لبنان: «فتح» و«حماس» تتفقان على وقف إطلاق النار بمخيم «عين الحلوة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4543401-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D9%81%D8%AA%D8%AD%C2%BB-%D9%88%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%C2%AB%D8%B9%D9%8A%D9%86
لبنان: «فتح» و«حماس» تتفقان على وقف إطلاق النار بمخيم «عين الحلوة»
دخان يتصاعد من مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين وسط اشتباكات (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
لبنان: «فتح» و«حماس» تتفقان على وقف إطلاق النار بمخيم «عين الحلوة»
دخان يتصاعد من مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين وسط اشتباكات (رويترز)
ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم (الأربعاء)، أن حركتَي «فتح» و«حماس» اتفقتا على وقف إطلاق النار في مخيم «عين الحلوة» للاجئين في لبنان.
وأضافت أن «فتح» و«حماس» أكدتا في بيان تسهيل عودة المهجّرين إلى منازلهم في مخيم «عين الحلوة»، وتسليم متهمين إلى القضاء.
وخرقت اشتباكات، أمس (الثلاثاء)، اتفاقاً هشاً لوقف إطلاق النار في مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بعد أيام من المعارك التي أودت بحياة سبعة أشخاص على الأقل، في وقت تشهد بيروت زيارات لقيادات في منظمات فلسطينية سعياً لإنهاء التوتر.
ويشهد مخيم «عين الحلوة» الواقع على أطراف مدينة صيدا، وهو الأكبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان، اشتباكات متقطعة منذ الخميس، بين حركة «فتح» ومجموعات مسلحة.
وأتت هذه المعارك بعد أسابيع من مواجهات عنيفة بين الطرفين تعد الأعنف منذ سنوات، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً بينهم قيادي في «فتح» في كمين، وهدأت بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.
لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة.
بولا أسطيح (بيروت)
18 ألف سوري يعودون من الأردن إلى بلدهم بعد سقوط الأسدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095367-18-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF
شاحنات وسيارات تنتظر العبور إلى سوريا عبر معبر جابر - نصيب الحدودي 19 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
18 ألف سوري يعودون من الأردن إلى بلدهم بعد سقوط الأسد
شاحنات وسيارات تنتظر العبور إلى سوريا عبر معبر جابر - نصيب الحدودي 19 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني، الخميس.
وقال مازن الفراية لقناة «المملكة» الرسمية، إن «قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 وحتى الخميس».
وأوضح أن من بين هؤلاء «بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في (سجلات) الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
وكان الوزير الأردني رأى في التاسع من الشهر الحالي أن «الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير» من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى أن «اللاجئين قد يكونون في حاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة».
ويعدّ المعبر الحدودي جابر - نصيب الذي يقع على بعد نحو 80 كيلومتراً غرب عمان، المعبر الوحيد العامل بين البلدين في الوقت الحالي.
وكان الأردن الذي تربطه حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومتراً، قرَّر في السادس من الشهر الحالي غلق هذا المعبر قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب «الأوضاع الأمنية» في سوريا.
لكن أُعيد فتح المعبر الجمعة الماضي أمام حركة الشاحنات التجارية، وكذلك السوريون العائدون إلى بلدهم.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق، الاثنين، والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
واستضاف الأردن في 14 ديسمبر اجتماعاً حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل الأمم المتحدة.