محاكمة 6 قاصرين في قضية اغتيال مدرس فرنسي

المدرس الفرنسي صامويل باتي الذي قُطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
المدرس الفرنسي صامويل باتي الذي قُطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
TT

محاكمة 6 قاصرين في قضية اغتيال مدرس فرنسي

المدرس الفرنسي صامويل باتي الذي قُطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
المدرس الفرنسي صامويل باتي الذي قُطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)

أعلن مصدر قضائي، الاثنين، أنّ 6 قاصرين متهمين في قضية اغتيال المدرّس صامويل باتي على يد متطرف عام 2020، سيحاكمون في الفترة من 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الثامن من ديسمبر (كانون الأول) أمام محكمة الأطفال في باريس.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، ستُعقد الجلسة خلف أبواب مغلقة.

خلال المظاهرات التي خرجت في فرنسا منددة باغتيال المدرس صامويل باتي (أ.ب)

ويمثل خمسة منهم بتهمة التآمر لارتكاب أعمال عنف خطيرة. وهم متّهمون بمراقبة محيط الكلية وإرشاد المهاجم إلى المدرّس مقابل أجر.

وستتم محاكمة مراهقة سادسة كانت تبلغ ثلاثة عشر عاماً عند وقوع الأحداث، بتهمة التشهير بعد اعترافها بالكذب فيما يتعلق بمضمون دروس صامويل باتي التي لم تحضرها في الواقع.

وقالت إنّه خلال هذا الدرس طلب المدرس من الطلاب المسلمين الخروج قبل عرض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يغادر بعد أن قدم احترامه أمام نعش المعلم صامويل باتي في فناء جامعة السوربون خلال حفل تذكاري وطني، في باريس، فرنسا، 21 أكتوبر 2020 (رويترز)

كانت هذه الكذبة وراء الحملة العنيفة التي أجّجها والد هذه التلميذة إبراهيم شنينة، والناشط الإسلامي عبد الحكيم الصفراوي، على شبكات التواصل الاجتماعي، التي علم بها المهاجم عبد الله أنزوروف.

وستتم محاكمة شنينة والصفراوي لاحقاً بتهمة الارتباط الإرهابي الإجرامي أمام محكمة الجنايات.

في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، تعرّض مدرّس التاريخ والجغرافيا البالغ 47 عاماً للطعن، ثم قُطع رأسه، بالقرب من مدرسته في كونفلانس سانت أونورين (ضاحية باريس) على يد عبد الله أنزوروف، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني. وقُتل هذا المتطرف بالرصاص على يد الشرطة.

وكان أنزوروف أعلن مسؤوليته عن فعلته في رسالة صوتية باللغة الروسية، مهنّئاً نفسه ﺑ«الانتقام للنبي».

مشاة يمرون بملصق يحمل صورة مدرس اللغة الفرنسية صامويل باتي في وسط مدينة كونفلان سانت أونورين، على بعد 30 كيلومتراً شمال غرب باريس، في 3 نوفمبر 2020، بعد قطع رأس المعلم في 16 أكتوبر (أ.ف.ب)

وستتم محاكمة 6 أشخاص آخرين أمام محكمة الجنايات في هذه القضية التي أثارت ضجّة كبيرة في فرنسا وخارجها. وهؤلاء هم اثنان من أصدقاء المهاجم متّهمان بالتواطؤ في اغتيال إرهابي وأربعة آخرون متّهمون بالانضمام إلى منظمة إرهابية إجرامية.


مقالات ذات صلة

النرويج تلغي تحقيقاً بشأن أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان

أوروبا خلال عمليات الإسعاف بعد انفجار أجهزة «البيجر» التي يستخدمها عناصر «حزب الله» للتواصل في جميع أنحاء لبنان... الصورة في بيروت 17 سبتمبر 2024 (رويترز)

النرويج تلغي تحقيقاً بشأن أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان

قالت قوة شرطة الأمن النرويجية، الاثنين، إنها لم تجد أي أساس للتحقيق في صلات نرويجية بتوريد أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) الملغومة لجماعة «حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)

المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو

رفضت النيابة العامة الإسرائيلية، طلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة المركزية في القدس للإدلاء بشهادته في ملفات الفساد.

نظير مجلي (تل ابيب)
شمال افريقيا تبون يلقي خطاباً أمام القضاة (الرئاسة)

الجزائر: تبون يهاجم فترة حكم بوتفليقة في ملف «محاسبة المسيرين النزهاء»

تبون: «مؤسسات الجمهورية قوية بالنساء والرجال المخلصين النزهاء، ومنهم أنتم السادة القضاة… فلكم مني أفضل تحية».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية: أمر ملكي بتعيين 125 عضواً في النيابة العامة

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً بتعيين 125 عضواً بمرتبة ملازم تحقيق، على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ألمانيا: محاكمة رجل بتهمة احتجاز وإساءة معاملة امرأة في الغردقة

شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)
شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا: محاكمة رجل بتهمة احتجاز وإساءة معاملة امرأة في الغردقة

شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)
شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)

بدأت وقائع محاكمة ألماني أمام المحكمة الإقليمية الأولى في ميونيخ بتهمة احتجاز ألمانية في شقة على مدار شهرين في منتجع الغردقة المصري.

ويقول الادعاء العام إنه يعتقد أن الرجل (37 عاماً) قام في أوائل عام 2017 باحتجاز المرأة التي يبلغ عمرها حالياً 33 عاماً، وإساءة معاملتها بطريقة وحشية، واغتصابها بشكل متكرر.

ويواجه الرجل اتهامات بارتكاب جريمة خطيرة تتعلق بسلب المرأة حريتها وإلحاق أذى بدني خطير ومتعمد وتهديدها واغتصابها. وأقر الرجل بالتهم الموجهة إليه في أول يوم للمحاكمة.

وحسب الادعاء، تعرف الاثنان على بعضهما عبر الإنترنت، وفي ليلة رأس السنة 2016، سافرت المرأة إلى مصر لبناء حياة مشتركة هناك. ويعتقد أن الاعتداءات بدأت تقريباً في الأسبوع الثاني من يناير (كانون الثاني) 2017؛ إذ أخذ الرجل هاتفها المحمول وجواز سفرها، وكان يحتجزها داخل الشقة عند خروجه.

ووفقاً لما قاله الرجل في المحكمة، فإنه كان يتناول بانتظام مسكناً للألم في ذلك الوقت، وغالباً ما كان يتعاطى مع المسكن الحشيش أو مادة «كريستال ميث»، وأضاف: «عندئذ كان يبدأ التأثير الحقيقي»، فكان يبقى مستيقظاً بعدها لمدة يومين أو ثلاثة.

وتابعت صحيفة الدعوى أن معاناة المرأة انتهت في 17 مارس (آذار) 2017، عندما أنقذتها الشرطة المصرية بمساعدة المكتب الاتحادي الألماني للتحقيقات الجنائية. ولا تتوافر معلومات بعد حول كيفية علم السلطات بوضع المرأة.

وحددت المحكمة الإقليمية في ميونيخ خمس جلسات للمحاكمة.

وتختص المحكمة بالنظر في القضية لأن آخر مكان إقامة للمتهم في ألمانيا كان في مدينة ميونيخ. ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.