أعلنت تركيا رفضها زيارة المدمرة «يو إس إس أرلي بيرك» التابعة للأسطول السادس الأميركي في شرق البحر المتوسط، لميناء ليماسول القبرصي.
ورأت الخارجية التركية، في بيان اليوم (الخميس)، في الخطوة استمراراً للنهج الأميركي في الإخلال بالتوازن والتخلي عن الحياد في الجزيرة القبرصية المنقسمة بين شطرين؛ شمالي غير معترف به تدعمه تركيا تحت اسم «جمهورية شمال قبرص التركية»، وجنوبي هو جمهورية قبرص المعترف بها دولياً، العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان إن «الخطوات الأميركية المخلَّة بالتوازن في المنطقة، وقبرص التركية تضر بالموقف المحايد الذي تحافظ عليه الولايات المتحدة في الجزيرة منذ سنوات طويلة، وتشكل عقبة أمام إيجاد حل عادل ودائم ومستدام في قبرص».
ودعت الخارجية التركية الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في هذه السياسات، قائلة: «نود التأكيد مجدداً أن تركيا، التي تتمتع بصفة الدولة الضامنة في قبرص، ستواصل بكل حزم الدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للقبارصة الأتراك تحت جميع الشروط والظروف».
وانتقدت «وزارة خارجية قبرص التركية»، في بيان، أمس (الأربعاء)، زيارة المدمرة الأميركية لميناء ليماسول. وأكدت الخارجية التركية في بيانها دعم أنقرة القوي لتصريحات «جمهورية شمال قبرص التركية» ضد زيارة المدمرة، وقبلها غواصة أميركية إلى ميناء ليماسول.