محمد رمضان يلفت الاهتمام بحديثه عن «خلطة النجاح»

وصف ارتباكه أمام حنان ترك بأنه «الأكثر إحراجاً» في مشواره

محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك»)
محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك»)
TT

محمد رمضان يلفت الاهتمام بحديثه عن «خلطة النجاح»

محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك»)
محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك»)

يعد الفنان المصري محمد رمضان واحداً من الفنانين الذين يخطفون الاهتمام بشكل كبير عند ظهورهم الإعلامي، وحل رمضان ضيفاً على برنامج «كاربول كاريوكي بالعربي»، الذي يقدمه الإعلامي السعودي هشام الهويش، وعرض عبر قناة دبي (مساء الأربعاء) ولفت الاهتمام بشكل واسع، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاته بكثافة حتى تصدر «الترند».

وخلال حلقة اتسمت بالكوميديا كعادة الهويش مع ضيوف برنامجه، تحدث رمضان عن مشواره الفني، وعن «خلطة النجاح» من وجهة نظره، وكيف اجتهد حتى بات «نمبر وان» بالتمثيل والغناء والأعلى أجراً، وفق تصريحاته.

كشف رمضان عن شعوره بالارتباك عند وقوفه أمام الكاميرا لأول مرة خلال تصوير مشهد رومانسي أمام جمع غفير من فريق العمل، في مسلسل درامي جمعه بالفنانة المصرية المعتزلة حنان ترك.

ويطمح رمضان لتقديم السيرة الذاتية للفنان الراحل محمد فوزي، بجانب حلمه في تجسيد شخصية الفنان الراحل أحمد زكي، واختار رمضان الفنان السعودي محمد عبده، لتقديم ديو غنائي معه، مؤكداً أن مشاركتهما سوياً ستكون تاريخية.

محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك»)

وأشار رمضان إلى «خلطة النجاح» التي يتبعها، قائلاً إنها تكمن بالدرجة الأولى في الموهبة والذكاء والكاريزما، مع قليل من الحظ، بالإضافة إلى كيفية صناعة المشروع الفني وتسويقه.

وأوضح رمضان أن مسلسله «جعفر العمدة» كان الأول في موسم رمضان، مشيراً إلى أن جمهوره بالواقع يفوق جمهور السوشيال ميديا كثيراً، وخلال حلقته صرح الفنان المصري أنه يفضل الغناء الغربي أكثر من العربي، وخصوصاً موسيقى «الهيب هوب» لجاذبيتها.

وبدأت نجومية رمضان بشكل فعلي بعد تصريح الفنان الراحل عمر الشريف عنه بأنه سيكمل مسيرته الفنية، حسب تصريحه.

وقال إن أكبر صدمة تلقاها في حياته كانت وضعه في خانة «غير لائق» عند تقدمه للالتحاق بمعهد التمثيل، وإن والدته هي من دعمته في ذلك الوقت، وما زالت تذكّره بهذا الموقف.

ولفت رمضان أنه لا يتعمد صناعة الترند مثلما يقول البعض، لكن نقل الأخبار من صفحاته بالسوشيال ميديا يتم بشكل مخالف للواقع.

ودائماً ما يجذب محمد رمضان الأنظار بشكل كبير خلال ظهوره الإعلامي مثلما حدث عقب ظهوره عبر قناة «الشرق» في برنامج «ضيفي» للإعلامي المصري معتز الدمرداش، وخلال البرنامج تحدث رمضان عن فنه ونجاحاته وتصدره الترند وكيف اجتهد وتطور في التمثيل والغناء، وفق تصريحاته.

وعلق الناقد الفني المصري طارق الشناوي على ذلك قائلاً: «محمد رمضان فنان ناجح بعيداً عن لقب (نمبر وان)، الذي يردده في لقاءاته»، مضيفاً: «الألقاب تُمنح من قبل الجمهور، وهو وحده المنوط بذلك».

وأضاف الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «الألقاب مع مرور الزمن تتحول إلى قيد يثير حفيظة البعض، لأنها تضعهم في مرتبة أقل، وليس من صالح الفنان ترديدها باستمرار».

وأكد الشناوي أن «رمضان دائماً ما يتم سؤاله على عوامل نجاحه وخلطته، وهو ما أحدث نوعاً من التشبع ومعرفة مسبقة لحديثه، لذلك لا بد من التجديد الدائم بقدر المستطاع فيما يطرح من أسئلة، لأن رمضان يتحرك وفق مفردات اعتاد عليها هو وجمهوره ودائرته الإعلامية».

