«مونديال الأثقال»: رقم قياسي للأميركي «موريس»... و3 ميداليات لفابين

الأميركي موريس هامبتون الذي حطم الرقم القياسي (الشرق الأوسط)
الأميركي موريس هامبتون الذي حطم الرقم القياسي (الشرق الأوسط)
TT

«مونديال الأثقال»: رقم قياسي للأميركي «موريس»... و3 ميداليات لفابين

الأميركي موريس هامبتون الذي حطم الرقم القياسي (الشرق الأوسط)
الأميركي موريس هامبتون الذي حطم الرقم القياسي (الشرق الأوسط)

كسر الرباع الأميركي «موريس هامبتون» الرقم القياسي العالمي المسجل في بطولات العالم لرفع الأثقال لفئة تحت 20 عاماً، وذلك عندما رفع وزن 168 كجم في بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض ليحقق على إثرها الميدالية الذهبية لمنافسات النتر لوزن 61 كجم الأربعاء.

ونال الرباع الصيني الأولمبي «لي فابين» الميدالية الفضية في الفئة نفسها برفعه 167 كجم، وطار الماليزي محمد قاصدان بالبرونزية برفعه 166 كجم.

وفي منافسات الخطف، أثبت الصيني «فابين» الذي يمتلك في سجله ذهبية أولمبياد طوكيو 2020 أنه رياضي من «الطراز النادر» بتحقيقه الميدالية الذهبية برفعه 141 كجم بفارق 4 كغم عن أقرب منافسيه الإيطالي «سيرجيو ماسيدا» الذي فاز بالفضية برفعه 137 كجم، فيما ذهبت البرونزية للجورجي «شوتا ميشالديز» برفعه 136 كجم.

من منافسات الرجال لليوم الثالث (تصوير: سعد العنزي)

وفي المجموع خطف الذهبية «فابين» برصيد 308 نقاط، والفضية للإيطالي «ماسيدا» بـ302 نقطة، والبرونزية للصيني «هون جي دين» بـ301 نقطة.

وتوج محمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال رئيس اللجنة المنظمة، ومحمد جلود رئيس الاتحاد الدولي، وزهو جينجانغ نائب رئيس الاتحاد الصيني لرفع الأثقال، الفائزين بالميداليات المتنوعة.

تتويج الفائزين بمنافسات الرجال (تصوير: سعد العنزي)

يذكر أن «هامبتون» سبق وأن حقق ميداليتين ذهبية في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب التي استضافتها جدة عام 2021، مع تحقيقه أرقاماً قياسية عالمية حينها.

وانتزعت لاعبة الصين - تايبيه «جوان شين» الميداليات الذهبية الثلاث لوزن 55 كجم برفعها 91 كجم في الخطف و112 كجم في النتر بمجموع 203 نقاط، وخطفت الكولومبية «الكساندرا جريجوريان» الميداليات الفضية برفعها 90 كجم في الخطف و111 كجم في النتر بمجموع 201 نقطة، وطارت المكسيكية «إيرين بورجو» برونزية الخطف بوزن 89 كجم والمجموع 199 كجم، فيما فازت الكولومبية «استيلا موراليس» ببرونزية النتر 110 كجم.

تنافس مستمر للحصول على بطاقة العبور لأولمبياد باريس (تصوير: سعد العنزي)

وتدشن الرباعة السعودية العنود الشهري، منافسات الخميس، بمشاركتها في وزن 59 كجم فئة (إي) وذلك عند التاسعة والنصف إلى جانب 11 رباعة.

وتتواصل منافسات وزن 59 كجم، بإقامة مسابقة فئة (دي) عند الحادية عشرة والنصف صباحاً بمشاركة تسع رباعات، على أن تقام منافسات فئة (سي) في الوزن ذاته عند الواحدة والنصف ظهراً بمشاركة 11 رباعة.

وفي منافسات الرجال، يوجد الرباعان سراج آل سليم ومحمد الزوري، في مسابقة وزن 67 كجم فئة (بي) عند الرابعة عصراً إلى جانب 13 رباعاً.

تغطية إعلامية تشهدها البطولة (تصوير: سعد العنزي)

واعتبرت الرباعة التايلندية «سيروين امنجول» حصولها على ثلاث ميداليات ذهبية في أول أيام منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال «غير مفاجئ» عطفاً على استعدادها القوي الذي سبق البطولة بأشهر والتركيز التام أثناء المنافسة، إضافة للخبرة العريضة التي تمتلكها باللعبة وهي التي تمارسها منذ أن كان عمرها 13 عاماً.

وأوضحت الرباعة التايلندية، وهي طالبة علاج طبيعي في إحدى الجامعات التايلندية، أنها تتدرب خمسة أيام أسبوعياً، وأقامت معسكراً مطولاً للبطولة العالمية، وهو الأمر الذي حصدت نتائجه بتحقيقها ذهبيات وزن 45 كجم.

