تحطم طائرة ومصرع قائدها خلال حفل للكشف عن نوع الجنين بالمكسيك (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الحادث
لقطة من الفيديو الذي يظهر الحادث
TT

تحطم طائرة ومصرع قائدها خلال حفل للكشف عن نوع الجنين بالمكسيك (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الحادث
لقطة من الفيديو الذي يظهر الحادث

تحول حفل للكشف عن نوع الجنين في المكسيك إلى حادث مأساوي بعد أن لقي طيار مصرعه إثر تحطم الطائرة التي كان يقودها كجزء من الحفل.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على الإنترنت الطائرة وهي تطلق دخاناً وردياً أثناء تحليقها فوق زوجين، في إشارة إلى أن المولود المنتظر سيكون فتاة.

إلا أنه مع ارتفاع الطائرة لتحلق بعيدا عن مكان تواجد المدعوين، انكسر جناحها الأيسر لتلتف حول نفسها عدة مرات قبل أن تسقط على الأرض.

وقالت السلطات في نافولاتو بولاية سينالوا لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن الطيار توفي في المستشفى بعد الحادث.

وأشار ألان فرانسيسكو رانجيل، من الصليب الأحمر في سينالوا، إلى أن المسعفين عالجوا الطيار في موقع التحطم في سان بيدرو بنافولاتو، ثم نقلوه إلى مستشفى محلي، حيث توفي.

وما زال سبب الحادث غير واضح، كما لم يبلغ عن وقوع إصابات أخرى نتيجة له.

واشتهرت مؤخرا حفلات الكشف عن جنس المولود المنتظر في مختلف أنحاء العالم، وفي البداية، كانت أغلب الحفلات تتضمن فقط كعكة ملونة باللون الوردي أو الأزرق في إشارة لجنس الجنين، أو ربما بعض الألعاب النارية الملونة باللونين المميزين لكلا الجنسين، لكن في الفترة الأخيرة لجأ البعض إلى أساليب جديدة محفوفة بالمخاطر وباهظة التكاليف.

وفي إحدى الحفلات التي أقيمت عام 2017 في ولاية أريزونا الأميركية للكشف عن جنس المولود، طُلب من الضيوف إطلاق النار على هدف مكتوب عليه كلمتا «صبي» و«فتاة»، وعندما انفجر الهدف المليء بمادة «التانيريت» شديدة الانفجار اندفعت سحابة زرقاء إلى الأعلى، وأشعلت على الفور الأشجار المحيطة.

وامتد الحريق على مساحة 47 ألف فدان، ودفع الزوجان أكثر من ثمانية ملايين دولار كتعويض.

وفي عام 2020، أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا أن حريقا هائلا أتى على أكثر من 7 آلاف فدان في مقاطعة إلدورادو، نجم عن ألعاب نارية في حفل للكشف عن نوع الجنين.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.