أُعلن في الصومال أن عناصر «حركة الشباب»، أضرمت النار صباح الأحد في منازل مدنيين بمنطقة هولدويالي، الواقعة جنوب محافظة مدغ وسط الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، أن نائب محافظ مدينة بحدو وضباط الشرطة، قالوا إن الهدف من إضرام الخلايا الإرهابية النار في بيوت السكان المحليين هو إحداث بلبلة داخل المجتمع المحلي.
في شأن قريب، أعلن رئيس الحكومة الصومالية حمزة عبدي بري، نجاحها في «تحرير» أكثر من 70 مدينة وقرية في 3 مناطق مهمة أصبحت حرة الآن، لافتاً إلى قيام الحكومة بتنفيذ الخدمات المجتمعية الأساسية في هذه المناطق.
واستغل حمزة مشاركته مساء السبت في الاحتفال بالذكرى الأولى لانتقال اسم «بعثة قوات حفظ السلام الأفريقية» القديمة إلى «بعثة قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية» (أتميس)، لشكر الأخيرة على «جهودها المتفانية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الصومال»، لافتاً إلى إحراز قوات الجيش تقدماً في العمليات العسكرية ضد «ميليشيات الخوارج الإرهابية»، (التسمية الرسمية المعتمدة لحركة الشباب المتطرفة).
وأعرب عن أمله، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الصومالية الرسمية»، في رؤية «صومال جديد» بالمستقبل القريب، وقد تحرر من الديون والإرهاب وعدم الاستقرار السياسي.
وبعدما أكد أن حكومته تواجه حرباً ثلاثية الأبعاد ضد الإرهاب، كشف النقاب عن أن دول الجوار مستعدة للانضمام إلى عملية القضاء على «حركة الشباب». وأكد استمرار تعاون الحكومة الوثيق مع «أتميس» والأصدقاء الدوليين، لضمان تقدم الصومال واستقراره.
وكان حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، قد عيّن محمد عبدي واري، مبعوثاً خاصاً له لشؤون تحقيق الاستقرار وحماية المدنيين في مناطق الحرب.
وحسب بيان وزعه مكتبه، السبت، فقد أعطى حسن الأولوية لخططه للسيطرة على الخسائر المدنية، حتى لا يتعرض المدنيون للأذى في المناطق التي تجري فيها العمليات العسكرية لتطهير البلاد من ميليشيات «الخوارج» الإرهابية؛ حيث حث مختلف أفرع القوات المسلحة على العمل بشكل وثيق مع المبعوث لتحقيق الاستقرار وحماية الشؤون المدنية.
ودعا واري إلى القيام بواجباته الوطنية لتلافي معاناة الشعب الصومالي خلال الحروب، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لإيصال الخدمات الاجتماعية إلى المناطق المحررة من قبضة الإرهاب.
كما تم تعيين عبد الكريم حسين غوليد مبعوثاً لشؤون إدارة أرض الصومال؛ حيث دعاه الرئيس الصومالي للتركيز على كيفية بدء المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال، وأخذ دوره القيادي على أساس إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المحادثات.
وقال إن الحكومة ملتزمة بضمان وحدة الشعب الصومالي وتضامنه، وطالب بـإيجاد حل دائم للأزمة القائمة للاستجابة لشكاوى سكان المناطق الشمالية. وطبقاً للوكالة الرسمية، يتمتع غوليد بخبرة جيدة في مسائل المصالحة وحل النزاعات، والمراحل المختلفة للمفاوضات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال.
الصومال: حركة «الشباب» تضرم النار في منازل للمدنيين
رئيس الحكومة أعلن «تحرير» 70 مدينة وقرية
الصومال: حركة «الشباب» تضرم النار في منازل للمدنيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة