البنوك العُمانية تسجل نمواً 17.5 % في النصف الأول

بورصة مسقط في العاصمة العمانية (رويترز)
بورصة مسقط في العاصمة العمانية (رويترز)
TT

البنوك العُمانية تسجل نمواً 17.5 % في النصف الأول

بورصة مسقط في العاصمة العمانية (رويترز)
بورصة مسقط في العاصمة العمانية (رويترز)

سجلت البنوك المحلية العُمانية المدرجة في بورصة مسقط، نتائج قياسية مع صعود الأرباح الصافية إلى 235.3 مليون ريال عُماني (610.8 مليون دولار) مسجلةً نموّاً بنسبة 17.5 في المائة، خلال النصف الأول من العام الحالي.

كما صعدت أصول البنوك الثمانية المدرجة في البورصة بنهاية يونيو (حزيران) الماضي إلى 39.9 مليار ريال عُماني (103.7 مليار دولار) مسجلة نموَّاً بنسبة 4.6 في المائة.

وأظهرت نتائج مالية، أوردتها وكالة الأنباء العُمانية، السبت، زيادة في الأرباح الصافية لجميع البنوك بالتزامن مع ارتفاع العديد من المؤشرات الاقتصادية المحلية، كارتفاع الإيرادات الحكومية، وزيادة الإنفاق الحكومي، وارتفاع الصادرات، وتوجه القطاع المصرفي لتمويل المشروعات الاستثمارية ومشروعات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وسجل «بنك مسقط» أعلى الأرباح عند 104.3 ملايين ريال عُماني، وجاء «البنك الوطني العماني» في المرتبة الثانية بـ29.3 مليون ريال عُماني، واحتل «بنك صُحار» الدولي المرتبة الثالثة بـ23.6 مليون ريال عُماني، وجاء بنك «إتش إس بي سي عُمان» في المرتبة الرابعة بـ21 مليون ريال عُماني.

واحتل «البنك الأهلي» المرتبة الخامسة بـ19.9 مليون ريال عُماني، ثم «بنك ظفار» سادساً بـ18.4 مليون ريال عُماني، وجاء «بنك عُمان العربي» سابعاً بـ11.5 مليون ريال عُماني، ثم «بنك نزوى» في المرتبة الثامنة بـ7.2 مليون ريال عُماني.

واستطاعت البنوك الثمانية تحقيق زيادة في أرباحها الصافية في النصف الأول من العام الحالي، وسجل «بنك عُمان العربي» أعلى نسبة نمو عند 64.2 في المائة، يليه بنك «إتش إس بي سي عُمان»، الذي ارتفعت أرباحه الصافية بنسبة 50 في المائة، فيما سجل «البنك الوطني العُماني» نموَّاً في أرباحه الصافية بنسبة 33.1 في المائة.

وسجلت معظم البنوك نموَّاً في إجمالي أصولها، إذ يمتلك «بنك مسقط» أعلى حجم من الأصول عند 13.3 مليار ريال عُماني، فيما جاء «بنك ظفار» في المرتبة الثانية بـ4.6 مليار ريال عُماني، واحتل «البنك الوطني العُماني» المرتبة الثالثة بـ4.4 مليار ريال عُماني.

وصعدت القيمة السوقية للبنوك بنهاية الشهر الماضي إلى 4 مليارات و702.3 مليون ريال عُماني مقابل 4 مليارات و662.9 مليون ريال عُماني في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

واستحوذت البنوك بنهاية الشهر الماضي على 53.2 في المائة من إجمالي القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة والبالغة 8.8 مليار ريال عُماني.


مقالات ذات صلة

البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات بـ575.63 مليون دولار للدول الأعضاء

الاقتصاد جانب من اجتماع مجلس المديرين التنفيذيين (البنك الإسلامي للتنمية)

البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات بـ575.63 مليون دولار للدول الأعضاء

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، برئاسة الدكتور محمد الجاسر، على تمويل بقيمة 575.63 مليون دولار لتعزيز التعليم والطاقة والترابط الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد أمين عام المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية الدكتور عبد الإله بلعتيق (الشرق الأوسط)

الصيرفة الإسلامية تتجاوز 4 تريليونات دولار من الأصول المالية

قال الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، الدكتور عبد الإله بلعتيق، إن الصيرفة الإسلامية تُمثل حالياً أكثر من 4 تريليونات دولار.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض توجد بها مقار رئيسية لأكبر البنوك (رويترز)

دخل الاستثمارات والعمليات يدفع البنوك السعودية لتحقيق أعلى أرباح ربعية في تاريخها

واصلت البنوك السعودية تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الربع الثالث من 2024 بعد أن نما صافي أرباحها بنسبة 13.49 في المائة عن الربع المماثل.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد أحد فروع "مصرف الراجحي" (الموقع الإلكتروني للمصرف)

«الراجحي» السعودي يسجل أعلى أرباح فصلية على الإطلاق

قفزت أرباح «مصرف الراجحي» السعودي خلال الربع الثالث من العام بنسبة 22.8 % على أساس سنوي، لتبلغ 5.1 مليار ريال، مسجّلة أعلى أرباح فصلية على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر جوي للكويت جرى التقاطه بطائرة دون طيار (رويترز)

«الخليج» و«بوبيان» الكويتيان يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن اندماج مقترح