ودعا الشناوي وسائل الإعلام المتنوعة لـ«اختراق المناطق الشائكة في الأسئلة للحصول على ردود مغايرة، لأن محمد رمضان لديه تجربة قيمة، بدأها منذ قرابة 20 عاماً، فهو فنان موهوب يحتاج إلي زيادة حصيلته أكثر، والنظر للفن بعمق أكبر».

وأحدث أعمال محمد رمضان هو مسلسل «جعفر العمدة»، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وفيلم «هارلي»، الذي طرح خلال عيد الفطر الماضي، وانتهى رمضان من تصوير فيلم «ع الزيرو» المنتظر عرضه في موسم إجازة الصيف، كما طرح رمضان منذ أيام أحدث أغنياته بعنوان «NECESSAIR».


مقالات ذات صلة

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

يوميات الشرق إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً (إنستغرام)

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

أعادت تصريحات تلفزيونية جديدة وُصفت بأنها «صادمة» المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إلى دائرة الجدل، حين تحدثت عن عدم ارتباطها بزواج عرفي لكنها عاشت «المساكنة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق شخصية (برّاك) التي يقدمها كاكولي في المسلسل مليئة بالعقد النفسية (إنستغرام الفنان)

علي كاكولي لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «فعل ماضي» مستفز

المسلسل الذي بدأ عرضه الخميس الماضي على منصة «شاهد»، يُظهر أنه لا هروب من الماضي؛ إذ تحاول هند تجاوز الليالي الحمراء التي شكّلت ماضيها.

إيمان الخطاف (الدمام)
إعلام الإعلامي الأميركي فيل دوناهيو (أ.ب)

وفاة رائد البرامج الحوارية في أميركا فيل دوناهيو عن 88 عاماً

توفي فيل دوناهيو، الذي غيّر وجه التلفزيون الأميركي في الفترة الصباحية ببرنامج حواري كان يسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية راهنة ومثيرة للجدل، عن 88 عاماً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «مش مهم الاسم» أحدث أعمالها الدرامية (إنستغرام)

رولا بقسماتي تطل في «جنون فنون» على شاشة «إل بي سي آي»

في «جنون فنون» تتفنن رولا بقسماتي بفضل سرعة البديهة والعفوية اللتين تتمتع بهما. البرنامج يعتمد على التسلية والترفيه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الإعلامي الساخر باسم يوسف (صفحته في «فيسبوك»)

أنظارٌ على احتمال عودة باسم يوسف إلى الشاشة عبر «آرابس غوت تالنت»

اختيار باسم يوسف للظهور في برنامج مسابقات ضخم هو انعكاس للمعايير الجديدة لاختيار وجوه مشهورة على الشاشات لجذب الجمهور.

منى أبو النصر (القاهرة )

معرض فوتوغرافي يستعيد «الخضرة والوجه الحسن» في مصر 

حديقة الحيوان في الثمانينات (مركز بساط الثقافي)
حديقة الحيوان في الثمانينات (مركز بساط الثقافي)
TT

معرض فوتوغرافي يستعيد «الخضرة والوجه الحسن» في مصر 

حديقة الحيوان في الثمانينات (مركز بساط الثقافي)
حديقة الحيوان في الثمانينات (مركز بساط الثقافي)

تستعيد صور فوتوغرافية فكرة النزهة العائلية «المُفتَقَدة» في الحدائق العامة، التي طالما كانت متنفساً لأغلب الأسر المصرية، وهي ما تبدو أنها صارت بعيدة المنال مع تعرُض عديد من الحدائق العامة للإهمال، أو إخضاعها لخطط التطوير، أو تقلص مساحاتها مع ابتلاع الأرصفة لها، وهي نقاط ترددت أصداؤها ونقاشاتها في أروقة فعالية «أغسطس الأخضر» التي اختتم بها القائمون على «مركز بساط الثقافي» بالقاهرة شهر أغسطس (آب)، مع الدعوة لاستحضار ذكريات الحدائق وهوامشها الاجتماعية.

وبعد دعوة أطلقها «مركز بساط الثقافي» بالقاهرة، عبر مواقع التواصل، لاستقبال صور من الأرشيف العائلي الشخصي في الحدائق، فوجئت مديرة المركز، دعاء الشريف، بتدفق المشارَكات من الصور التي شاركها الجمهور مع القائمين عليه، في احتفاءٍ بذاكرة الحدائق والمتنزهات.

