تعاطف مع مي سليم عقب تعرضها لحادث تصادم في مصر

أكدت عدم إصابتها

لقطة من مسلسل «طبيبة شرعية» (فيسبوك)
لقطة من مسلسل «طبيبة شرعية» (فيسبوك)
TT

تعاطف مع مي سليم عقب تعرضها لحادث تصادم في مصر

لقطة من مسلسل «طبيبة شرعية» (فيسبوك)
لقطة من مسلسل «طبيبة شرعية» (فيسبوك)

تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الفنانة الأردنية مي سليم، بعد حادث تصادم سيارتها على إحدى الطرقات في القاهرة، في أثناء ذهابها إلى تصوير فيلمها الجديد «كابتن جاك»، حيث اصطدمت سيارتها بثلاث سيارات أخرى، نتج عنها تهشم سيارتها.

وطمأنت مي سليم جمهورها على صحتها، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «أنا بخير، وبصحة جيدة، وحالتي الجسدية والنفسية تحسنت كثيراً خلال الساعات الماضية، وأتمنى ألا يصاب أي شخص بضرر مثل الضرر الذي تعرضت له في تلك الحادثة».

وشرحت مي: «لحظة التصادم كانت (عنيفة) للغاية، ربما رأيت الموت بعيني، لكن الحمد الله، أني خرجت من تلك الحادثة بكدمات خفيفة، لم تؤثر على حركتي وقدرتي على استكمال تصوير أعمالي الدرامية التي أشارك فيها حالياً».

وأضافت مي: «أستكمل حالياً تصوير مشاهدي في فيلم (كابتن جاك) مع المخرج شادي علي، والفنان محمد ثروت، إذ كان من المقرر الانتهاء من تصويره منذ فترة؛ لكن بسبب انشغالي بتصوير مسلسل (تلت التلاتة) مع الفنانة غادة عبد الرازق، وانشغال الفنان محمد ثروت بتصوير أعماله الدرامية والسينمائية، أجّلنا التصوير لما بعد شهر رمضان».

وأشارت مي سليم إلى أنها «انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها في مسلسل (طبيبة شرعية) مع الفنانة بشرى وعدد من الفنانين أمثال ياسر علي ماهر، وآمال رمزي، وهو من تأليف محمد الغيطي، وإخراج شادي أبو شادي».

ويذكر أن الفنانة مي سليم كانت قد شاركت في سباق دراما رمضان الماضي بتجسيد شخصية سمر في مسلسل «تلت التلاتة». وتنتظر عرض مسلسلها الجديد «السجل الأسود» الذى كان من المفترض عرضه خلال دراما شهر رمضان الماضي، لكنه تأجل بسبب بعض الظروف الإنتاجية، والمسلسل من بطولة خالد سليم، وهالة فاخر، ومنذر رياحنة، ومحمد نجاتي، وأحمد عبد الله محمود، وحازم إيهاب، ومن تأليف ياسر بدوي، وإخراج جميل المغازي، وتدور أحداثه في 30 حلقة في إطار يمزج بين الأكشن والتشويق.

وطرحت مي أخيراً أحدث أغنياتها «يا بنتي» على موقع «يوتيوب» التي تعاونت فيها مع الشاعر محمود عبد الله، والملحن محمدي، وتوزيع أحمد أمين، وتعد الأغنية هي ثاني أغنيات مي بعد عودتها للغناء، إذ كانت قد طرحت قبلها أغنية «إحنا كبنات» من كلمات محمد مصطفى ملك، وألحان محمود أنور، وتوزيع محمد مجدي، وهي أغنية موجهة للبنات، ودارت فكرتها حول نظرة المرأة للرجل.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».