مدافعة «ويست هام» تدعو لتوفير الأمان بعد تعرضها لـ«العنصرية»

جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)
جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)
TT

مدافعة «ويست هام» تدعو لتوفير الأمان بعد تعرضها لـ«العنصرية»

جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)
جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)

تحدثت هاوا سيسوكو، مدافعة فريق «ويست هام يونايتد الإنجليزي للسيدات»، عن العنصرية التي تعرضت لها، العام الماضي، ودعت شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى توفير مزيد من الأمان.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن سيسوكو تعرضت للعنصرية بعد طردها في مباراة أستون فيلا، يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، بعد تدخُّلها على سارة مايلينغ في المباراة التي انتهت بخسارة «ويست هام» 2 - 1.

وجرى إبلاغ الشرطة بالأمر، لكن سيسوكو قالت إن العنصريين سيجدون طريقاً ما في النهاية. وقالت سيسوكو عن العنصرية التي واجهتها: «نعم، وبكل الصدق، لقد كان أمراً مفاجئاً لى».

وأضافت: «لا يعني ذلك أن الرجال الذين تحدثوا عنها كانوا يكذبون، أو أنه لم يحدث لهم شيء، لكن ذلك لم يحدث قط في كرة السيدات، وربما في حال حدوث ذلك ستكون السيدات هادئات، لم أتوقع أن يحدث ذلك لي، خصوصاً أن الأشخاص الذين فعلوا ذلك لم يشاهدوا مبارياتنا حتى».

وتابعت سيسوكو: «إذا جاء ذلك من أشخاص يتابعون الدوري، كنت سأتفهم ذلك أكثر، لكن حينما حدث ذلك من أشخاص ليسوا فرنسيين أو إنجليز، كنت أقول إنه يجب أن تركز على شأنك الخاص».


مقالات ذات صلة

«اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتي

رياضة عالمية مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو تألقت ضد هاماربي (إ.ب.أ)

«اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتي

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءات تأديبية ضد نادي هاماربي السويدي بعد إصابة مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو بجسم أُلقي من المدرجات.

The Athletic (ستوكهولم)
رياضة سعودية من مواجهة سيدات الترجي والاتحاد (الشرق الأوسط)

الترجي والأمل... من يظفر بفوزه الأول في «دوري السيدات»؟

يبحث فريقا الترجي والأمل عن أول فوز في الدوري السعودي الممتاز للسيدات عندما يلتقيان، غداً الجمعة، على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية منتخب سيدات المغرب من المرشحات لجائزة الأفضل في القارة الأفريقية (الشرق الأوسط)

«كاف» يعلن قوائم المرشحات للفوز بجوائز السيدات 

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم (الأربعاء)، القوائم المرشحة للحصول على جوائزه لعام 2024 في فئة السيدات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية تنطلق منافسات الجولة السادسة من دوري الممتاز للسيدات لكرة القدم غداً الخميس (الدوري السعودي الممتاز للسيدات)

الدوري السعودي للسيدات: قمة ساخنة بين الاتحاد والنصر

تنطلق منافسات الجولة السادسة من دوري الممتاز للسيدات لكرة القدم غداً الخميس، حيث يستضيف ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية مواجهة فريق الشباب وشعلة الشرقية.

لولوة العنقري (الرياض) بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية توم سيرماني (د.ب.أ)

مدرب أستراليا المؤقت عن إيقاف بريستمان: العقوبة أكبر من الجريمة

يأمل توم سيرماني، المدرب المؤقت لمنتخب أستراليا للسيدات لكرة القدم، أن تعود بيف بريستمان، مدربة كندا السابقة، إلى التدريب على أعلى مستوى بعد انتهاء إيقافها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)
روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)
TT

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)
روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، ولكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

برشلونة يحلق في الهواء هذا الموسم. كذلك هو الرقم 9. وقد تحدث حصرياً مع بول بالوس من شبكة «The Athletic».

الشيء المثير للاهتمام هو الدور المهم الذي يلعبه البولندي في جانب من المواهب المبكرة من المصنع الذي هو «لا ماسيا»، أكاديمية النادي. إنه أكبر من لامين يامال وباو كوبارسي بـ19 عاماً وأكبر من جافي بـ16 عاماً.

ربما «طبيعتهم الأكثر جرأة وثقة بالنفس» تبقيه شاباً، لكنهم يحسنون صنيعاً إذا استمعوا إلى رجل كان دعامة أساسية في عصر يهيمن عليه كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

أرقامه مجنونة: 525 هدفاً في 674 مباراة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، و84 في 156 مباراة مع بولندا، و11 لقباً للدوري ودوري أبطال أوروبا.

فقط الثنائي المذكور أعلاه لديه أكثر من ليفاندوفسكي في البطولة الأوروبية الأولى، حيث وصل إلى 99 هدفاً. لن تراهن ضد وصوله إلى مائة هدف يوم الثلاثاء ضد فريق بريست الفرنسي. يجب أن يحصل على الكرة الذهبية أيضاً، بعد أن سُرقت منه بوحشية عندما تم تقييد كرة القدم بسبب «كوفيد - 19» في عام 2020.

يقول: «أعتقد أنني كنت قريباً من مستوى النخبة (ميسي ورونالدو) في بعض اللحظات، وحتى تغلبت عليهم في مباريات مختلفة. أعتقد أنه يمكننا القول إنني كنت موجوداً!» بالتأكيد.

جاء موسم 2020 الرائع لليفاندوفسكي تحت قيادة المدرب هانزي فليك. حقق الثنائي نجاحاً كبيراً معاً في بايرن وأثبت اتحادهما أنه مثمر، وبداية برشلونة الرائعة في الدوري الإسباني هذا الموسم هي شهادة على ذلك.

العنصر الرئيسي؟ التواصل. يقول ليفاندوفسكي عن فليك، الذي انضم إلى برشلونة هذا الصيف: «عندما يحاول شرح شيء ما، يمكنني أن أفهم على الفور الطريقة التي يريد أن يقنعنا بأن نلعب وفقها».

قارن ذلك بعلاقته مع تشافي، الذي لم يعتقد أنه يمتلك القدرة على الضغط لقيادة الخط بعد الآن.

أزيح الإسباني لاحقاً، وفي هذا الموسم سجل ليفاندوفسكي 19 هدفاً في 17 مباراة - أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.

ليفاندوفسكي هو رقم 9 القديم. إنه قاتل ودوره في برشلونة مناسب مثل القفاز.

إنه في العام الأخير من عقده، الذي يحتوي على بند سيؤدي إلى موسم آخر إذا لعب أكثر من 50 في المائة من الدقائق في حملة 2024 - 2025. إذا تجنّب الإصابة، سيفعل ذلك.

يقول: «أشعر بأنني حيث حلمت أن أكون، في المكان المناسب مع الأشخاص المناسبين».