لقطة من حديقة الأزهر وسط القاهرة (مركز بساط الثقافي)

«كان الغرض من المعرض الفوتوغرافي بشكل رئيسي ملاحظة تغيّر ممارساتنا الاجتماعية في الحدائق، والمساحات التي تقلّصت. لاحظنا كثيراً من الأشجار التي اختفت، والحدائق التي لم نعد نعرف أسماءها، وذلك من خلال صور عادية شاركت معنا حكايات أصحابها الشخصية مع الحدائق، بعضهم دوّن اسم الحديقة مع تاريخ تصوير الصور، وآخرون لم يجدوا حدائق فقاموا بمشاركة صورهم داخل مساحات خضراء ضيقة أو حتى اكتفوا بتصوير ورود عبروا بجوارها، وهي توثق فترة تمتد من الخمسينات حتى هذا العام، بكثير من المشاعر التي افتقدها الناس بتقلص اللون الأخضر» وفق ما قالته دعاء لـ«الشرق الأوسط».

أطفال جيل الثمانينات (مركز بساط الثقافي)

ويمكن من خلال التجوّل بين الصور المعروضة، التقاط ملامح من حدائق الخمسينات، حيث الألفة تطغى على كادرات حديقة «الأندلس» العريقة، و«حديقة الحيوان» بالجيزة، التي ظهرت في أكثر من لقطة، ما بين لقطات لها في الخمسينات وأخرى في فترة الثمانينات، في استعادة لواحدة من أشهر حدائق مصر التي تم إغلاق أبوابها أمام الجمهور منذ عامين بعد إدراجها للتطوير، ويعود تأسيسها إلى عام 1891 وتعدّ أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.

لقطة عائلية في حديقة الحيوان (مركز بساط الثقافي)

وهناك صور خلت من العنصر البشري، اعتمد أصحابها على توثيق زياراتهم لها؛ مثل حديقة «قصر عابدين» الأثري، وصور مُلتقطة من داخل حديقة «الأورمان» بأشجارها وزهورها النادرة، علاوة على تكوينات أظهرت كثيراً من ملامح البهجة في حديقة «الأزهر» ما بين صور لأمهات يلتقطن أنفاسهن وسط اللون الأخضر، وصور بالأبيض والأسود لحديقة النباتات بأسوان (جنوب مصر)، وأطفال يطلقون العنان للعب.

وفي تعميق للارتباط المتجذر بين اللون الأخضر وذاكرة المدينة، دارت محاضرة «المياه والخضرة والوجه الحسن» ضمن فعاليات المعرض، التي تحدثت فيها المهندسة علياء نصار، مؤسسة «مدرسة خزانة للتراث»، التي تعدّ أن «إحياء ذاكرة الأماكن والتراث يبقيها حيّة حتى لو نالها التغيير، فليست فقط الحدائق التي يتم تقليصها لأغراض التطوير، ولكن حتى الشجر يُقطع من مكانه، وصار يختفي تدريجياً من الشوارع»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

حديقة الأندلس الشهيرة (مركز بساط الثقافي)

وتضيف أن «مسألة الاهتمام بالحدائق والمساحات الخضراء طالما ارتبطت تاريخياً بالاهتمام بالتخطيط البيئي للمدن، حيث كان هناك قديماً اتجاه حدائق بينية بين العمارات بمساحات مختلفة، فكانت تمثل متنزهات صغيرة للأهالي مثلما كان في شوارع شبرا، مروراً بالاهتمام بتخصيص كيانات للاهتمام بالزراعة والبستنة مثل (المعرض الزراعي الصناعي) الذي تأسس عام 1897، وكان حدثاً يفتتحه الملك، ثم صار يفتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقد ظهر في فيلم (حب حتى العبادة) وهو من بطولة صلاح ذو الفقار وتحية كاريوكا».

اللون الأخضر يتسع للجميع (مركز بساط الثقافي)

وتعدّ المهندسة علياء نصار أن «ذاكرة السينما مصدر مهم لتتبع تاريخ الحدائق في مصر» على حد تعبيرها، وتقول: «السينما أرّخت لعديد من الحدائق التي لم نعد نعلم أسماء كثير منها، كما أنها احتفظت بذاكرة حدائق ارتبطت بقصص حب شهيرة في الخمسينات والستينات، وأشهرها حديقة الأسماك، وحديقة الحيوان، وحديقة الأندلس».