دراسة: الرياضة تفرز هرموناً يسهم في الوقاية من ألزهايمرhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4537806-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B2-%D9%87%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1
دراسة: الرياضة تفرز هرموناً يسهم في الوقاية من ألزهايمر
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: الرياضة تفرز هرموناً يسهم في الوقاية من ألزهايمر
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر (رويترز)
كشفت دراسة جديدة أن هناك هرموناً يُطْلَق في أثناء ممارسة التمارين الرياضية يساعد على الحماية من مرض ألزهايمر.
وأظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 45 بالمائة، لكن الخبراء لم يكونوا متأكدين من السبب وراء هذا التأثير، وفق ما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية.
ووجد فريق من مستشفى ماساتشوستس العام أن هرمون الإيريسين الذي تفرزه العضلات في أثناء ممارسة التمارين الرياضية يقلل من لويحات الأميلويد اللزجة التي تمنع خلايا الدماغ من التواصل، وتتسبب في الإصابة بألزهايمر.
وتوصل الباحثون لهذه النتائج بعد أن قاموا بخلط الإيريسين بنماذج خلوية لمرض ألزهايمر في المختبر، حيث وجدوا أن كمية الأميلويد انخفضت بشكل كبير.
ولفت الباحثون إلى أن الإيريسين يخبر الخلايا المناعية في الدماغ بإنتاج المزيد من النيبريليسين، وهو إنزيم يكسر الأميلويد.
وأشار الفريق إلى أن نتائجهم لا توضح فقط كيف يمكن أن تكون التمارين الرياضية وسيلة فعالة للوقاية من ألزهايمر، ولكنها تفتح الباب أيضاً أمام علاجات جديدة محتملة.
ومرض ألزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وقد يسهم في 60 - 70 بالمائة من الحالات. ويصيب ما يزيد على 55 مليون شخص حول العالم، وفقاً لبيانات المنظمة الدولية لمرض ألزهايمر.
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نصائح للتغلب على الهوس بتحقيق الكمال
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
نصحت الدكتورة في مركز جامعة بوسطن لدراسات الاضطرابات والقلق إلين هندريكسن، بضرورة التمييز بين السعي إلى الكمال والشعور الدائم بعدم الرضا عن النفس ومن ثم العمل على تحقيق المزيد من النجاحات للتغلب على هذا الشعور.
وقالت هندريكسن، لشبكة سي إن إن الأميركية، إن الكمال يمكن أن يبدو وكأنه "السعي إلى التميز من أجل التميز، ووضع معايير عالية، والعمل الجاد، والاهتمام العميق" وهذه صفات إيجابية، وتعد مميزات للعديد من المهن- مثل الطيارين أو الجراحين لكنها يمكن أن تنقلب إلى سلوك غير صحي.
وأضافت أنه في بعض الأحيان قد يكون الحل لتحسين الصحة سواء العقلية أو العاطفية أو الجسدية هو القيام بعمل أقل وتعلم التخلي، حتى ولو قليلاً عن تحقيق النجاحات.
وقالت إن الرغبة في الكمال لها عدة مصادر: يمكن أن تكون وراثيًة، أو من الأسرة أوالثقافة الغربية، حيث تهيمن الرأسمالية والاستهلاك ووسائل التواصل الاجتماعي، وأضافت أن جائحة كورونا جعلت الأمر أسوأ.
وذكرت أن " الرغبة في الكمال نتيجة للوجود في نظام اقتصادي عازم على تجاوز القدرات البشرية"، ولفتت إلى أن الدراسات أظهرت أن معدلات الرغبة في الكمال آخذ في الارتفاع، وخاصة بين الشباب.
وقالت هندريكسن إنه ليس عليك خفض معاييرك أو أن تكون أقل حماسة لتحقيق الكمال لتخفيف الضغوط النفسية.
وقدمت نصائح للتغلب على الهوس بالكمال.
قيمتك ليست بإنجازاتك
حيث أكدت هندريكسن أن قيمة الإنسان تتجاوز ما يحققه من إنجازات.
وقالت: "نحن جميعًا نحدد أنفسنا بأدائنا، وبالطبع نكون فخورين بالدرجات الجيدة، أو الحصول على وظيفة ممتازة، أو تحقيق أهداف التمرينات الرياضية، ومن الطبيعي أن نشعر بالسوء أو خيبة الأمل عند عدم تحقيق الأهداف لكننا في نهاية المطاف، لا يتم تعريفنا فقط بأدائنا".
وأضافت أن خلط الأداء بالقيمة الذاتية يُسمى المبالغة في التقييم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل تقدير الذات "الذي يحدث عندما يصبح كل أداء استفتاءً على القيمة".
خفف من الانتقادات الذاتية
نصحت هندريكسن بالتقليل من أهمية الانتقادات الداخلية، وقالت إن "أولئك الذين يهدفون إلى تحقيق أهداف عالية، ويعملون بجد، ويهتمون بعمق يأخذون الأمور على محمل الجد لكن هذا يعني أننا نأخذ أفكارنا على محمل الجد أيضًا، فعندما نشعر بأفكار مثل "أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية، أو أنا مقصر، نفترض أن هذه الأفكار صحيحة ولكن في الواقع، إنها مجرد أفكار".
تعاطف أكثر مع ذاتك
قالت هندريكسن إن التعاطف مع الذات يوصف غالبًا بأنه "التحدث إلى نفسك كصديق جيد"، وأضافت أن التعاطف يمكن التعبير عنه بكلمة واحدة أو عبارة مثل "أنت بخير" أو أفعال مثل طلب مساعدة، أوتخصيص وقت للراحة أو الاستمتاع بالقهوة في الصباح أو قراءة رواية قبل النوم، ويمكن أن يكون بعدم القيام بكل الأشياء التي تتوقعها من نفسك.
لا تقمع كسلك الداخلي
نصحت هندريكسن بأن تتجرأ على أن تكون غير منتج، وقالت: "افعل الأشياء التي تحبها، وليس لأنك يجب أن تفعلها، مثل أن تشاهد فيلمًا كوميديًا أو قضاء ساعة في عدم القيام بأي شيء سوى الغناء لقطتك".
أداء العمل وفقا للمعايير
تنصح هندريكسن بالحفاظ على أداء العمل بمعايير عالية، لكن مع التركيز على العمل، وليس نفسك، وقالت: "لا تعجل ذلك يشبه الاستفتاء على شخصيتك".