حفل للكشف عن نوع الجنين يتسبب في حريق غابات هائل بأميركا

إعلان حالة الطوارئ في أنحاء كاليفورنيا

رجال الإطفاء يقفون بالقرب من محطة كهرباء جنوب كاليفورنيا في محاولة للسيطرة على الحرائق (أ.ب)
رجال الإطفاء يقفون بالقرب من محطة كهرباء جنوب كاليفورنيا في محاولة للسيطرة على الحرائق (أ.ب)
TT

حفل للكشف عن نوع الجنين يتسبب في حريق غابات هائل بأميركا

رجال الإطفاء يقفون بالقرب من محطة كهرباء جنوب كاليفورنيا في محاولة للسيطرة على الحرائق (أ.ب)
رجال الإطفاء يقفون بالقرب من محطة كهرباء جنوب كاليفورنيا في محاولة للسيطرة على الحرائق (أ.ب)

أعلنت السلطات أن حريق إلدورادو في كاليفورنيا الذي أتى على أكثر من 7 آلاف فدان منذ أن بدأ السبت الماضي، نجم عن ألعاب نارية في «حفل للكشف عن نوع الجنين».
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بمدينة سان برناردينو في بيان أمس (الأحد) إن جهازاً نارياً يولد الدخان استخدم أثناء الحفل أشعل النار، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وكانت الإدارة قد أصدرت تذكيراً للجمهور بأن ظروف الجفاف والطقس الحرجة تعني أن الحرائق يمكن أن تشتعل بسهولة. وتم احتواء حريق إلدورادو بنسبة 5 في المائة فقط حتى وقت متأخر من أمس الأحد.
وتشهد كاليفورنيا حالياً أحد أسوأ مواسم حرائق الغابات على الإطلاق. وشهد الشهر الماضي حرائق غير مسبوقة في أنحاء الولاية، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع درجات الحرارة وتقادم البنية التحتية الكهربائية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن مدينة بوربانك، الواقعة على مشارف لوس أنجليس، سجلت درجة حرارة تماثلت مع درجة الحرارة القياسية المسجلة من قبل وبلغت 45.5 درجة.
وأعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسون حالة الطوارئ في أنحاء الولاية في أغسطس (آب) من أجل مكافحة حرائق الغابات وظروف الطقس الخطيرة. وقال نيوسون في بيان إن الحرائق تسببت في دمار عشرات الآلاف من الأفدنة، ودمرت منازل وتسببت في إجلاء آلاف السكان.
وتعتبر سان دييغو، بالقرب من الحدود مع المكسيك، وسان برناردينو، إلى الشرق من لوس أنجليس، وفريسنو، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال لوس أنجليس، من بين المقاطعات المتضررة.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
الولايات المتحدة​ امرأة وزوجها وسط أنقاض منزلهما الذي أتى عليه الحريق في كاماريللو (أ.ب)

حرائق كالفورنيا «تلتهم» أكثر من 130 منزلاً

أكد عناصر الإطفاء الذين يعملون على إخماد حريق دمّر 130 منزلا على الأقل في كالفورنيا أنهم حققوا تقدما في هذا الصدد الجمعة بفضل تحسن أحوال الطقس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ رجل إطفاء يوجه خرطوم مياه نحو النار في منزل دمّره حريق «ماونتن فاير» قرب لوس أنجليس (أ.ف.ب)

السيطرة على حرائق غابات مدمّرة قرب لوس انجليس

بدأ رجال الإطفاء السيطرة على حريق غابات استعر قرب مدينة لوس انجليس الأميركية وأدى إلى تدمير ما لا يقل عن 132 مبنى.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
المشرق العربي زراعة 3 آلاف غرسة في غرب حمص أواخر العام الماضي قام بها طلبة متطوعون (مواقع)

موجة حرائق تلتهم مساحات واسعة من قلب سوريا الأخضر

صور الحرائق في سوريا هذه الأيام لا علاقة لها بقصف حربي من أي نوع تشهده البلاد وجوارها، بعيدة عن الاهتمام الإعلامي وقريبة من ساحات الحرب.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ رجال الإطفاء يخمدون حريقاً  ألحق أضراراً بالعديد من المباني في أوكلاند بكاليفورنيا (رويترز)

كاليفورنيا: المئات يخلون منازلهم بسبب حريق غابات

أعلن مسؤول في إدارة الإطفاء الأميركية إنه تم إصدار أوامر للمئات من سكان شمال ولاية كاليفورنيا بإخلاء منازلهم في أحد أحياء مدينة أوكلاند بسبب حريق ينتشر سريعاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

TT

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، «يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك».

وأبدى وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحافي، تفهّمه لـ«المخاوف المشروعة لتركيا بشأن أمن المنطقة الحدودية مع سوريا».

وأضاف لافروف: «نحن نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية وشعبها بشأن الأمن على الحدود مع سوريا؛ حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تُثير أعمال شغب هناك»، وفق ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأكد لافروف أن المصالح الأمنية المشروعة لتركيا «يجب ضمانها، ولكن بطريقة تُحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها».

وقال لافروف: «إن القيادة التركية تدعم ذلك علناً»، واختتم وزير الخارجية الروسي بالقول: «ونحن ندعم ذلك».

هدنة ضعيفة

وبشأن الحرب في أوكرانيا، قال لافروف إن روسيا لا ترى جدوى في وقف إطلاق نار ضعيف لتجميد الحرب في أوكرانيا، لكن «موسكو تريد اتفاقاً ملزماً قانونياً من أجل سلام دائم، يضمن أمن كل من روسيا وجيرانها».

وأضاف: «الهدنة هي طريق إلى لا شيء»، مشيراً إلى أن موسكو «تشك في أن مثل هذه الهدنة الضعيفة ستستخدم ببساطة من قِبَل الغرب لإعادة تسليح أوكرانيا».

وتابع: «نحتاج إلى اتفاقات قانونية نهائية تُحدد جميع الشروط لضمان أمن الاتحاد الروسي، وبالطبع، المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا».

ولفت لافروف النظر إلى أن موسكو ترغب في صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن «استحالة انتهاك هذه الاتفاقات».