سافيتش... ظهور رائع يعوض الهلاليين خسارة «العربية»
سافيتش حاملاً جائزة أفضل لاعب في البطولة (الشرق الأوسط)
لم يكن مستغرباً تألق الصربي سافيتش لاعب وسط الهلال في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية ومساهمته الفاعلة في أكثر من مواجهة لفريقه الذي خسر نهائي البطولة على يد غريمه التقليدي «النصر» بنتيجة 2 - 1، إذ يظل إحدى أبرز صفقات الموسم السعودي الجديد ممن لقيت صدى عالمياً واسعاً.
وتوج سافيتش بجائزة أفضل لاعب في البطولة العربية، بحسب اللجنة المنظمة بعدما أظهر إمكانات عالية في مباريات فريقه كان آخرها نهائي البطولة الذي كان فيه قريباً من زيارة شباك النصر لأكثر من مرة.
وانضم لاعب خط وسط لاتسيو الإيطالي إلى صفوف الهلال هذا الصيف كثالث صفقة للأزرق العاصمي بعد السنغالي خاليدو كوليبالي والبرتغالي روبين نيفيز.
وأفرح سافيتش الهلاليين رغم خسارة اللقب؛ ذلك أن مستوياته في البطولة العربية كتبت له بداية مثالية مع الفريق الذي يتطلع لاستعادة توازنه في المنافسة على ألقاب الموسم الجديد، يأتي الأبرز من بينها الدوري السعودي للمحترفين، ودوري أبطال آسيا.
ونجح الدولي الصربي في زيارة شباك الوداد الرياضي المغربي في المواجهة التي جمعت بينهما في دور المجموعات، قبل أن يسجل ثاني أهدافه في البطولة العربية في شباك فريق الاتحاد في دور ربع نهائي البطولة.
أجرى البرتغالي روبين نيفيز، لاعب فريق الهلال، صباح الجمعة، في فنلندا، عملية جراحية ناجحة في الوتر الرضفي للركبة، تحت إشراف الدكتور لاسي ليمبانين.
هيثم الزاحم (الرياض )
تصفيات كأس العالم: الأخضر لتسجيل انطلاقة مثالية أمام أسترالياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5081495-%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
تصفيات كأس العالم: الأخضر لتسجيل انطلاقة مثالية أمام أستراليا
جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)
يتطلع المنتخب السعودي إلى تسجيل بداية مثالية له تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد الذي تسلم زمام القيادة الفنية مؤخراً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره منتخب أستراليا الخميس في مدينة ملبورن ضمن لقاءات الجولة الخامسة لصالح المجموعة الثالثة في الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وتبدو المنافسة في أوجها بين منتخبات المجموعة الثالثة في وقت يمضي فيه منتخب اليابان بخطوات مثالية نحو حسم التأهل في صدارة المجموعة، إذ يمتلك عشر نقاط مبتعداً عن أقرب منافسيه بخمس نقاط، أما المنافسة فتتضح في المركز الثاني الذي تحتله أستراليا بخمس نقاط، وهو ذات الرقم الذي يملكه منتخبا السعودية والبحرين في المركزين الثالث والرابع، أما إندونيسيا صاحب المركز الخامس فيملك ثلاث نقاط، ونجح الصين صاحب المركز السادس في تحقيق أول ثلاث نقاط له بعد سلسلة من الإخفاقات.
يبحث الفرنسي هيرفي رينارد عن قيادة الأخضر لضمان البطاقة الثانية والتأهل المباشر نحو المونديال دون اللجوء للدور الرابع الذي يتأهل إليه صاحبا المركزين الثالث والرابع لتقام تصفيات أخرى بين ستة منتخبات يتأهل منها منتخبان بصورة مباشرة نحو المونديال في حين يذهب المنتخب الثالث نحو مباريات الملحق.
لا يبدو المنتخب السعودي بحالة فنية مثالية في الفترة السابقة التي كان يحضر فيها الإيطالي مانشيني، إذ لعب المنتخب تحت قيادته أربع مباريات منها ثلاث كانت على أرضه، تعادل في مواجهتي البحرين وإندونيسيا وخسر أمام اليابان في جدة، وكان الانتصار الوحيد خارج الديار أمام الصين.
ستكون الفترة القادمة تحديا صعبا أمام رينارد الذي سبق له أن قاد الأخضر نحو المونديال متصدراً مجموعته التي تضم اليابان وأستراليا بعد أن حقق خمسة انتصارات وتعادلا وحيدا بنتيجة هي الأفضل عبر تاريخ الأخضر في التصفيات.
رينارد عاد إلى منصبه لخلافة مانشيني الذي أمضى قرابة 14 شهرا لم يحقق فيها نجاحات تذكر، ليصل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لاتفاق مشترك ينهي العلاقة التعاقدية بين الطرفين رغم العقد الطويل للمدرب الإيطالي، وتبدو الآمال كبيرة على رينارد الذي ترك منصبه سابقاً ليتولى قيادة منتخب فرنسا للسيدات في المونديال.
