ب)

نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الخميس)، عمن وصفتها بـ«مصادر مطلعة في المقاومة الفلسطينية» بغزة أن «(حماس) درست، منذ التخطيط لعملية طوفان الأقصى، الاستعدادات اللازمة لمواجهة الهجوم البري للكيان الصهيوني على غزة... وأعدَّت الإجراءات اللازمة لذلك. ولهذا، فإن هناك خطة لمفاجأة كبرى قادمة لخلق كابوس كبير للجنود الصهاينة إذا قاموا بشن هجوم بري».

وأفادت الوكالة بأن «المقاومة في الماضي كانت لها تجارب مماثلة في مجال الإجراءات الاستباقية لإفساد مخطط الكيان الصهيوني. وفي هذا السياق يمكن، على سبيل المثال، أن نشير إلى حرب الـ33 يوماً، حيث أدى أسر جنود من العدو الصهيوني إلى تغيير مخطط تل أبيب لاحتلال جنوب لبنان. وفي نهاية المطاف إلحاق الهزيمة بالعدو خلال هذه العملية».

جنود إسرائيليون خلال تمشيط محيط كيبوتس بييري في غلاف غزة (أ.ب)

وتابعت الوكالة الإيرانية أنه «في هذه المرة أيضاً، شنَّت (حماس) عملية لإرغام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على الرد، كي يضطر جيشه إلى شن عملية في غزة دون تمهيد كل الاستعدادات اللازمة... النقطة المهمة الثانية هي أنه منذ سيطرة (حماس) على غزة عام 2005، لجأ الكيان الصهيوني 4 مرات إلى شن عمليات واسعة النطاق، لكنه لم يتمكن قَطّ من الاحتفاظ ولو بمتر واحد من تراب هذه الأرض خلال احتلاله. هذا في حين أن القوة العسكرية لـ(حماس) تضاعفت اليوم (مقارنة بالأعوام الأولى من سيطرتها على غزة)، ويبدو من المستحيل الاستيلاء على غزة».

ونقلت عن «مراقبين دوليين، وحتى خبراء صهاينة، أن عملية (طوفان الأقصى) كانت بمثابة فضيحة استخباراتية كبرى للكيان الصهيوني. ومن الطبيعي مع هذه الاستعدادات أن يكون مخططوها اتخذوا الإجراءات الكافية لمراحلها المقبلة، خصوصاً قرار سلطات تل أبيب بشن عمليات برية في غزة».


مقالات ذات صلة

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة

المشرق العربي فلسطينيون بجوار جثث أقاربهم الذين قتلوا في غارة إسرائيلية بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (أرشيفية - رويترز)

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 24 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 93 آخرون في ضربات جوية إسرائيلية على مسجد ومدرسة يؤويان مئات النازحين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن الضحايا بعد يوم من غارات إسرائيلية سابقة على منازل في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب موقع قيادة لـ«حماس» داخل مجمع سابق لـ«الأونروا»

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه نفّذ غارة جوية على عناصر في "مركز قيادة وسيطرة" تابع لحركة "حماس" داخل مجمع سابق لوكالة "الأونروا" في جباليا بشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 00:27

نتنياهو: سنرد على إيران وسندمر «حزب الله» بعد أن دمرنا «حماس»

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مسجلة بثتها قنوات إعلامية إسرائيلية، مساء (السبت)، إن بلاده ملتزمة بالرد على إيران وإنها ستفعل ذلك.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يسيرون إلى داونينج ستريت (إ.ب.أ)

«أوقفوا القصف»... الآلاف يتظاهرون في العالم دعماً لغزة بعد عام على بدء الحرب (صور)

خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن حول العالم، السبت، للمطالبة بوقف إراقة الدماء بقطاع غزة مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للصراع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جنازة فلسطينيين قُتلوا في غارة إسرائيلية على مقهى شعبي في طولكرم بالضفة الغربية (رويترز)

إسرائيل: قتلنا 12 «عنصراً إرهابياً» في غارة على طولكرم

قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) إنهما تمكنا من تحديد على الأقل 12 «عنصراً إرهابياً» بين القتلى في غارة شنتها طائرة حربية ليل الخميس بطولكرم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

يستعد الجيش الإسرائيلي لـ «رد جاد وقاسٍ» على الهجوم الباليستي الإيراني، إذ أكدّت قيادته أن الضربة التي شنتها طهران «لن تبقى دون رد». جاء ذلك في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد»، مضيفاً: «وعدتكم (أي الإسرائيليين) بتغيير موازين القوى ونحن نقوم بذلك الآن».

وفيما أجرى الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، دعا الرئيس جو بايدن تل أبيب إلى تجنب استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. بدوره، أكد الرئيس السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، تأييده ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

من ناحية ثانية، استمر الغموض حول مصير هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، بعد غارة إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية؛ حيث كان مجتمعاً مع ضباط في «الحرس الثوري» الإيراني. وفيما أفادت مصادر لبنانية بفقدان الاتصال معه، قال «حزب الله» إنه يتعرض لـ «حرب نفسية» تتعلق بمصير قادته. كذلك التزمت طهران الصمت حيال تقارير تحدثت عن إصابة قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، في الغارة.

في غضون ذلك، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بـ«مواصلة الضغط على (حزب الله)»، بعدما كان الحزب أعلن استهدافه شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا، وإطلاقه أكثر من مائة صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح السبت.