هل يصبح بايدن الرئيس الأميركي الأكبر سناً؟

أعلن ترشحه لفترة ثانية... وترمب هاجم «أداءه الكارثي»

صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)
صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)
TT

هل يصبح بايدن الرئيس الأميركي الأكبر سناً؟

صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)
صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الثلاثاء)، رسمياً ترشحه لفترة ثانية في انتخابات 2024، طالباً من الناخبين منحه مزيداً من الوقت «لإنهاء الوظيفة» التي بدأها مع انطلاق فترته الحالية عام 2020.
وأطلق بايدن ترشحَه، في مقطع فيديو من ثلاث دقائق، بعنوان «الحرية»، بدأ بمشاهد لهجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 وصور الاحتجاجات على حق الإجهاض. قال بايدن إنَّه أمضى فترته الأولى في القتال من أجل الديمقراطية، ووعد بشفاء «روح الأمة» وتوحيد البلاد ودعم الطبقات المتوسطة، مهاجماً الجمهوريين بـ«التطرف ومحاولة تقليص الحريات التي يتمتع بها الأميركيون».
ويمضي بايدن في طريق صعبة ووعرة ومليئة بالتحديات، محاولاً طمأنة الناخبين حول قدرته الذهنية والبدنية لأداء مهامه. وسيكون وقت إجراء الانتخابات العام المقبل، في سن 82، وبذلك سيدخل التاريخ باعتباره المرشح الأكبر سناً للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة. ويراهن بايدن على إنجازاته التشريعية خلال فترة ولايته، وخبرته التي تزيد على 50 عاماً في واشنطن، معتبراً أن هذه الأمور أكثر أهمية من مخاوف الناخبين بشأن عمره. وأظهرت الاستطلاعات أن شريحة كبيرة من الناخبين الديمقراطيين يفضلون مرشحاً أصغر سناً، لكن في الوقت نفسه يعتقدون أنَّه قد يكون أفضل رهان.
وفي أعقاب إعلان ترشحه، شنَّ ترمب هجوماً لاذعاً ضد سلفه، واصفاً سجلّه بـ«الكارثي»، واتَّهمه بإهانة الولايات المتحدة على المسرح العالمي، والفشل في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتضخم والهجرة غير الشرعية. وهاجم الجمهوريون إعلان بايدن واتَّهموه بأنَّه منفصل عن الواقع.

... المزيد
بايدن يترشح رسمياً لولاية ثانية


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض يناشد الأميركيين مغادرة السودان في غضون 48 ساعة

الولايات المتحدة​ البيت الأبيض يناشد الأميركيين مغادرة السودان في غضون 48 ساعة

البيت الأبيض يناشد الأميركيين مغادرة السودان في غضون 48 ساعة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان - بيير، اليوم (الخميس)، إن الوضع في السودان قد يتفاقم في أي لحظة، وإن على الأميركيين مغادرة البلاد في غضون ما بين 24 و48 ساعة. واضافت جان - بيير إن الإدارة الأميركية قلقة حيال انتهاكات وقف إطلاق النار في السودان، وإن وزارة الخارجية الأميركية نشرت موظفين قنصليين بصورة مبدئية، مضيفة أن تحسن الوضع أمر مستبعد، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت وساطة أميركية قد اثمرت تمديد وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع 72 ساعة، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا البيت الأبيض: لا قرار بشأن إجلاء البعثة الدبلوماسية من السودان

البيت الأبيض: لا قرار بشأن إجلاء البعثة الدبلوماسية من السودان

قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة إنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بإجلاء أفراد البعثة الدبلوماسية الأميركية من السودان، لكن الولايات المتحدة تستعد لهذا الاحتمال إذا لزم الأمر. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن على جميع المواطنين الأميركيين في السودان «اتخاذ تدابيرهم الخاصة للبقاء في أمان» في وقت يهز فيه العنف البلاد. وأضاف أن الرئيس جو بايدن وافق على خطة في وقت سابق هذا الأسبوع لنقل قوات أميركية إلى مكان قريب في حالة الحاجة إليها للمساعدة في إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين. وقال كيربي للصحافيين «نحن ببساطة نجهز سلفا بعض القدرات الإضافية في مكان قريب في حالة الحاجة إليها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض يسلّم الكونغرس تقريراً سرّياً عن الانسحاب من أفغانستان

البيت الأبيض يسلّم الكونغرس تقريراً سرّياً عن الانسحاب من أفغانستان

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنّه سلّم الكونغرس تقريراً سرّياً طال انتظاره عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021، مدافعاً عن مسار هذا الانسحاب، الذي أنهى 20 عاماً من المحاولات الفاشلة لهزيمة حركة «طالبان». ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إنّه ما من شيء كان بإمكانه «تغيير مسار الانسحاب»، وإنّ «الرئيس (جو) بايدن رفض إرسال جيل آخر من الأميركيين لخوض حرب كان يجب أن تنتهي، بالنسبة للولايات المتحدة، منذ فترة طويلة». وصدم الانسحاب الذي انتهى في 30 أغسطس (آب) 2021 الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة بعدما تغلبت «طالبان» في أسابيع على القوات الأفغا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تقرير: عائلة ترمب لم تُبلغ عن هدايا قيّمة من قادة أجانب

تقرير: عائلة ترمب لم تُبلغ عن هدايا قيّمة من قادة أجانب

قال نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، أمس (الجمعة)، إن عائلة الرئيس السابق دونالد ترمب لم تكشف عن أكثر من 100 هدية قيمة من الخارج تتجاوز قيمتها الحد الذي يجب الإبلاغ عنه، وتبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 250 ألف دولار، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وتم تحديد الهدايا، التي جاء العديد منها من قادة أجانب، بالتفصيل في تقرير للديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ واشنطن «تشجع» تركيا على المصادقة «بسرعة» على عضوية السويد في الناتو

واشنطن «تشجع» تركيا على المصادقة «بسرعة» على عضوية السويد في الناتو

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة «ترحّب» بالمصادقة التي تستعد تركيا لمنحها لانضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، و«تشجعها» على المصادقة «بسرعة» على عضوية السويد، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف سوليفان في بيان، أنه من جهة أخرى، تدعو واشنطن «المجر إلى استكمال إجراءات المصادقة على انضمام السويد وفنلندا دون تأخير»، قائلاً: «تعتبر الولايات المتحدة أن هذين البلدين يجب أن يصبحا عضوين في الناتو في أسرع وقت ممكن».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
TT

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بام بوندي، المقربة منه والعضوَ في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل النائب السابق مات غايتز.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» بعد انسحاب غايتز: «يُشرّفني أن أعلن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، لتكون وزيرة العدل المقبلة»، مضيفاً: «لفترة طويلة جداً، استُخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن. ستعيد بام تركيز وزارة العدل على هدفها المقصود المتمثل في مكافحة الجريمة وجعل أميركا آمنة مرة أخرى».

في سياق آخر، منح القاضي في المحكمة العليا لولاية نيويورك، خوان ميرشان، أمس، ترمب، الإذن بالسعي إلى إسقاط قضية «أموال الصمت»، وأرجأ بذلك النطق بالحكم الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل.