مقتل أكثر من 30 فلسطينياً بينهم شقيق قائد «كتائب القسام» في غارات على غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4597901-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-30-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%C2%AB%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D9%81%D9%8A
مقتل أكثر من 30 فلسطينياً بينهم شقيق قائد «كتائب القسام» في غارات على غزة
وصول جثث لقتلى القصف الإسرائيلي خلال الليل لتشييع جنازتهم في خان يونس بجنوب قطاع غزة (ا.ف.ب)
TT
20
TT
مقتل أكثر من 30 فلسطينياً بينهم شقيق قائد «كتائب القسام» في غارات على غزة
وصول جثث لقتلى القصف الإسرائيلي خلال الليل لتشييع جنازتهم في خان يونس بجنوب قطاع غزة (ا.ف.ب)
قتل 31 فلسطينيا وأصيب آخرون، ليل الثلاثاء-الأربعاء، في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على منازل في خان يونس، والنصيرات، ودير البلح، وتل الزعتر جنوب ووسط وشمال قطاع غزة
ونقلت وكلة العالم العربي للأنباء عن مصدر خاص من عائلة محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بأن شقيق الضيف وثلاثة من أفراد عائلته قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة خان يونس.
وقال المصدر، إن عبد الفتاح الضيف (60 عاماً)، ومدحت عبد الفتاح الضيف (40 عاماً)، وأحد أحفاده ويدعى براء مدحت (عامان ونصف العام)، وزوجة أحد أبنائه الآخرين، قتلوا إثر القصف الإسرائيلي الذي طال منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في قيزان النجار بخان يونس، مشيراً إلى إن عمليات البحث ما زالت مستمرة عن باقي أفراد العائلة.
وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست أن الجيش الإسرائيلي قصف منزل والد قائد كتائب القسام، فيما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، أن أربعة فلسطينيين على الأقل قتلوا، فجر اليوم (الأربعاء)، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة الضيف.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن العديد من القتلى والجرحى ما زالوا تحت ركام المنازل المستهدفة.
مقتل شقيق محمد الضيف قائد كتائب القسام و3 من عائلته في قصف منزل بخان يونس + مقتل أكثر من 30 فلسطينيا بينهم شقيق قائد كتائب القسام في غارات الليلة على غزة
وضع مهندسون مصريون تصورات مبدئية لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، تتضمن توفير إيواء مؤقت لاستقرار السكان بوصفه أولوية قصوى، لحين الانتهاء من بناء مساكن دائمة.
أكدت تركيا وروسيا رفضهما أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنه لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع والعودة إلى مسار السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
سوريا تعقد مؤتمراً للحوار وسط انتقادات تتعلق بالاحتواء واشتمال مختلف الأطيافhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5115673-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%84
سوريا تعقد مؤتمراً للحوار وسط انتقادات تتعلق بالاحتواء واشتمال مختلف الأطياف
صورة جامعة للشرع مع أهالي اللاذقية (فيسبوك)
يجتمع مئات السوريين في دمشق، غداً الثلاثاء، لحضور مؤتمر حوار وطني يستمر يوماً واحداً تصفه الحكومة بأنه علامة فارقة في الانتقال إلى نظام سياسي جديد بعد عقود من حكم عائلة الأسد.
لكن منتقدين تساءلوا عن سبب العجلة في الاستعدادات للمؤتمر، وضعف تمثيل الأقليات، ومدى التأثير الذي سيتحقق في نهاية المطاف، في عملية سياسية تقودها حتى الآن «هيئة تحرير الشام»، التي وصلت إلى السلطة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
ويقول منظمون إن المؤتمر سيناقش التوصيات التي قد تساعد في صياغة إعلان دستوري يهدف إلى وضع مبادئ أساسية للنظام الحاكم الجديد في سوريا، فضلاً عن منظومة عدالة انتقالية وإطار عمل اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي، من بين قضايا أخرى.
الرئيس السوري أحمد الشرع (أ.ف.ب)
وقال حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن مقترحات المؤتمر ستنظر فيها أيضاً الحكومة الانتقالية الجديدة التي من المقرر أن تتولى السلطة في أول مارس (آذار) في سوريا.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن المؤتمر سيحظى بمتابعة عن كثب من العواصم العربية والغربية التي ربطت العلاقات الكاملة مع القادة الجدد في سوريا، بما في ذلك الإلغاء المحتمل للعقوبات، بمدى اشتمال العملية السياسية لكافة الأطياف واحتوائها للتنوع العرقي والديني في البلاد.
وضمن إجراءات الإعداد للمؤتمر، استضافت لجنة تحضيرية مكونة من سبعة أعضاء جلسات استماع نظمتها المحافظات، وفي بعض الأحيان عقدت عدة جلسات مدة الواحدة منها ساعتان في اليوم لتشمل جميع المحافظات بسوريا وعددها 14 محافظة في أسبوع.
وخمسة من أعضاء اللجنة إما أنهم من «هيئة تحرير الشام» أو مقربون منها، ولا يوجد أي أعضاء من الدروز أو العلويين، وكلاهما أقلية كبيرة في سوريا.
