غزة تحتفل... وتحصي خسائر المواجهات

الحياة تعود إلى طبيعتها في القطاع تدريجياً غداة الهدنة

غزة تحتفل... وتحصي خسائر المواجهات
TT
20

غزة تحتفل... وتحصي خسائر المواجهات

غزة تحتفل... وتحصي خسائر المواجهات

لم يحل إطلاق صاروخ من غزة على إسرائيل، وقصف موقع رصد للفصائل الفلسطينية على أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات، دون أن تدب الحياة الطبيعية تدريجياً، أمس، في قطاع غزة، بعد 5 أيام من قتال سيطر عليه صوت الصواريخ والانفجارات، ورائحة البارود والدم.

وقالت إذاعة «صوت الأقصى»، التابعة لحركة «حماس»، إن الصاروخ انطلق نحو إسرائيل؛ بسبب خطأ فني، وإن الفصائل المسلحة لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار.

وفي حين فتحت المحالّ التجارية والأسواق أبوابها، في محاولة لاستعادة نسق الحياة الطبيعي، وتفقد سكان غزة الدمار الذي لحق بمنازلهم في مناطق مختلفة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عودة الدوام، الأحد، في المؤسسات الحكومية والوزارات، باستثناء المؤسسات التعليمية التي ستستأنف عملها، اليوم؛ حفاظاً على سلامة الطلبة، والتأكد من عدم وجود أية مخلفات من العدوان.

وبعد 5 أيام من تبادل القصف بين إسرائيل وحركة «الجهاد»، وإعلانات عن «تعثر وتشدد» في المفاوضات التي ترعاها مصر للتوصل إلى هدنة بين الطرفين، وصلت المشاورات (ليل السبت) إلى «انفراجة» أثمرت عن إعلان وقف إطلاق النار.

وعقب إعلان التهدئة، شكرت كل من إسرائيل وحركة «الجهاد»، مصر، على وساطتها، التي أشادت بها واشنطن أيضاً. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، في بيان، أن «البيت الأبيض يرحب بإعلان الهدنة، من أجل تجنب مزيد من الخسائر في الأرواح، وإعادة الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين».



الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة
TT
20

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

داهم الأردن جماعة «الإخوان المسلمين»، أمس، بقرارات حلّ وحظر ومصادرة، وأغلقت أجهزة الأمن مكاتبها في العاصمة والمحافظات، بعد نحو 8 عقود من نشاطها في البلاد.

وأعلن وزير الداخلية، مازن الفراية، خلال مؤتمر صحافي، في عمّان، حظر نشاطات «الإخوان» كافة، مشدداً على «اعتبار أي نشاط مرتبط بها مخالفاً للقانون». وقال وزير الداخلية إنه «ثبت قيام عناصر ما يسمى بجماعة (الإخوان المسلمين) بنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن».

واتهمت أجهزة أمنية أردنية، الأسبوع الماضي، 16 شخصاً بالمشاركة في قضية عرفت باسم «خلايا الفوضى»، وقالت إنها تضمنت «حيازة مواد متفجرة وإخفاء صاروخ، ومشروع تصنيع طائرات مسيَّرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج».

وطالبت حركة «حماس»، يوم الثلاثاء، بالإفراج عن المتهمين في القضية، وعدّت أن «أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين».

ولم تعلق «الإخوان» على القرار بأي وسيلة، لكن ذراعها السياسية «حزب جبهة العمل الإسلامي»، الممثل في البرلمان بعشرات النواب، قال أمس إنه «مستمر في أداء دوره الوطني كحزب سياسي أردني مستقل استقلالية تامة عن أي جهة أخرى».