شهدت قائمة الأخضر السعودي بعد عودة رينارد غربلة كبيرة، إذ غاب 13 لاعبا كانوا موجودين في آخر قوائم المدرب مانشيني، في وقت أعاد فيه المدرب الفرنسي الكثير من الأسماء التي تمتلك خبرة كبيرة، يتقدمها القائد سلمان الفرج، إلا أن الأخير تعرض لإصابة في الركبة قبل يوم من لقاء أستراليا.
صفوف المنتخب السعودي شهدت عودة أسماء كانت حاضرة مع رينارد في الفترة السابقة، إلا أن المدرب الفرنسي سيفتقد لإحدى أبرز الأوراق، بعد إصابة سالم الدوسري في مباراة فريقه الهلال أمام الاتفاق في الجولة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين، ومعها غاب بمعية عبد الإله المالكي وكذلك عبد الإله العمري.
يمثل غياب سالم الدوسري ضربة قوية للأخضر كونه اللاعب الأبرز في الصفوف وعلى صعيد خاص عنصرا فاعلا في مواجهات الأخضر أمام أستراليا، فهو الهداف التاريخي للأخضر في مواجهات المنتخبين.
سيكون الانتصار على أستراليا أمام جماهيرها مثاليا لتسجيل انطلاقة رائعة للفرنسي رينارد والأخضر قبل المواجهة المرتقبة أمام إندونيسيا في الجولة المقبلة الأسبوع القادم، والانتصار في هاتين المواجهتين يعني عودة حظوظ الأخضر بصورة كبيرة لانتزاع بطاقة العبور المباشر نحو المونديال القادم.
رينارد كمدرب للمنتخب السعودي أشرف على قيادة الأخضر في مواجهة أستراليا مرتين لم يعرف خلالهما طعم الخسارة، إذ حضر التعادل السلبي من دون أهداف في موقعة سيدني 2021 في التصفيات الماضية، قبل أن ينتصر الأخضر في لقاء جدة بهدف سالم الدوسري.
أما منتخب أستراليا فتبدو ظروفه ودوافعه مشابهة إلى حد كبير للأخضر السعودي؛ تغيير في الجهاز الفني، صحوة بعد بداية مخيبة للآمال بالخسارة أمام منتخب البحرين في الجولة الأولى، ثم التعادل مع إندونيسيا في الجولة الثانية، قبل أن يحقق الانتصار الأول أمام الصين بنتيجة 3-1 ثم التعادل أمام اليابان في الجولة الماضية.
وفي ذات المجموعة، يستضيف منتخب البحرين نظيره الصيني في العاصمة المنامة، وهي مواجهة يأمل معها صاحب الأرض تحقيق الفوز للاستفادة بصورة مباشرة من الاصطدام بين الأخضر وأستراليا في مواجهة مباشرة بينهما.
يمتلك الأحمر البحريني خمس نقاط وتبدو الفرصة مواتية له للتقدم في لائحة الترتيب في حال سارت نتيجة المنتخب السعودي مع نظيره الأسترالي نحو التعادل أو حتى خسارة أي من المنتخبين، لكن سيكون عليه الحذر من صحوة قد تكون حاضرة للمنتخب الصيني الذي سجل فوزه الأول الجولة الماضية أمام إندونيسيا وحقق معه ثلاث نقاط ستكون مساهمة في عودته للمنافسة إذا ما أكمل رحلته أمام البحرين.
أما منتخب اليابان فسيكون على موعد مع مواجهة منتخب إندونيسيا لكن المباراة ستقام الجمعة، بعد أن تم تأجيلها لمدة يوم واحد، ورغم أن المباراة ستجمع بينهما بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهي أجواء صعبة على أي منتخب نظير الحضور الجماهيري الكبير، فإن منتخب اليابان يأمل مواصلة الرحلة واستعادة نغمة الفوز لإحكام قبضته على صدارة المجموعة. وفي المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها منتخب عربي واحد على الأقل، يبدو مشوار كوريا الجنوبية سهلا نحو مشاركتها الحادية عشرة تواليا، لامتلاكها عشر نقاط، بفارق ثلاث عن الأردن وصيف بطل آسيا والعراق، وتحل على الكويت وفلسطين، وترحب بعودة نجم هجومها سون هيونع-مين بعد غيابه عن آخر فوزين على الأردن والعراق لإصابة عضلية بفخذه.
ويتواجه العراق مع الأردن في مباراة قمة على المركز الثاني في البصرة، فيما تستقبل سلطنة عمان (3 نقاط) فلسطين الأخيرة (2) التي لم تتأهل طوال تاريخها إلى النهائيات.
وفي المجموعة الأولى، تغرّد كل من إيران وأوزبكستان خارج السرب بعشر نقاط، بفارق ست عن كل من الإمارات وقطر.
وتستقبل الإمارات الخميس قرغيزستان (3 نقاط) ثم تتواجه مع ضيفتها قطر في مباراة قوية آملة في تكرار فوزها عليها بعدما فاجأتها ذهابا 3-1 في عقر دارها.
وتخوض قطر المتوجة مطلع السنة بلقب كأس آسيا للمرة الثانية تواليا، مواجهة صعبة مع أوزبكستان في الدوحة.