أطلقت شركة «ميتا بلاتفورمز»، اليوم (الخميس)، خاصية «قنوات واتساب»، التي قال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إنها ستساعد في جعل التطبيق «منتجاً لرسائل البث الخاص». وسيكون المستخدمون في كولومبيا وسنغافورة أول من يمكنه استخدام هذه الخاصية، وأوضحت الشركة أنها ستوفر تلك الخاصية للمستخدمين في مزيد من البلدان خلال الأشهر المقبلة.
وقالت الشركة إن المستخدمين سيتمكنون من متابعة المحتوى المتعلق بهواياتهم والفرق الرياضية وأحدث البيانات من المسؤولين المحليين وأشياء أخرى. ولن تكون صور الملف الشخصي ومعلومات الاتصال الخاصة بالشخص المسؤول عن إدارة القناة متاحة للمتابعين. وبالمثل، لن يتم الكشف عن أرقام هواتف المتابعين. ويشارك في إطلاق هذه الخاصية منظمة الصحة العالمية وناديا برشلونة ومانشستر سيتي.
لكن في مقابل النجاح المتوقع لخواص واتساب الجديدة، تشكّل «إنستغرام» التابعة لمجموعة «ميتا» أيضاً، المنصة الرئيسية التي تستخدمها شبكات الاستغلال الجنسي للأطفال لتروّج وتبيع من خلالها محتوىً يمثّل استغلالاً جنسياً للقاصرين، وفقاً لتقرير صادر عن جامعة «ستانفورد» وصحيفة «وول ستريت جورنال».
وأوضح باحثون من مركز «سايبر بوليسي سنتر» في الجامعة المرموقة الواقعة في «سيليكون فالي»، مساء الأربعاء، أن «شبكات واسعة من الحسابات التي تبدو كأنها لقاصرين تروّج علناً لبيع محتوى إباحي يتناول أطفالاً». وأضافوا: «إن (إنستغرام) هي في الوقت الراهن أهم منصة لهذه الشبكات مع ميزات مثل خوارزميات توصية المحتوى والرسائل التي تساعد البائعين على التواصل مع المشترين».
وتتهم جمعيات وسلطات رسمية باستمرار «إنستغرام» بعدم توفير الحماية الكافية للأطفال من مخاطر التحرش والإدمان والمشكلات النفسية الناتجة عن تكوين صورة معينة عن الذات.