طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ، البقاء في منصبه عاماً آخر، وفق ما ذكرته وسيلتا إعلام في النرويج، اليوم الجمعة.
جرى تعيين ستولتنبرغ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2014 لولاية مدتها 4 سنوات، وتولَّى منصبه لولايتين، وجرى تمديد بقائه حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2023.
وتبحث الدول الأعضاء الـ31 في الحلف عن خلف له، لكنها لم تتوصل إلى توافق على مرشح.
وأوردت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة النرويجية «إن آر كيه»، وصحيفة «داينز نيرينغسليف»، نقلاً عن مصادر لم تسمِّياها، أن تعذُّر إيجاد بديل يقود إلى تمديد ولاية ستولتنبرغ حتى القمة المقررة في واشنطن، العام المقبل، والتي ستصادف الذكرى الـ75 لتأسيس التحالف.
وقالت الصحيفة: «الحرب في أوكرانيا، وعضوية السويد غير المحسومة (في الناتو)، حجتان قويتان لعدم تغيير الأمين العام حالياً».
وأكدت وسيلتا الإعلام أن بايدن طلب، خلال اجتماع في البيت الأبيض، هذا الأسبوع، أن يظل ستولتنبرغ في منصبه، وهو أمر كان قد رفضه الأمين العام للحلف، في فبراير (شباط)، وفق «داينز نيرينغسليف».
وأضافت الصحيفة: «كانت أقوى دولة في الحلف أكثر وضوحاً: هذه المرة، لن يقبل الرئيس الأميركي بالرفض إجابة».
ولطالما أدلى ستولتنبرغ بإجابة غامضة لا تغلق الباب بالكامل أمام تمديد ولايته.
وكرر المسؤول في بروكسل، بعد اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في «الناتو»، اليوم: «ليس لديّ أية نية للسعي إلى تمديد».
وتؤكد هذه المعلومات تصريحات مسؤولين في الحلف تفيد بأن «الناتو» يتجه نحو تمديد ولاية النرويجي.
ومن بين المرشحين الأوفر حظاً لخلافته، رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، وهي خارج السباق في هذه المرحلة، لكنها قد تتولى المسؤولية العام المقبل، وفق «داينز نيرينغسليف».