«الخارجية الفلسطينية» تشكك في الرواية الإسرائيلية للقاء المنقوش وكوهين

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
TT

«الخارجية الفلسطينية» تشكك في الرواية الإسرائيلية للقاء المنقوش وكوهين

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)

أدان مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، عمر عوض الله، لقاء وزيرة خارجية حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية نجلاء المنقوش، بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقال عوض الله، في حديث مع «وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم الاثنين: «من الغريب في هذا التوقيت أن تحاول أي دولة، سواء أكانت عربية أم لا، أن تفتح علاقة مع حكومة فاشية وعنصرية موجودة اليوم في إسرائيل». وأشار إلى أن تصرف «الخارجية» الليبية في وقف وإحالة الوزيرة إلى التحقيق، «خطوة في الاتجاه الصحيح».

وأضاف: «سنتواصل مع الخارجية في ليبيا لطلب توضيح حول هذا اللقاء وخلفيته»، لافتاً إلى أن العلاقة مع ليبيا جيدة.

وأكد أن «إسرائيل تحاول أن تصنع بروباغندا من أي حدث، وتدّعي أنها بصدد عقد اتفاقيات تطبيع مع عدة دول عربية كبيرة... أشكُّ في الرواية الإسرائيلية حول هذا اللقاء، والحكومة الإسرائيلية تبحث عن استعراضات إعلامية».

وقالت وزارة الخارجية في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، أمس، إن مقابلة المنقوش لوزير خارجية إسرائيل في روما كان «لقاء عارضاً غير رسمي وغير مُعَدّ مسبقاً أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي».

وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبد الحميد الدبيبة إن رئيس الوزراء أوقف وزيرة الخارجية عن العمل احتياطياً، وأحالها للتحقيق.



الجيش الإسرائيلي: قصفنا «مجمع قيادة وسيطرة» داخل مدرسة شمال غزة

فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: قصفنا «مجمع قيادة وسيطرة» داخل مدرسة شمال غزة

فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه شنّ غارة على ما وصفه بأنه «مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استُخدمت سابقاً مدرسة خليفة بن زايد في شمال قطاع غزة».

وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور على منصة «إكس»، أن الغارة أتت «بدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية».

وتابع: «استُخدم مجمع القيادة والسيطرة من قِبل (حماس) لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية»، مؤكداً أنه قبل شن الغارة «اتخذت عدة خطوات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته «تُطوق» منطقة جباليا في شمال قطاع غزة، بعد تقييم يفيد بأن حركة «حماس» تعيد بناء قدراتها هناك، بعد أشهر من القتال والغارات الجوية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»: «بدأت قوات الفرقة 162، الليلة الماضية، العمل في منطقة جباليا، بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة، وبعد تقييم وضع مستمر، وأعمال القوات في الميدان التي دلّت على وجود مخرّبين وبنى إرهابية في المنطقة، إلى جانب محاولات لترميم بنى إرهابية من قِبل (حماس)».

واندلعت الحرب بقطاع غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على أثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل.

وأدت الحرب التي بدأتها إسرائيل على قطاع غزة، عقب الهجوم، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وإصابة نحو 100 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر 2023، وتدمير واسع النطاق لقطاع غزة.