وفاة المذيع الأميركي الشهير بوب باركر عن 99 عاماً

قدّم برنامج «ذا برايس إز رايت» لمدة 35 عاما... وحاز 19 جائزة «إيمي» خلال مسيرته

المذيع الأميركي بوب باركر خلال إحدى حلقات برنامج الألعاب الشهير «The Price is Right» (ذي برايس إز رايت) (رويترز)
المذيع الأميركي بوب باركر خلال إحدى حلقات برنامج الألعاب الشهير «The Price is Right» (ذي برايس إز رايت) (رويترز)
TT

وفاة المذيع الأميركي الشهير بوب باركر عن 99 عاماً

المذيع الأميركي بوب باركر خلال إحدى حلقات برنامج الألعاب الشهير «The Price is Right» (ذي برايس إز رايت) (رويترز)
المذيع الأميركي بوب باركر خلال إحدى حلقات برنامج الألعاب الشهير «The Price is Right» (ذي برايس إز رايت) (رويترز)

توفي بوب باركر، مقدم برنامج الألعاب الشهير «The Price is Right» (ذي برايس إز رايت) على التلفزيون الأميركي على مدى أكثر من 35 سنة، عن 99 عاماً، وفق ما أعلن وكيل أعماله أمس (السبت).

وقال الوكيل في بيان أرسله إلى وكالة الصحافة الفرنسية: «بحزن عميق نعلن أن أعظم مقدّم برامج على الإطلاق، بوب باركر، قد غادرنا».

وتوفي المقدّم الحائز 19 جائزة «إيمي»، أبرز المكافآت التلفزيونية الأميركية، «لأسباب طبيعية» في منزله في هوليوود هيلز بولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة.

بوب باركر يحمل جائزة عن برنامجه الشهير «The Price is Right» (ذي برايس إز رايت) (رويترز)

وحقق بوب باركر شهرةً في البداية من خلال تقديم لعبة «Truth or Consequences» (تروث أور كونسيكونسز) بين عامي 1956 و1975. وبدأ تقديم لعبة «ذي برايس إز رايت» عام 1972 على قناة «سي بي إس».

وسرعان ما جعلته جاذبيته وسحره أحد المقدّمين المفضّلين لدى المشاهدين الأميركيين، واستمر في تقديم هذه اللعبة حتى عام 2007.

المذيع الأميركي بوب باركر (أ.ب)

وعُرف باركر أيضاً بنشاطه في مجال الرفق بالحيوان، وكان يُنهي دائماً حلقات برنامج «ذي برايس إز رايت» بالعبارة نفسها: «عقّموا حيوانكم الأليف!».

وسُميت سفينة القيادة السابقة التابعة لمنظمة «سي شيبرد» (Sea Shepherd) غير الحكومية التي تكافح خصوصاً ضد صيد الحيتان، على اسم بوب باركر، بعدما تبرّع بمبلغ 5 ملايين دولار للمنظمة.


مقالات ذات صلة

«الشرق رياضة»... منصة متكاملة تُقدّم تغطية شاملة للأحداث الرياضية

رياضة عالمية «الشرق رياضة» تقدم تقارير مفصلة ومُحدثة بشكل مستمر حول آخر تطورات الأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

«الشرق رياضة»... منصة متكاملة تُقدّم تغطية شاملة للأحداث الرياضية

أطلقت «الشرق للأخبار» في عام 2022، إحدى أبرز خدماتها المتخصصة في مجال الرياضة تحت اسم «الشرق رياضة»، وهي منصة متكاملة تُقدّم تغطية شاملة للأحداث الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق من مخيّم البؤس إلى ملاعب البرازيل... الكرة تحقق حلم 4 لاجئين سوريين

من مخيّم البؤس إلى ملاعب البرازيل... الكرة تحقق حلم 4 لاجئين سوريين

يودّع أحمد وحافظ وعمر وقيس عائلاتهم في مخيّم الزعتري ويطيرون على أجنحة الحلم إلى البرازيل، حيث يبدأون رحلة احتراف كرة القدم.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ماغي سميث في لقطة من عام 2016 (أ.ف.ب)

ماغي سميث سيدة الأداء الساخر

بأداء عملاق وخفة ظل وسخرية حادة تربعت الممثلة البريطانية ماغي سميث على قلوب معجبيها، كما جمعت بين الجوائز وبين حب الجمهور.

عبير مشخص (لندن)
يوميات الشرق فاخوري أول من كتب دراما الـ«سوب أوبرا» (فيسبوك)

شكري أنيس فاخوري لـ«الشرق الأوسط»: هم مترجمو قصص درامية وليسوا مؤلفين

في رأي شكري أنيس فاخوري أن التّكريم يبرهن على حب الناس للمكرَّم فيحفّزه ويعزّز ثقته بنفسه. وصار اسمه اليوم محفوراً في القلوب وفي التاريخ.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جذبت «الشرق الوثائقية» اهتمام مئات الملايينِ وحققت أرقاماً استثنائية من المشاهدات عبر الوسائط المختلفة (الشرق الأوسط)

«الشرق الوثائقية»… عام من الإنجازات والأرقام الاستثنائية

 تحتفل «الشرق الوثائقية» بمرور عام على انطلاقها قدمت خلاله لمتابعيها عالماً شيّقاً من الوثائقياتِ التي أثارت الاهتمام والتقدير والمتعة معاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أحبطت السلطات المصرية، الأحد، محاولة سائح بريطاني الجنسية دفن رفات والدته في معبد أبو سمبل الأثري بأسوان (جنوب مصر).

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور أيمن عشماوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أفراد الأمن بمعبد أبو سمبل تمكنوا من ضبط سائح بريطاني حاول دخول المعبد ومعه صندوق صغير، اشتبهوا في محتواه»، مشيراً إلى أنه «بعد تفتيش السائح تبين أن الصندوق يحتوي على رفات آدمية».

وأضاف عشماوي أن «السائح كان معه مرشد سياحي، أوضح عند سؤاله أن الرفات لوالدة السائح التي توفيت وأوصت بدفنها في مصر»، مشيراً إلى أن «السائح البريطاني جاء إلى مصر تنفيذا لوصية والدته». وفق تعبيره.

ووقّع السائح البريطاني على تعهد أكد فيه أنه «لن يحاول مجدداً دفن رفات والدته في أي مكان بمصر». بحسب عشماوي الذي أشار إلى أنه «تم السماح للسائح باستكمال زيارته للمعبد بعد منعه من دفن الرفات به».

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل من الداخل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

ويقع معبد أبو سمبل في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة، في الجبل، نحو عام 1264 قبل الميلاد. ويشتهر المعبد بـ4 تماثيل ضخمة جالسة تزين واجهته، انهار أحدها بسبب زلزال قديم، ولا تزال بقاياه على الأرض، وفق موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وتقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية المؤدية إلى قدس الأقداس، حيث تجلس 4 معبودات من مصر القديمة؛ هي آمون رع، رع حورآختي، بتاح، رمسيس الثاني. ويشهد المعبد ظاهرة تتكرر مرتين في العام، حيث تتعامد الشمس على واجهته في 22 فبراير (شباط) و22 أكتوبر (تشرين الأول).

والحضارة المصرية محاطة بكثير من الغموض، ما يدفع لانتشار خرافات بشأن «لعنة الفراعنة» أو «الزئبق الأحمر»، مثيرة حالة من الهوس العالمي بشأن «أسرار الدفن في مصر القديمة».