بايدن يعتزم التوسع في بناء الجدار الحدودي مع المكسيك

مشهد عام للجدار الحدودي الأميركي مع المكسيك (رويترز)
مشهد عام للجدار الحدودي الأميركي مع المكسيك (رويترز)
TT
20

بايدن يعتزم التوسع في بناء الجدار الحدودي مع المكسيك

مشهد عام للجدار الحدودي الأميركي مع المكسيك (رويترز)
مشهد عام للجدار الحدودي الأميركي مع المكسيك (رويترز)

قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، إنها ستضيف قطاعات إلى جدار حدودي يهدف لعرقلة التدفقات القياسية للمهاجرين من المكسيك، في استمرار لسياسة تبناها الرئيس السابق دونالد ترمب.

وترمب هو الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الديمقراطي بايدن في السباق الرئاسي لعام 2024. وجعل ترمب من بناء الحواجز الحدودية ركيزة أساسية في حملته الانتخابية الأولى للرئاسة.

وكان أحد الإجراءات الأولى التي اتخذها بايدن بعد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021 هو إصدار إعلان تعهد فيه "بعدم تحويل المزيد من أموال دافعي الضرائب الأميركيين لبناء جدار حدودي" فضلا عن مراجعة جميع الموارد التي تم تخصيصها لهذا الغرض. وذكرت الإدارة أن الإجراء الذي اتخذته يوم الخميس لا يتعارض مع إعلان بايدن لأن الأموال التي تم تخصيصها خلال ولاية ترمب في عام 2019 يتعين أن يتم إنفاقها الآن.

وقال وزير الأمن الداخلي أليهاندرو مايوركس في بيان إنه "لا يوجد جديد في سياسة الإدارة في ما يتعلق بالجدران الحدودية. ومنذ اليوم الأول، أوضحت هذه الإدارة أن الجدار الحدودي ليس هو الحل". وتابع مايوركاس أنه تم تخصيص أموال لمشروع البناء خلال تولي الإدارة السابقة المسؤولية وأن القانون يلزم الحكومة باستخدام الأموال. وقال "لقد طلبنا من الكونغرس مرارا إلغاء (تخصيص) هذه الأموال لكنه لم يفعل، ونحن مضطرون إلى اتباع القانون".

وسارع ترمب لإعلان النصر وطالب باعتذار. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "هل سيعتذر جو بايدن لي ولأميركا عن استغراق كل هذا الوقت للتحرك...".


مقالات ذات صلة

ترمب يتحرك لإلغاء إقامات قانونية لنصف مليون مهاجر

الولايات المتحدة​ صورة نشرتها وزارة الداخلية الفنزويلية لبعض المهاجرين الفنزويليين الذين وصلوا من هندوراس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (إ.ب.أ)

ترمب يتحرك لإلغاء إقامات قانونية لنصف مليون مهاجر

تحركت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإلغاء إقامات قانونية مؤقتة لأكثر من نصف مليون من المقيمين في الولايات المتحدة بينما قدم محامون طلبات لمنع الترحيل.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عناصر من حرس الحدود الأميركي يمتطون الجياد خلال كلمة لنائب الرئيس جي دي فانس قرب الحدود مع المكسيك (أ.ب)

جيشان وهدف واحد: وقف الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة

على أحد جانبي الحدود، يضع جنود أميركيون أسلاكاً شائكة. وعلى الجانب الآخر، يراقب جنود مكسيكيون فتحة في الجدار الحدودي ولكليهما هدف واحد: الحد من الهجرة.

«الشرق الأوسط» (تيخوانا)
الولايات المتحدة​ مدرعة «سترايكر» تابعة للجيش الأميركي (القيادة العسكرية لأميركا الشمالية - نورثكوم)

أميركا تنشر 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك

أعلن الجيش الأميركي أنه سينشر نحو 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية منظر عام يظهر الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)

عملية مكسيكية واسعة لمكافحة تهريب الفنتانيل عند الحدود مع أميركا

نفذت المكسيك عملية تدقيق مروري واسعة عند حدودها مع ولاية كاليفورنيا الأميركية في إطار مكافحة تهريب مادة الفنتانيل.

«الشرق الأوسط» (تيخوانا (المكسيك))
الولايات المتحدة​ جنود من الحرس الوطني يفحصون محرك قارب عقب العودة من دورية في نهر ريو غراندي على الحدود مع المكسيك (رويترز) play-circle

ترحيل نحو 11 ألف مهاجر من أميركا للمكسيك منذ تولي ترمب منصبه

قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، الجمعة، إن بلادها استقبلت نحو 11 ألفاً من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة منذ 20 يناير (كانون الثاني).

«الشرق الأوسط» (مكسيكوسيتي)

ترمب: زيارتي للسعودية قد تكون الشهر المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب: زيارتي للسعودية قد تكون الشهر المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه قد يزور السعودية في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل، وإن الرحلة ستشمل أيضاً دولاً أخرى، مثل قطر وربما الإمارات.

وقال ترمب لصحافيين في المكتب البيضاوي: «قد يكون ذلك الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، ستصبح هذه الرحلة أول جولة خارجية لترمب منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني).

وكان ترمب زار السعودية في مايو (أيار) 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.

وفي سياقٍ آخر، أعلن ترمب أنّه واثق من أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين «سينفّذ نصيبه» من الاتفاق الرامي لإرساء هدنة في أوكرانيا. وقال: «أريد التأكّد من أنّه سيفي بالتزاماته. أعتقد أنه سيفي بما قاله لي، وأعتقد أنه سينفّذ الآن نصيبه من الاتفاق».

وكان الرئيس الأميركي انتقد، الأحد، كلاً من بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اللذين يحاول إقناعهما بالتوصل لاتفاق يوقف الحرب الدائرة بين بلديهما منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأضاف (الاثنين): «هناك كذلك زيلينسكي، وآمل أن يفي هو أيضاً بالتزاماته».

وشبّه الرئيس الأميركي قرار القضاء الفرنسي منع زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن من الترشّح للانتخابات الرئاسية لمدّة 5 سنوات بالمعارك القضائية التي خاضها هو نفسه في الولايات المتّحدة.

وقال: «لقد حُظر عليها الترشّح لخمس سنوات وهي المرشّحة الأوفر حظاً. هذا يُشبه بلدنا، يُشبهه تماماً»، معتبراً قرار المحكمة إدانة لوبن بالاختلاس ومنعها من الترشّح للانتخابات «قضية بالغة الأهمية».

وأعلن ترمب أن هناك تواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأن إدارته ستقوم على الأرجح «بشيء ما» فيما يتعلق بالتفاعل مع تلك الدولة. وقال: «هناك تواصل»، وذلك من دون التطرق لمزيد من التفاصيل.