دراسة: سياسات ماسك في «إكس» ساعدت على نشر الدعاية الروسية

الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك شركة «إكس» (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك شركة «إكس» (أ.ب)
TT

دراسة: سياسات ماسك في «إكس» ساعدت على نشر الدعاية الروسية

الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك شركة «إكس» (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك شركة «إكس» (أ.ب)

لعبت التغييرات التي أجراها إيلون ماسك، على معايير السلامة الخاصة بمنصة «إكس» (تويتر سابقاً) دوراً رئيسياً في زيادة انتشار الدعاية الروسية، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة أصدرتها المفوضية الأوروبية.

وحسب موقع «بيزنس إنسايدر»، فقد خلصت الدراسة التي استمرت لمدة عام إلى أن «التحليل الأولي يشير إلى أن مدى انتشار الحسابات المدعومة من الكرملين وقوة تأثيرها قد زادا بشكل كبير في النصف الأول من عام 2023، نتيجة تفكك معايير السلامة على (تويتر)».

وقبل استحواذ ماسك على «إكس»، كانت المنصة تتبع سياسة تصنيف ومنع الترويج للحسابات التابعة للكرملين في محاولة لتشجيع الشفافية وتقليل مدى وصول الدعاية الروسية للمستخدمين.

وقال موقع «تويتر» في منشور عام 2020: «لن نقوم بعد الآن بتضخيم حسابات وسائل الإعلام التابعة للدول أو تغريداتها من خلال أنظمة التوصيات الخاصة بنا».

ومع ذلك، ومع استمرار ماسك في إجراء تغييرات بمنصة التواصل الاجتماعي، تم التخلي عن هذه السياسة في أبريل (نيسان) الماضي.

والشهر الماضي، اتهم مركز التميز للاتصالات الاستراتيجية التابع لحلف شمال الأطلسي أيضاً التغييرات التي أجراها ماسك بالتسبب في «ارتفاع كبير بانتشار الدعاية التي يطلقها الكرملين على (تويتر)».

واستحوذ ماسك على «إكس» لقاء 44 مليار دولار نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومنذ ذلك الحين قام بتغييرات كبيرة في المنصة أثارت انتقادات واسعة.

وتضم المنصة حوالي 200 مليون مستخدم نشط يومياً، لكنها تواجه أعطالاً تقنية متكررة منذ أقال ماسك عدداً كبيراً من موظفيها.


مقالات ذات صلة

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

أوروبا رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا، وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال اﻟ24 ساعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا 
ماكرون يلقي كلمته خلال اجتماع سفراء فرنسا حول العالم في الإليزيه أمس (رويترز)

ماكرون يدعو أوكرانيا للتحلي بـ«الواقعية»

شغلت أوكرانيا حيزاً أساسياً في خطاب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمام الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا في العالم، بالإليزيه أمس، موجهاً رسائل بشأنها في اتجاهات

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا ماكرون يلقي كلمته خلال اجتماع سفراء فرنسا حول العالم في الإليزيه الاثنين (رويترز) play-circle 00:43

ماكرون يدعو أوكرانيا للتحلي بـ«الواقعية» ويعتبر ماسك خطراً على الديمقراطية

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوكرانيا للتحلي بـ«الواقعية» وحث الأوروبيين على التعويل على أنفسهم دفاعيا.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا أوكرانيون أمام منزل دمَّره هجوم صاروخي روسي في تشيرنيهيف بأوكرانيا 4 يناير 2025 (رويترز)

روسيا تعلن السيطرة على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا

تسعى روسيا وأوكرانيا إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة بعد أسبوعين.


حريق ضخم قرب لوس أنجلوس يجبر عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم

نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)
نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)
TT

حريق ضخم قرب لوس أنجلوس يجبر عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم

نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)
نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)

أجبر حريق هائل اندلع الثلاثاء قرب لوس أنجلوس آلاف السكان على إخلاء منازلهم الواقعة في التلال المطلّة على المدينة الأميركية الكبيرة، بحسب ما أعلنت السلطات التي حذّرت من أنّ النيران تنتشر بقوة بسبب رياح عاتية.

واندلع الحريق ظهر الثلاثاء في حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا شمال غرب المدينة والذي يعجّ بفيلات يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات. وأتت النيران في غضون ساعات على ما يقرب من 1200 هكتار.

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء إنّ السلطات أحصت «العديد من المباني التي دمّرت بالفعل» من جراء الحريق. وأوضحت السلطات أنّها أصدرت أوامر لحوالي 30 ألف شخص لإخلاء مساكنهم بسبب خطر النيران. ولم يسجّل وقوع إصابات حتى الآن.

وقال أحد سكّان الحي لقناة «كي تي إل إيه» التلفزيونية المحليّة «لم أعتقد قطّ أنّ الرياح يمكن أن يكون لها مثل هكذا تأثير على النار». وأضاف أنّه رأى «ألسنة لهب ترتفع لمسافة 100 متر» في الهواء. وتم إخلاء العديد من السكان في حالة ذعر بعد أن لم يتمكّنوا من أن أن يأخذوا معهم سوى عدد ضئيل من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.

ووجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء كيلسي ترينور التي قالت «لم يكن هناك أيّ مكان يذهبون إليه. لقد ترك الناس سياراتهم» وهربوا سيرا. وأضافت «كان الجميع يطلقون أبواقهم، وكانت النيران تحيط بنا من كل اتجاه، من اليمين واليسار (...) كان الأمر مرعبا».

وتسبّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة. واندلع الحريق في أسوأ وقت بالنسبة لمدينة لوس أنجلوس التي تشهد رياحا عاتية.