مقتل بضعة أشخاص في هجوم يشتبه أنه بطائرة مسيّرة في الصومال

مقاتلون من حركة «الشباب» يجلسون خارج مبنى أثناء دورية في شوارع منطقة دينيلي في جنوب مقديشو في 5 مارس 2012 (رويترز)
مقاتلون من حركة «الشباب» يجلسون خارج مبنى أثناء دورية في شوارع منطقة دينيلي في جنوب مقديشو في 5 مارس 2012 (رويترز)
TT

مقتل بضعة أشخاص في هجوم يشتبه أنه بطائرة مسيّرة في الصومال

مقاتلون من حركة «الشباب» يجلسون خارج مبنى أثناء دورية في شوارع منطقة دينيلي في جنوب مقديشو في 5 مارس 2012 (رويترز)
مقاتلون من حركة «الشباب» يجلسون خارج مبنى أثناء دورية في شوارع منطقة دينيلي في جنوب مقديشو في 5 مارس 2012 (رويترز)

قال زعيمان محليان في الصومال، الجمعة، إن هجوماً يشتبه أنه بطائرة مسيرة تسبب في مقتل 5 مدنيين و3 من مقاتلي حركة «الشباب» في وسط البلاد، بعدما لجأ المقاتلون إلى منزل إحدى الأسر. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، خرجت روايات متباينة عن الحادث لكن هيئة الإذاعة الحكومية الصومالية قالت إن امرأة وطفلين قتلوا بعد انفجار لغم أرضي كان المسلحون يخبئونه في منزل بقرية عيل لهلي في إقليم جلجدود. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أن المسلحين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الهجوم كانوا من كبار قادة حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ومن بينهم ألول علي جوليد الذي يعتقد أنه قائد الجماعة في جلجدود.

وأضافت الوكالة أنهم قُتلوا في «عملية خاصة»، مساء الأربعاء، دون الإشارة إلى استخدام طائرة مسيرة أو مقتل الأسرة. وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، التي تساعد الحكومة الصومالية في هجومها المستمر منذ عام على حركة «الشباب»، مقتل 3 مسلحين وإجلاء مدنيين مصابين بجروح. وقالت «أفريكوم» في بيان: «للأسف، أصيب وقتل مدنيون في محيط العملية... لم تكن القوات الأميركية في موقع العملية ولم تشن غارات جوية في أثناء العملية أو من أجل دعمها». وقال الزعيم المحلي فرح عدن ﻟ«رويترز» عبر الهاتف إن طائرة مسيرة تعقبت المسلحين الذين دخلوا منزلاً في قرية عيل لهلي يملكه أحد أقاربهم. وأضاف: «كانوا جالسين خارج المنزل ومنشغلين بأكل اللحم والأرز. وبينما كانوا يتناولون اللحم، قصفتهم الطائرة المسيرة. لم يُقصف المنزل ولم يُستهدف مدنيون. أصيب المدنيون فقط بشظايا القنبلة».


مقالات ذات صلة

روسيا: السجن 22 عاما لرجل أدين بتخريب سكك حديد بتوجيه من أوكرانيا

أوروبا محكمة روسية تقضي بسجن رجل أُدين بتخريب سكك حديد بتوجيه من أوكرانيا عام 2023 (رويترز)

روسيا: السجن 22 عاما لرجل أدين بتخريب سكك حديد بتوجيه من أوكرانيا

أعلنت محكمة عسكرية روسية، اليوم، إدانة رجل بتخريب سكك حديد، بتوجيه من أوكرانيا عام 2023 في شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها روسيا قبل عقد، وقضت بسجنه 22 عاماً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية دمار أحدثه الانفجار بمصنع المتفجرات في باليكسير غرب تركيا الثلاثاء (رويترز)

تركيا: مصرع وإصابة 18 شخصاً في انفجار بمصنع للذخيرة

لقي 11 شخصاً مصرعهم وأصيب 7 آخرون، الثلاثاء، جراء انفجار وانهيار جزئي في مصنع لإنتاج الذخيرة والمتفجرات في ولاية باليكسير، غرب تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا شجوفتا طاهر والدة محمد شاهير خان أحد الطلاب الذين قُتلوا في هجوم مسلح على مدرسة في ديسمبر 2014 في بيشاور (أ.ب.أ)

الإرهاب يعود بقوة إلى باكستان... بعد عقد من حملة للقضاء عليه

مرَّت عشر سنوات منذ أن سقط ابن أجون خان قتيلاً، جراء هجوم مروّع شنَّته حركة «طالبان»، والذي أسفر عن مقتل نحو 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال، داخل مدرسة في بيشاور.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
أوروبا عناصر من الشرطة الإيطالية في روما (أ.ف.ب)

تفكيك خلية للدعاية الإرهابية في إيطاليا

أعلنت الشرطة الإيطالية، الثلاثاء، تفكيكَ خلية للدعاية الإرهابية تديرها باكستانية، ومؤلفة من 5 شبان أجانب، منهم 4 مقيمون في إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا أشخاص يمرون أمام سيارات شرطة متوقفة بمنطقة للمشاة بدورتموند الثلاثاء عقب الهجوم على سوق الكريسماس في ماغديبورغ (د.ب.أ)

ألمانيا تحقق في ثغرات أمنية محتملة بعد هجوم سوق عيد الميلاد

بعد هجوم دهس في سوق لهدايا عيد الميلاد، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، أعاد تسليط الضوء على الأمن والهجرة قبل انتخابات مبكرة.

«الشرق الأوسط» (برلين )

تبون: الجزائر لا يمكن افتراسها بـ«هاتشاغ»

الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)
الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)
TT

تبون: الجزائر لا يمكن افتراسها بـ«هاتشاغ»

الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)
الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)

رد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه «مانيش راضي» (لست راضياً) بالعامية الجزائرية، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد، خصوصاً ما تعلق بحرية التعبير وارتفاع معدل البطالة، وتراجع القدرة الشرائية. وقال بلهجة صارمة: «سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ».

وفهم من كلام تبون أن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها»، وهو ما يذكره الخطاب الرسمي في الفترة الحالية.

ورداً على هذا «الهاشتاغ» محل الانتقاد، نشر صحافيون ومؤثرون ورموز في المجتمع في الأيام الأخيرة شعاراً مضاداً سُمي «أنا مع بلادي»، عرف رواجاً كبيراً في وسائل الإعلام.