وتميزت النسخة الحالية من بطولة العالم لرفع الأثقال التي تستضيفها المملكة، بوجود ما يعرف بـ«الساتر» الذي يتم إدراجه لأول مرة في بطولات رفع الأثقال، ويهدف لتغطية اللاعب في حال ما تعرض للإصابة أثناء محاولات رفع الوزن.

يتم استخدام «الساتر» لأول مرة في البطولة للحماية من الإصابة (تصوير: سعد العنزي)

وتأتي فكرة الساتر وهو أشبه بـ«ستارة المسرح» من محمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال الذي قدمها إلى الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.

ويطبق الساتر عند إصابة اللاعب، حيث يبدأ ضباط الأوزان برفعها للتغطية على الرياضي بعد الإشارة من حكام اللعبة، حيث كان في السابق تغطي إصابة اللاعب بشكل بدائي سواء بأجساد أعضاء الجهاز الطبي أو ضباط الأوزان.


مقالات ذات صلة

مراهق بريطاني حوَّله حزنه بطلاً في رفع الأثقال

يوميات الشرق إرادة الحياة أقوى مما نتخيَّل (مواقع التواصل)

مراهق بريطاني حوَّله حزنه بطلاً في رفع الأثقال

استخدم المراهق البالغ 18 عاماً آلامه قوةً دافعةً، وفاز بـ4 ميداليات ذهبية في بطولة الكومنولث لرفع الأثقال بجنوب أفريقيا هذا الشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الرباعة المصرية سارة سمير تحرز فضية وزن 81 كلغ في باريس (رويترز)

«أولمبياد باريس - رفع أثقال»: المصرية سارة سمير تحرز فضية وزن 81 كلغ

أحرزت المصرية سارة سمير (26 عاماً) الميدالية الفضية في وزن 81 كيلو غراماً في رفع الأثقال للسيدات، بعدما رفعت 268 كيلو غراماً في المجموع بأولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية علاء حسن (الأولمبية المصرية)

مدرب مصر لرفع الأثقال يتوقع الفوز بميداليتين في أولمبياد باريس

أكد علاء حسن، المدير الفني لمنتخب مصر لرفع الأثقال، جاهزية لاعبيه لخوض دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية النجم التونسي المخضرم يأمل تحقيق إنجاز لبلاده في الأولمبياد الحالي (الشرق الأوسط)

بن هنية... فتى تونس الذهبي وأملها الكبير في أولمبياد باريس

يستعد ابن الـ30 عاماً، التونسي كارم بن هنية، لأولمبياد باريس 2024، وهو المنافس في رياضة رفع الأثقال لوزن 73 كغ بعد بطولة كأس العالم التي جرت في بوكيت بتايلاند.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عربية معتز الجنيدي (الشرق الأوسط)

الأردني معتز الجنيدي... من «المحاسبة» إلى باريس 2024

من قال إن تحقيق الشغف يعيقه عمر، أو يوقفه وضع جسدي، باستعدادات فردية وخطى ثابتة نحو مجد أولمبي جديد، يسعى البطل البارلمبي معتز الجنيدي لخطف ميدالية جديدة.

فاتن أبي فرج (بيروت)

9 أيام قبل انطلاق «رالي داكار - السعودية 2025»

سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)
سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)
TT

9 أيام قبل انطلاق «رالي داكار - السعودية 2025»

سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)
سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)

تشهد السعودية بعد 9 أيام انطلاق الرالي الأعرق والأوسع شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادسة النسخ التي تستضيفها السعودية على التوالي، وذلك خلال المدة من 3 يناير (كانون الثاني) المقبل حتى 17 من الشهر ذاته.

وسينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة، من محافظة بيشة جنوب السعودية، ولأول مرة، ليعبر المسار من جنوبها إلى شمالها، ثم يتوجه إلى شرق البلاد، للوصول إلى نقطة الختام في شبيطة بالربع الخالي؛ أكبر صحراء رملية متّصلة في العالم، في رحلة تستغرق 14 يوماً، وتشمل كثيراً من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ مما يتيح للمشاركين من مختلف أنحاء العالم فرصة استكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية العريقة في السعودية.

وفي حدث مثير يُعدّ أحد أعظم التحديات الرياضية في العالم، يجمع «رالي داكار» في دورته السابعة والأربعين، هواة وأبطال عالم الراليات الصحراوية معاً في السعودية، بخلفية مذهلة من المناظر الطبيعية الصحراوية المتنوعة للبلاد.

ويتضمن مرحلة استعراضية، و12 مرحلة حماسية، بينها «48 ساعة كرونو»، والمرحلة الماراثونية، والتحدي الحاسم في الربع الخالي، قبل انتهاء الرالي في شُبيطة التي ستكون مسرحاً لأول حدثٍ ختامي ضخم في قلب مخيم المبيت.

