الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !

الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !
TT

الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !

الأطعمة الغنية بالبروتين تقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم !

البروتينات جزء أساسي من نظام غذائي متوازن. فهي لا تساعد فقط على زيادة كتلة العضلات وقوتها، ولكنها تقلل أيضًا من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتساعد في فقدان الوزن.

ومن المثير للاهتمام أن البروتينات معروفة أيضًا بخفض مستويات ضغط الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ولقد وجدت دراسة نشرت بمجلة «ارتفاع ضغط الدم» أن البالغين الذين يتضمن نظامهم الغذائي مجموعة كبيرة ومتنوعة من مصادر البروتين يقل لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين لم يدرجوا نفس الشيء في نظامهم الغذائي.

من أجل ذلك يجب إدراج بعض البروتينات الأكثر تغذية بنظامنا الغذائي اليومي، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الأسماك الدهنية

تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسلمون المرقط والسردين مصدرًا غنيًا للبروتين، وتحتوي أيضًا على نسبة عالية من أحماض أوميغا 2 الدهنية المعروفة بدعم صحة القلب.

ووفقًا لتحليل تلوي حديث نُشر بمجلة «جمعية القلب الأميركية (JAHA)»، فإن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا 3 غرامات يوميًا من كل من EPA وDHA أوميغا 3 شهدوا انخفاضًا بمعدل 4.5 ملم زئبقي في ضغط الدم الانقباضي (SBP).

البيض

البيض مصدر جيد للبروتين عالي الجودة. وعلى الرغم من أنه يحتوي على بعض الكوليسترول، تشير الأبحاث الحالية إلى أن الاستهلاك المعتدل للبيض (حوالى 1-2 بيضة يوميًا) لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى معظم الناس.

وفي هذا تقول الدكتورة إدوينا راج رئيسة قسم التغذية وعلم التغذية بعيادة الخدمات بمستشفى Aster CMI ببنغالورو «إن البيض يحتوي أيضًا على كميات عالية من الكوليسترول، لكنها ليست غير صحية وتختلف عن الكوليسترول الموجود في الأطعمة. مثل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة والدهون المشبعة».

البقوليات

تعتبر البقوليات، مثل الفول والعدس والبازلاء، مصادر ممتازة للبروتين النباتي. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم.

ولقد أوصت دراسة أجريت عام 2011 بدمج 1000 ملغ من المغنيسيوم مع 4.7 غرام من البوتاسيوم وأقل من 1.5 غرام من الصوديوم يوميًا من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية لتحقيق أقصى قدر من خفض ضغط الدم.

ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن التحدث مع أخصائي أو طبيب أمر ضروري.

التوفو

تعتبر المنتجات التي تحتوي على فول الصويا مثل التوفو مصادر رائعة للبروتين النباتي ولأنها منخفضة الدهون المشبعة، يمكن أن تكون مفيدة لصحة القلب والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التوفو على التيرامين؛ وهو حمض أميني يساعد على توازن مستويات ضغط الدم في الجسم.

المكسرات والبذور

وفقًا لموقع WebMD، فان المكسرات والبذور كاللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا معروفة بفوائدها الصحية للقلب.

ونظرًا لأنها غنية بالدهون الصحية والألياف والبوتاسيوم، يقال إنها تساعد في التحكم بضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

الكينوا

الكينوا، المعروفة أيضًا باسم الحبوب الفائقة، عبارة عن بروتين كامل وبديل رائع للحبوب المكررة. إنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما لا يجعلها خيارًا صحيًا للقلب فحسب، بل مفيدة أيضًا لمرضى السكري والذين يسعون إلى فقدان الوزن.

يعد دمج البروتينات الصحية للقلب في نظامك الغذائي خطوة ذكية لإدارة ارتفاع ضغط الدم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. إذ يمكن أن يساعد اختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك والبقوليات والتوفو، مع تقليل تناول الدهون المشبعة، في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأطعمة الغنية بالبروتين مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وكلها تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية وتعزيز صحة القلب بشكل عام.


مقالات ذات صلة

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
TT

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.

ووفقاً لـ«رويترز»، أظهرت بيانات قُدّمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية، أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض، وجرت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر، لم تزدْ لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي، خلال العامين التاليين، وذلك مقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.

وفي سرطان القنوات الموضعي، الذي يُشار إليه غالباً بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب، لكنها لا تتحول دائماً إلى سرطان سريع الانتشار.

وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة، كل عام. ويخضع جميعهن تقريباً للتدخل الجراحي، كما أن عدداً كبيراً منهن يُجرين عمليات استئصال للثدي.

وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي، جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي؛ الأولى خضعت للجراحة، بينما خضعت الثانية للمراقبة المكثفة.

وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9 في المائة، مقارنة بنسبة 4.2 في المائة بمجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليست له دلالة إحصائية، وفقاً لتقرير الدراسة.

وقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي. شيلي هوانج، من معهد ديوك للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا، في بيان: «هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المرضى، لكن من الواضح أننا بحاجة لمزيد من المتابعة على المدى الطويل».

وتابعت: «إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر، سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. سيُحدث ذلك تغييراً كاملاً في كيفية رعاية المرضى، والتفكير في هذا المرض».