وقّع بنك بوبيان الكويتي مع نظيره بنك الخليج مذكرة تفاهم وسرية معلومات بشأن مشروع الاندماج المقترح فيما بينهما لتكوين كيان مصرفي متوافق مع الشريعة الإسلامية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

121 مليار دولار قيمة عمليات تأمين التجارة والاستثمار في المنطقة خلال 2023

مركبات تسير في أحد شوارع الرياض بالمملكة العربية السعودية (رويترز)
مركبات تسير في أحد شوارع الرياض بالمملكة العربية السعودية (رويترز)
TT

121 مليار دولار قيمة عمليات تأمين التجارة والاستثمار في المنطقة خلال 2023

مركبات تسير في أحد شوارع الرياض بالمملكة العربية السعودية (رويترز)
مركبات تسير في أحد شوارع الرياض بالمملكة العربية السعودية (رويترز)

أعلنت «المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان)» ارتفاع قيمة الالتزامات القائمة لتأمين الاستثمار والتمويل والصادرات الموجهة للمنطقة العربية بمعدل 7 في المائة، إلى نحو 260 مليار دولار بنهاية عام 2023، لتمثل نحو 8 في المائة من الإجمالي العالمي.

ووفق بيان صحافي صادر عن المؤسسة، الأحد، توزّعت تلك الالتزامات ما بين 83 في المائة لتأمين ائتمان الصادرات الموجهة للمنطقة، و8 في المائة للتأمين ضد المخاطر السياسية (بقيمة 22 مليار دولار)، و9 في المائة لعمليات تأمين أخرى عبر الحدود.

وذكر البيان، بمناسبة إصدار النشرة الفصلية الثالثة «ضمان الاستثمار» لعام 2024، أن بيئة التجارة والاستثمار العالمية واجهت خلال عام 2023 كثيراً من التحديات والمخاطر، التي مثلت فرصاً واعدة لصناعة التأمين ضد المخاطر السياسية والتجارية، تزامناً مع استمرار التوترات الجيوسياسية في العالم وفي المنطقة العربية، لذا شهدت العمليات الجديدة لتأمين الاستثمار والتمويل والصادرات الموجهة إلى الدول العربية (الواردات) زيادة بمعدل 17 في المائة عام 2023، لتتجاوز 121 مليار دولار، لتبلغ نسبة الواردات المؤمَّن عليها 9 في المائة من إجمالي الواردات السلعية العربية خلال العام نفسه.

وأضاف البيان أنه «في سياق سعي المؤسسة لدراسة ومتابعة ورصد مستجدات قطاع تأمين التجارة والاستثمار والتمويل عالمياً وإقليمياً بالتعاون مع (اتحاد بيرن)، كشفت بيانات أداء القطاع في المنطقة العربية عدداً من الحقائق أبرزها: ارتفاع حصة الدول العربية إلى 4 في المائة من مجمل الالتزامات الجديدة لتأمين التجارة والاستثمار والتمويل في العالم خلال عام 2023».

كما واصل تأمين ائتمان الصادرات الموجهة للدول العربية في مختلف الآجال استحواذه على النصيب الأكبر من الالتزامات الجديدة بحصة 88 في المائة، في حين بلغت حصة التأمين ضد المخاطر السياسية ما نسبته 4 في المائة، ونحو 9 في المائة للالتزامات الأخرى عبر الحدود.

وتركَّزت التزامات التأمين الجديدة جغرافياً في 5 دول عربية، استحوذت على نحو 78 في المائة من الإجمالي، تصدَّرتها السعودية (28 في المائة)، ثم الإمارات (23 في المائة)، تلتهما مصر (13 في المائة)، ثم المغرب (9 في المائة)، ثم الجزائر (5 في المائة).

كما واصلت الوكالات العامة لتأمين ائتمان الصادرات استحواذها على الحصة الكبرى من إجمالي الالتزامات الجديدة في المنطقة العربية خلال عام 2023 بحصة تجاوزت 62 في المائة، في حين استحوذت وكالات التأمين الخاصة على نحو 38 في المائة من الإجمالي.

وتركز نحو 78 في المائة من الالتزامات الجديدة لتأمين ائتمان الصادرات الموجهة للمنطقة في المديين المتوسط والطويل، والتأمين ضد المخاطر السياسية خلال عام 2023، في 3 قطاعات رئيسية هي البنية التحتية، والطاقة، والتصنيع.

وذكر البيان، أن التعويضات المدفوعة عن التزامات التأمين في المنطقة العربية شهدت ارتفاعاً بمعدل 48 في المائة، لتبلغ نحو 713 مليون دولار خلال عام 2023، تزامناً مع ارتفاع التعويضات المستردة بنسبة 23 في المائة لتبلغ 457 مليون دولار. وتركزت غالبية التعويضات المدفوعة عن التزامات التأمين طويلة الأجل في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، بحصة تجاوزت 76 في المائة.

وأكد البيان أنه في ظل استمرار التحديات الناتجة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في مناطق عدة حول العالم، تسعى المؤسسة إلى تعزيز قدراتها الشاملة في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية القائمة والمحتملة في المنطقة، كما تحرص على تعزيز تحالفاتها مع اللاعبين الإقليميين والدوليين الرئيسيين في الصناعة، وفي مقدمتهم اتحادا «بيرن» و«أمان»، وجميع الجهات المعنية في المنطقة والعالم.