جائزة موناكو لـ«الفورمولا»: فرستابن أول المنطلقين

حادث بيريز يضعه في المركز الأخير

فرستابن سيكون أول المنطلقين في السباق (أ.ف.ب)
فرستابن سيكون أول المنطلقين في السباق (أ.ف.ب)
TT

جائزة موناكو لـ«الفورمولا»: فرستابن أول المنطلقين

فرستابن سيكون أول المنطلقين في السباق (أ.ف.ب)
فرستابن سيكون أول المنطلقين في السباق (أ.ف.ب)

انتزع ماكس فرستابن سائق «رد بول» مركز أول المنطلقين في «جائزة موناكو الكبرى» ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات بعد نهاية مثيرة، ليحرم فرناندو ألونسو سائق «أستون مارتن» من المقدمة السبت. وسينطلق ألونسو (41 عاماً) من الصف الأول بجوار بطل العالم مرتين في حلبة من الصعب التجاوز عليها، حيث تحدد التجارب التأهيلية نتيجة السباق بشكل كبير.

واكتفى سائق «فيراري» شارل لوكلير، الذي كان يأمل في حصد مركز أول المنطلقين في موناكو للمرة الثالثة على التوالي، بالمركز الثالث على أرضه.

وكان سيرجيو بيريز تعرّض لحادث في الفترة الأولى من التجارب، وسينطلق سائق «رد بول» من المركز الأخير. ويتأخر بيريز بفارق 14 نقطة عن زميله فرستابن متصدر البطولة.

وأبلغ فرستابن فريقه عبر دائرة الاتصال بعد عبوره خط النهاية وتحقيق دقيقة واحدة و11.365 ثانية ليتفوق بفارق 0.084 ثانية على ألونسو: «يا إلهي، اصطدمت بالحائط مرتين».

وبدا ألونسو، وهو أكبر السائقين المشاركين في البطولة سناً ولم يحقق الفوز منذ عقد من الزمن، في طريقه لاقتناص المركز الأول. لكن فرستابن حسم الصدارة بعد أداء مذهل في الجزء الأخير من الحلبة. وبينما وصف كريستيان هورنر، رئيس «رد بول» أداء سائقه الهولندي بـ«الهائل»، قال فرستابن: «كنا بحاجة لاستخراج هذه النتيجة من لا شيء، لكنها رائعة».

وحصد فرستابن مركز أول المنطلقين للمرة الـ23 في مسيرته.

وتأهل الفرنسي إستيبان أوكون سائق «ألبين» في المركز الرابع أمام الإسباني كارلوس ساينز سائق «فيراري» ولويس هاميلتون سائق «مرسيدس» الفائز باللقب 7 مرات.

واحتل بيير جاسلي المركز السابع مع «ألبين»، وخلفه جورج راسل سائق «مرسيدس»، ويوكي تسونودا سائق «ألفا تاوري»، ولاندو نوريس سائق «مكلارين». وفي العام الماضي اصطدم المكسيكي بيريز بالحائط في المنعطف قبل دخول النفق، لكنه انطلق من المركز الثالث.

واليوم اصطدم بيريز بالحائط في المنعطف الأول ليتضرر الجانب الأيسر في سيارته.

وكان بيريز يأمل في تحقيق الفوز في موناكو، حيث جاءت غالبية انتصارات السائق المكسيكي على حلبات شوارع.

واكتفى كيفن ماجنوسن ونيكو هولكنبرغ بالمركزين 17 و18 على الترتيب بعد فشلهما في عبور الفترة الأولى من التجارب في السباق رقم 150 لفريق هاس.

وحقق لانس سترول سائق «أستون مارتن» نتيجة مخيبة مقارنة بزميله ألونسو، حيث اكتفى بالمركز الـ14 خلف ألكسندر ألبون سائق «وليامز».



اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
TT

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخباته للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

وأخطرت رابطة لاعبي كرة القدم السود اتحاد الكرة الإنجليزي، في وقت سابق من العام الحالي، بأنه بحاجة إلى «العمل بجدية أكبر» لإنشاء مجموعة متنوّعة من المرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا.

واستشهدت الرابطة بعدم وجود خيارات محلية واقعية من خلفيات متنوعة لتشغل منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، خلفاً لغاريث ساوثجيت الذي استقال في يوليو (تموز) الماضي؛ حيث يخلفه الألماني توماس توخيل.

وكشفت بيانات الرابطة التي تمّ نشرها العام الماضي، عن أن 43% من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز كانوا من السود، لكن هذا لم يُترجم إلى وظائف تدريبية.

وحدّد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لنفسه «هدفاً طموحاً»، يتمثّل في أن تكون 30% من طاقم تدريب منتخبات الرجال في إنجلترا -بدءاً من الفريق الأول وحتى الناشئين تحت 17 عاماً- من ذوي البشرة السوداء أو الآسيوية أو المختلطة أو من خلفيات عرقية أخرى.

وبلغ الهدف الأدنى الذي حدّده الاتحاد لنفسه 25%، مقارنة بنسبة 19% الحالية.

ويأمل اتحاد الكرة الإنجليزي أيضاً في زيادة التنوع العرقي داخل طاقم تدريب منتخبات السيدات حتى تحت 17 عاماً، وحدّد هدفاً ممتداً بنسبة 15%، مقارنة بـ4% الحالية، كما يرغب في أن تكون 60% من طاقم تدريب فريق السيدات من الإناث بحلول عام 2028.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينغهام: «إن معالجة التمييز هي أحد طموحاتنا الأساسية، لذا سنواصل توحيد اللعبة لمواجهة هذه القضية المجتمعية».

وأضاف بولينغهام، في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «من خلال استراتيجيتنا الجديدة، سنعمل مع شركائنا في مجال كرة القدم لتعزيز التمثيل، ودفع الإدماج، ومعالجة التمييز على جميع مستويات لعبتنا».

واختتم بولينغهام حديثه قائلاً: «لقد رأينا كيف يمكن لقوة كرة القدم أن تجمع المجتمعات معاً وتحتفل بالتنوع، ونريد أن نستمر في استخدام نفوذنا لتحقيق تغيير إيجابي ودائم يمكننا جميعاً أن نفخر به».