وقال الدغيم إن ما إجماليه 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا شاركوا في الجلسات التي اقتصر الحضور فيها على المدعوين فقط.
ويقول مؤيدون إن هذه العملية تمثل تحولاً ملحوظاً عن عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد حين كان التعامل مع المعارضة السياسية غالباً من خلال نظام السجون المعقد.
وقالت هند قبوات، المسيحية الوحيدة في اللجنة التي تتألف من المسلمين السنة، إن هذه العملية ديمقراطية حقيقية يرصدون فيها كل التعليقات لتكون أساساً للمناقشة.
وأضافت أنها عملية من الشعب وإلى الشعب ولصالح الشعب.
ينتقد آخرون التحضيرات التي سبقت المؤتمر، ويصفونها بأنها تحمل دلالة أخرى على سيطرة «هيئة تحرير الشام» على العملية السياسية منذ الإطاحة بالأسد.
وقال حسن الخلف، وهو صيدلاني يبلغ 42 عاماً فر إلى بلجيكا خلال الحرب السورية وحضر إحدى جلسات اللجنة التحضيرية، الأسبوع الماضي، في دمشق، إن لديه مخاوفَ بشأن مدى جدوى مشاركته في المناقشات.
وأضاف: «هل هو حوار من أجل الحوار، أم أننا سنتمكن من التأثير على القرارات؟».
وأُعلن أحمد الشرع رئيساً مؤقتاً لسوريا، الشهر الماضي، وهي خطوة قال محللون إنها تضفي عليه مكانة رسمية باعتباره «الرجل القوي» الجديد في سوريا.
وفي أول خطاب رئاسي له في 30 يناير (كانون الثاني)، قال الشرع إن مؤتمر الحوار الوطني سيكون «منصة مباشرة للمداولات والمشاورات واستماع مختلف وجهات النظر حول برنامجنا السياسي القادم».
وفي النهاية، لم يُعلن عن المؤتمر إلا قبل يومين من انعقاده. وقال بعض المعارضين السوريين الذين يعيشون في الخارج إنهم لن يتمكنوا من الحضور بسبب إبلاغهم بموعد المؤتمر قبل وقت قصير من انعقاده.
وقال مسؤولون من الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا و«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة إنه لم تتم دعوة أي من أعضائهما للمشاركة.
اجتماع الشرع مع مسؤولين محليين في مدينة طرطوس الساحلية (الرئاسة السورية)
ووُجهت دعوات إلى 24 شخصاً على الأقل في محافظة السويداء، موطن الطائفة الدرزية.
لكن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري عبر عن استيائه.
وقال الهجري في مقابلة مع «رويترز» إن طائفته تحترم جميع الآراء لكنها لا ترى حتى الآن القدرة على قيادة البلاد أو تشكيل دولة بالطريقة الصحيحة.
وأضاف أنهم يأملون أن تصبح الأمور منظمة، أو أن يحدث شيء جديد بحلول نهاية الفترة الانتقالية.
وطالب الهجري وآخرون بمشاركة دولية لضمان أن تفضي المناقشات إلى إقامة دولة مدنية مع الفصل بين السلطات وفرض سيادة القانون، لكن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين اثنين من الأمم المتحدة قالوا إن «هيئة تحرير الشام» لم توافق على المقترحات التي قدمتها الأمم المتحدة للمساعدة في المؤتمر.
وقال آرون لوند، وهو زميل في مؤسسة «سينتشري إنترناشونال» البحثية التي تركز على الشرق الأوسط: «بالنسبة لي، الأمر يبدو كأنه أداء واجب»، مضيفاً أن على «هيئة تحرير الشام» أن تُظهر أساساً قوياً للعملية الانتقالية لكن من غير الواضح كيف سيتم أخذ الآراء المختلفة في الاعتبار.
وأشار لوند إلى أن واشنطن وأوروبا من المرجح أن تكونا في مأزق بشأن موقفهما من العملية. ففي حالة قبولهما إياها، فإنهما تخاطران بتعزيز تمكين «هيئة تحرير الشام». إما في حالة رفضهما للعملية وانفصالهما عن دمشق، فإن سوريا ستواجه خطر الانزلاق إلى الفوضى.
وعلى الرغم من الانتقادات، يشعر عدد كبير من السوريين المشاركين بسعادة غامرة بسبب وجود فرصة لإجراء مناقشات مفتوحة، وهي الأولى في سوريا منذ عقود.
أحمد الشرع التقي وفداً من الطوائف المسيحية السورية (الإدارة السورية الجديدة)
وحضرت كاترين التلي، وهي محامية سورية في مجال حقوق الإنسان كانت قد اعتقلت لفترة وجيزة خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2011، جلسة لسكان ريف دمشق، وقالت إنها سعيدة على الرغم من المخاوف إزاء الكيفية التي سيضمن بها الدستور الجديد حقوق المسيحيين.
وأضافت: «هذه بداية الحياة الديمقراطية... حيث يتم التعبير عن الآراء بحرية، وهذا شيء مميز».