بوتين يستقبل كيم ويُلمح لمساعدة كوريا الشمالية في برنامجها للصواريخ

جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
TT
20

بوتين يستقبل كيم ويُلمح لمساعدة كوريا الشمالية في برنامجها للصواريخ

جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في قاعدة فوستوشني الفضائية، أحدث موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا، اليوم الأربعاء.

وقال بوتين، وهو يصافح كيم لنحو 40 ثانية: «أنا سعيد برؤيتك... هذه هي قاعدتنا الفضائية الجديدة».

ومن خلال مترجم، شكر كيم بوتين على الدعوة وعلى دفء الاستقبال.

وألمح بوتين إلى أن روسيا يمكن أن تساعد كوريا الشمالية على بناء أقمار اصطناعية. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله: «لهذا السبب جئنا إلى هنا. زعيم كوريا الشمالية يُبدي اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا الصواريخ. إنهم يحاولون تطوير برنامجهم الفضائي».

وقال الزعيم الكوري الشمالي للرئيس الروسي إن روسيا تخوض حرباً مقدَّسة ضد الغرب، وإن البلدين سيحاربان معاً «الإمبريالية». وأخبر كيم بوتين، عبر مترجم: «لقد ارتقت روسيا لقتال مقدَّس لحماية سيادتها وأمنها... ضد القوى المهيمنة». وأضاف: «سندعّم دائماً قرارات الرئيس بوتين والقيادة الروسية... سنخوض معاً الحرب ضد الإمبريالية».

وأعلن كيم جونغ أون أن بلاده ستضع العلاقات الثنائية مع روسيا «على رأس الأولويات»، وقال: «سنُولي أولوية للعلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا، وسنضعها على رأس أولويات سياستنا الخارجية من الآن فصاعداً»، وذلك وفق بثّ للتلفزيون الروسي.

وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء، أن «كيم جونغ أون وصل بالقطار إلى قاعدة فوستوتشني الفضائية».

وتعتقد واشنطن أن المحادثات بين الزعيمين يمكن أن تُفضي إلى اتفاق بشأن صفقة أسلحة لدعم الهجوم الروسي في أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

ترمب: بوتين أدلى بتصريح «واعد» لكن «غير كامل» بشأن أوكرانيا

العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle

ترمب: بوتين أدلى بتصريح «واعد» لكن «غير كامل» بشأن أوكرانيا

عدّ الرئيس الأميركي، الخميس، أن نظيره الروسي أدلى بتصريح «واعد للغاية» بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، لكنه أضاف أنه لم يكن «كاملاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين «يؤيد» وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً لكن «هناك خلافات دقيقة»

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن بلاده «تؤيد» الهدنة التي اقترحتها واشنطن في أوكرانيا، لكن هناك «خلافات دقيقة» و«أسئلة جدية» ما زالت عالقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلع على وثائق خلال زيارة مفاجئة لمنطقة كورسك (د.ب.أ)

تحليل إخباري بوتين أمام معضلة وقف إطلاق النار... وعلاقته بترمب

رفض مقترح وقف إطلاق النار قد يضع بوتين أمام معضلة توثيق علاقته بترمب وتحقيق أهداف حربه الاستراتيجية

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا جندي من الجيش الروسي يسير على طول شارع مدمَّر في مستوطنة مالايا لوكنيا التي استعادتها القوات المسلحة الروسية مؤخراً من الجيش الأوكراني بمنطقة كورسك اليوم (رويترز) play-circle

ويتكوف في موسكو... والكرملين ينتقد المقترح الأميركي - الأوكراني لوقف النار

انتقد المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، المقترح الأميركي الأوكراني لوقف إطلاق النار، قائلاً إنه سيوفر «متنفساً» للجيش الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا بوتين مرتدياً الزي العسكري خلال زيارته منطقة كورسك الروسية اليوم

بوتين يزور كورسك ويأمر الجيش بـ«تحريرها» بالكامل

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، القوات الروسية العاملة في منطقة كورسك إلى «دحر العدو» وتحرير المنطقة الروسية بالكامل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

رئيس بولندا يحض أميركا على نشر أسلحة نووية في بلاده

الرئيس البولندي أندريه دودا (د.ب.أ)
الرئيس البولندي أندريه دودا (د.ب.أ)
TT
20

رئيس بولندا يحض أميركا على نشر أسلحة نووية في بلاده

الرئيس البولندي أندريه دودا (د.ب.أ)
الرئيس البولندي أندريه دودا (د.ب.أ)

دعا الرئيس البولندي، أندريه دودا، الخميس، الولايات المتحدة إلى نشر أسلحة نووية في بلاده، مقترحاً «نقل البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي» شرقاً، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعمل بولندا، حليفة أوكرانيا، على تعزيز دفاعاتها، في وقت تسعى فيه لردع تهديد محتمل من روسيا المجاورة.

ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، الخميس، عن دودا قوله: «تحركت حدود (الناتو) شرقاً عام 1999، لذا بعد 26 عاماً يجب أن يكون هناك أيضاً تحول في البنية التحتية للحلف. هذا واضح بالنسبة لي».

وأضاف: «أعتقد أنه لم يحن الوقت فحسب، لكن سيكون (الوضع) أكثر أماناً إذا كانت هذه الأسلحة هنا بالفعل».

وفي أبريل (نيسان)، قال دودا، الحليف المحافظ للمعارضة البولندية اليمينية، إن بلاده مستعدة لاستضافة أسلحة حلف شمال الأطلسي النووية.

وحذرت موسكو رداً على ذلك من أنها ستتخذ خطوات «لضمان أمنها»

ولفت دودا في مقابلة، الخميس، إلى أن «روسيا لم تتردد حتى في نقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا»، مضيفاً: «لم يطلبوا إذن أحد».

وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اعتبر في وقت سابق، أن وارسو، وفي إطار تسليح نفسها، يجب أن تلجأ إلى الخيار الأكثر حداثة «المتعلق أيضاً بالأسلحة النووية».

وقال للصحافيين، الخميس، إنه يقدّر «جهود الرئيس دودا» لتعزيز أمن بلاده. لكنه أضاف أنه «من الأفضل التعامل مع هذا النوع من القضايا بتكتم، وليس من خلال المقابلات مع الصحافة».

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن تصريحات دودا لم تصدر بالتشاور مع الحكومة.

وأشاد توسك، الأسبوع الماضي، باقتراح فرنسا مناقشة توسيع مظلتها النووية لتشمل الدول الأوروبية الأخرى، واصفاً الأمر بأنه «واعد جداً».

وتتقدم بولندا بفارق كبير على حلفائها في الإنفاق العسكري، وهي تسعى لتخصيص 4.7 في المائة من ناتجها القومي لشؤون الدفاع.