يتضمن السباق مرحلة استعراضية و12 مرحلة حماسية بينها «48 ساعة كرونو»... (واس)

ويتضمن «رالي داكار - السعودية 2025» 12 مرحلة مثيرة، تبدأ بمرحلة الفحوصات الفنية يومي 1 و2 يناير 2025 بمحافظة بيشة، التي تتميّز بتراث غني، وجبال شاهقة، وأودية هادئة، تبرز جمال وسحر الطبيعة الخلابة في السعودية. تليها مرحلة التمهيد يوم 3 يناير، ثم تنطلق المرحلة الأولى للسباق من بيشة في 4 يناير، والمرحلة الثانية يومي 5 و6 يناير في بيشة. ويواصل السباق المرحلة الثالثة يوم 7 يناير من مدينة الحناكية التي تجسد حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة السعودية والتقاليد الثقافية الغنية لمنطقة المدينة المنورة.

وبعدها ينتقل السباق إلى المرحلة الرابعة يوم 8 يناير في مدينة العُلا التي تُعدّ أفضل وجهة سياحية، وأول موقع للتراث العالمي لليونيسكو في المملكة العربية السعودية.

وفي المرحلة الخامسة يواصل السباق مساره شمالاً ليصل إلى عاصمة الراليات؛ مدينة حائل التي شهدت استضافة أول الراليات في السعودية؛ وهو «رالي حائل» عام 2006، والتي تتميّز كذلك بأشجار النخيل الكثيفة والفواكه المتنوعة والرمال الذهبية والمنحوتات الصخرية القديمة التي تحكي عن التاريخ الغني والتراث الثقافي العريق للمنطقة.

وسيكون 10 يناير يوم راحة للمتسابقين بمدينة حائل. وتنطلق المرحلة السادسة يوم 11 يناير من مدينة الدوادمي التي تعكس الانسجام بين الطبيعة الساحرة والقيم الأصيلة للمجتمع السعودي؛ تليها المرحلة السابعة في الدوادمي أيضاً يوم 12 يناير.

أما المرحلة الثامنة فستبدأ يوم 13 يناير من العاصمة الرياض؛ قلب السعودية والمدينة النابضة بالحياة والمناطق السياحية الجذابة.

وتتواصل مسيرة السباق في المرحلة التاسعة يوم 14 يناير بمدينة حرض التي تجسد الكثبان الرملية الذهبية الخالدة لصحارى السعودية الشاسعة. تليها المراحل: العاشرة، والحادية عشرة، والثانية عشرة النهائية يوم 17 يناير 2025 في شبيطة بالربع الخالي الذي يُعدّ رابع أكبر صحراء في العالم، ويجمع بين رمال الصحراء الذهبية، وصفاء المناظر الطبيعية، مع اصفرار الشمس، وزرقة السماء الصافية الجميلة، وهي مشاهد تمنح المتسابقين والمتابعين متعة فريدة.

يتضمن «رالي داكار - السعودية 2025» 12 مرحلة مثيرة (واس)

يبدأ المسار انطلاقته من بيشة لأول مرة ويمتد على مسافة إجمالية تبلغ نحو 7700 كيلومتر، تشمل 5100 كيلومتر من المراحل الخاصة.

ولأول مرة، ستُقام 5 مراحل بمسارات منفصلة لكل من مركبات «الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)»، و«الاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)»، وهو ما يشكل 45 في المائة من المسافة الخاضعة للتوقيت.

ويتصدر بطلا العالم: روس برانش، وناصر العطية، قائمة مشاركي «فيم» و«فيا» على التوالي، التي تضمّ 340 مشاركاً. وعلى هامش الحدث الرئيسي، ستشهد نسخة «داكار كلاسيك» وجود 76 سيارة، و19 شاحنة كلاسيكية من الحقب السابقة، ضمن منافسة تعتمد على انتظام الوتيرة، بينما ستختبر مبادرة «تحدي المهمة 1000» 5 مركبات مزوّدة بأحدث التقنيات على مسارات الرالي نفسها.

وتمثل الأيام الأولى من «رالي داكار - السعودية 2025» نقطة لإطلاق الجيل الجديد من السائقين السعوديين المُختارين ضمن مبادرة برنامج «الجيل السعودي القادم»، الذي يهدف إلى منح المواهب السعودية الصاعدة أول تجربة لهم في «رالي داكار».

وسيُمنح الطاقم ذو الأداء الأفضل تذكرة للمشاركة في «رالي داكار 2026».

ويقدم «رالي داكار - السعودية 2025» لعشاق هذه الرياضة تجربة فريدة ومثيرة، فهو يأخذ المتسابقين والمشاهدين في رحلة استكشافية ممتعة إلى قلب المملكة العربية السعودية تتيح لهم فرصة التعرف على التنوع الجغرافي والثقافي الغني، والتاريخ العريق، والطبيعة الخلابة للبلاد.

كما يسلط الضوء على التطور الهائل والتحول الرائع الذي تشهده السعودية في إطار «رؤية 2030» الطموح التي تهدف إلى جعل السعودية وجهةً سياحية عالمية رائدة، وموطناً لكبرى الفعاليات الرياضية.