في خطوة غير متوقعة... انفصال رئيس وزراء كندا عن زوجته

TT

في خطوة غير متوقعة... انفصال رئيس وزراء كندا عن زوجته

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترود وزوجته صوفي غريغوار (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترود وزوجته صوفي غريغوار (رويترز)

في خطوة غير متوقَّعة، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترود وزوجته صوفي غريغوار، اليوم (الأربعاء)، عن انفصالهما بعد زواج استمر 18 عاماً. وقال ترودو عبر تطبيق «إنستغرام»: «بعد العديد من المحادثات الهادفة والصعبة، اتخذنا قرار الانفصال». ونشرت صوفي رسالة متطابقة تقريباً على حسابها على التطبيق.

وقال مكتب ترودو إن الطرفين وقعا اتفاقاً قانونياً.

وطلب البيان الصادر عن مكتب ترودو باحترام خصوصية العائلة، وجاء فيه: «لا يزالون عائلة، وصوفي ورئيس الوزراء يركزان على تربية أطفالهما في بيئة من الأمان والود والتعاون... وستخرج العائلة معاً في عطلة تبدأ الأسبوع المقبل».

وتزوج ترودو (51 عاماً) وغريغوار ترودو (48 عاماً) في أواخر مايو (أيار) 2005 ولديهما ثلاثة أبناء.

ترود وزوجته يوم زفافهما عام 2005 (رويترز)

وكان ترودو يبلغ من العمر 43 عاماً فقط عندما أصبح رئيساً للوزراء في أواخر 2015. وسرعان ما تحول الزوجان المعروفان بأناقتهما إلى أيقونتين وأصبحا محطّ انتباه وسائل الإعلام العالمية. ونشرت مجلة «فوغ» ملفاً شخصياً مميزاً لهما في عددها في يناير (كانون الثاني) 2016، تضمَّن صوراً لهما وهما يحتضنان ‭ ‬‬بعضهما البعض. وجاء في مقال طويل في المجلة عن ترودو أنه «أدهش البعض بإظهار مشاعره تجاه زوجته في العلن». وخلال السنوات الأولى بعد تولي ترودو منصبه، كان كثيراً ما يُشاهَد مع زوجته في مناسبات اجتماعية وزيارات خارجية. لكن ظهور صوفي تقلص مع زوجها في السنوات الماضية وهو ما كان مؤشراً واضحاً على وجود توتر بينهما.

«عواصف عاتية»

وفي ذكرى زواجهما العام الماضي، قالت صوفي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «لقد نجحنا معاً في اجتياز أيام دافئة وعواصف عاتية، وظروف أخرى بين هذا وذلك، وما زلنا نحاول». وأضافت: «العلاقات طويلة الأمد تمثل تحدياً في كثير من الجوانب».



«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
TT

«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)

انطلقت، مساء الأربعاء، النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025»، الذي يقام تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها»، وبدأت معها جولة جديدة لصناعة الأعمال الفنية من خلال النحت الحي، ورواية القصص الملهمة وراء كل منحوتة، التي يقدمها الفنانون المشاركون من داخل السعودية وخارجها.

ويشارك في الملتقى، الذي يساهم في إبراز دور السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للإبداع والثقافة، 30 فناناً من 23 دولة حول العالم، ينشئون أعمالاً فنية عامة، باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت من أرض المملكة، لتكون جزءاً من المشهد الفني والثقافي للعاصمة.

ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في أعمال الملتقى الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل.

30 فناناً من 23 دولة حول العالم ينشئون أعمالاً باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت (الرياض آرت)

وقالت سارة الرويتع مديرة الملتقى، الذي يعد أحد برامج «الرياض آرت»، إن المنحوتات الفنية التي يُنتجها نخبة من الفنانين المشاركين في النسخة السادسة ستُصبح جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية.

وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «بعد أن تم توزيع منحوتات النسخ السابقة في مواقع بارزة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، سيُساهم هذا العام في إضافة المزيد من الأعمال الفنية التي تُثري المشهد الحضري للعاصمة وتُلهم سكانها وزوارها».

وأوضحت الرويتع أن الملتقى، «يُمثل إضافة نوعية إلى المشهد الفني والثقافي للعاصمة، حيث يعكس التزامنا بتحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)؛ عبر تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمملكة، وتحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح يُبرز تطلعاتها كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع».

سارة الرويتع مديرة طويق للنحت (الرياض آرت)

وتحتفي النسخة السادسة للملتقى، الذي انطلقت أعمال النحت الحي فيه، الأربعاء، بجمال الإبداع الفني والتبادل الثقافي، من خلال برنامج متكامل يشمل ورشات العمل، والجلسات الحوارية، والجولات التعريفية التي تتيح للزوار فرصة فريدة للتفاعل مع الفنانين ومتابعة إبداعاتهم مباشرة.

وتسلط الضوء على جمال وتحديات رحلة الإبداع الفني، تحت إشراف القيّمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، وتستمر أعمال النحت الحي حتى 8 فبراير، يليها معرض مصاحب يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض بين 12 و24 فبراير، ليعرض الأعمال الفنية النهائية التي ستوزع لاحقاً في مواقع بارزة حول العاصمة، لإضافة لمسة فنية دائمة إلى ملامحها.