«مجموعة السبع» تعارض «العسكرة» الصينية في آسيا المحيط الهادئ

بكين تعهدت بـ«إجراءات حازمة» تجاه أي أفعال تضر بمصالحها

جانب من اجتماعات قادة مجموعة السبع في هيروشيما (أ.ب)
جانب من اجتماعات قادة مجموعة السبع في هيروشيما (أ.ب)
TT
20

«مجموعة السبع» تعارض «العسكرة» الصينية في آسيا المحيط الهادئ

جانب من اجتماعات قادة مجموعة السبع في هيروشيما (أ.ب)
جانب من اجتماعات قادة مجموعة السبع في هيروشيما (أ.ب)

شدّد قادة دول «مجموعة السبع»، اليوم (السبت)، على أنهم يعارضون «أنشطة العسكرة» التي تمارسها الصين في منطقة آسيا المحيط الهادئ، لكنهم أكّدوا أيضاً إرادتهم بناء «علاقات بنّاءة ومستقرة» مع بكين.

من جانبها، حذرت سفارة الصين لدى بريطانيا دول «مجموعة السبع»، اليوم (السبت)، من أن أي أقوال أو أفعال تضر مصالح بكين ستقابل بـ«إجراءات مضادة قوية وحازمة». يأتي البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للسفارة في حين اتفق قادة «مجموعة السبع» في قمة منعقدة في اليابان على إطلاق مبادرة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي.

واتفق القادة في وقت سابق اليوم خلال قمتهم في هيروشيما، على عمل مبادرة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي، وتعهدوا باتخاذ خطوات لضمان فشل محاولة أي طرف تحويل التبعية الاقتصادية إلى سلاح ومواجهة العواقب.وكانت مسودة أولية للبيان الختامي نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء، قالت إنه فيما يتعلق بالصين التي يتزايد شعور دول «مجموعة السبع» بأنها تمثل تهديداً للأمن الاقتصادي، اتفقت المجموعة على أن وضعها كثاني أكبر اقتصاد في العالم يتطلب جهوداً لتعزيز التعاون. وأشارت المسودة التي ما زالت تخضع لتعديلات إلى أن «نهج سياستنا لا يراد بها إلحاق الأذى بالصين، ولا نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية فيها».


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه جان نويل بارو في العاصمة باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مخاوف من مقتل 20 شخصاً في هجوم بكشمير الهندية

أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
TT
20

مخاوف من مقتل 20 شخصاً في هجوم بكشمير الهندية

أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)

قالت ثلاثة مصادر أمنية إن هناك مخاوف من مقتل 20 شخصاً على الأقل بعد أن أطلق من يشتبه في أنهم مسلحون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير الهندية اليوم في هجوم هو الأسوأ على المدنيين بالمنطقة منذ سنوات.

ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع عنف الجماعات المتطرفة المسلحة في السنوات القليلة الماضية.

يحمل مسعفون سائحاً مصاباً في مستشفى في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب.أ )
يحمل مسعفون سائحاً مصاباً في مستشفى في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب.أ )

وقال أحد المصادر إن عدد القتلى بلغ 20، فيما ذكر المصدر الثاني أن العدد يصل إلى 24 قتيلاً، بينما صرح الثالث بأن 26 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم.

ورفضت المصادر الثلاثة الكشف عن هوياتها لأنه غير مصرح لها بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة «إكس»: «ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل... لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية».

ولم تُعرف جنسيات القتلى حتى الآن.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى «مقاومة كشمير» مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف «أجنبي» في المنطقة، مما يحدث «تغييراً في التركيبة السكانية».

وأضافت: «نتيجة لذلك، سيُوجه العنف نحو أولئك الذين يحاولون الاستيطان بالمخالفة للقانون».

جندي هندي شبه عسكري يقف حارساً في مستشفى حكومي في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
جندي هندي شبه عسكري يقف حارساً في مستشفى حكومي في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من مصدر هذه الرسالة بشكل مستقل. وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض للهند في عام 1989. وقُتل عشرات الآلاف خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوقف تماماً الهجمات على السائحين في كشمير لكنها انحسرت في السنوات الماضية.

ووقع آخر هجوم كبير في هذه المنطقة في يونيو (حزيران) حينما هاجم مسلحون حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس، مما أدى إلى سقوطها في واد عميق ومقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33.