{كارجيل} تتوقف عن تصدير حبوب روسيا

تراجع الصادرات الأوكرانية 18 %

{كارجيل} تتوقف عن تصدير حبوب روسيا
TT

{كارجيل} تتوقف عن تصدير حبوب روسيا

{كارجيل} تتوقف عن تصدير حبوب روسيا

قالت وزارة الزراعة الروسية يوم الأربعاء إن شركة كارجيل العالمية لتجارة السلع الأولية أبلغتها بأنها ستتوقف عن تصدير الحبوب الروسية مع بداية موسم التصدير المقبل الذي يبدأ في الأول من يوليو (تموز) المقبل.
وأضافت الوزارة في تعليق لـ«رويترز»: «وقف أنشطة كارجيل للتصدير بالسوق الروسية لن يؤثر على كمية شحنات الحبوب المحلية إلى الخارج. أصول الشركة في مجال تصدير الحبوب ستستمر في العمل؛ بغض النظر عمن يديرها». وأحجم متحدث باسم الوحدة الروسية لكارجيل عن التعليق.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة «آر بي سي» الاقتصادية اليومية أن الوحدة الروسية للشركة أبلغت أوكسانا لوت، نائبة وزير الزراعة الروسية، في خطاب بأنها ستتوقف عن تصدير الحبوب في الموسم الجديد. ووفقاً لتقرير الصحيفة ستصدر كارجيل 2.2 مليون طن من الحبوب الروسية في موسم التصدير 2022 - 2023. أي ما يوازي أربعة في المائة من إجمالي صادرات الحبوب الروسية.
وفي شأن ذي صلة بالحبوب في البحر الأسود، أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية أن صادرات أوكرانيا من الحبوب تراجعت 17.7 في المائة في موسم 2022 - 2023 الحالي إلى 36.9 مليون طن حتى 27 مارس (آذار)، مما يعكس انخفاض إنتاج المحاصيل والصعوبات اللوجيستية الناجمة عن الغزو الروسي. وقالت الوزارة إن أوكرانيا صدرت 44.8 مليون طن من الحبوب في الفترة نفسها من العام الماضي.
وشملت صادرات الموسم الحالي، الذي بدأ في يوليو (تموز) الماضي وينتهي في يونيو (حزيران) المقبل، نحو 12.6 مليون طن من القمح و21.7 مليون طن من الذرة و2.27 مليون طن من الشعير. وأضافت الوزارة أن صادرات الحبوب في مارس الحالي بلغت 4.63 مليون طن حتى يوم الاثنين.
وبعد حصار استمر قرابة ستة أشهر بسبب الغزو الروسي العام الماضي، عادت ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود للعمل في نهاية يوليو الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا.
وتشير الترجيحات إلى انخفاض إنتاج الحبوب في أوكرانيا، وهي من كبار منتجي الحبوب ومصدريها، لنحو 53 مليون طن في 2022 مقارنة بمستوى قياسي بلغ 86 مليون طن في 2021. وتتوقع الحكومة أن يصل إنتاج أوكرانيا من الحبوب إلى 44.3 مليون طن في 2023، منها 16.6 مليون طن من القمح.
ورغم التراجع، تعتزم كل من رومانيا وبولندا أن تطلبا من المفوضية الأوروبية، مساعدتهما في تتبع الحبوب الأوكرانية، بهدف تجنب إغراق أسعارها، الذي من شأنه أن يضر بالمزارعين المحليين، بحسب ما قاله رئيس الوزراء الروماني، نيكولاي تشيوكا.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن تشيوكا قوله في مؤتمر صحافي مشترك عقده يوم الثلاثاء في بوخارست مع نظيره البولندي، ماتيوش مورافيتسكي: «نحتاج إلى مناقشة الآليات مع المفوضية لتحديد تتبع الصادرات من أوكرانيا، وبالطبع، وجهاتها النهائية، بهدف تجنب صفقات المضاربة».
وكانت الدولتان المتاخمتان لأوكرانيا، سهلتا في العام الماضي، بصورة مشتركة، أكبر قدر من صادرات الحبوب من الدولة التي تعاني ويلات الحرب. ويشار إلى أن العرض الإضافي للحبوب، تسبب في الضغط على المزارعين، مما أدى إلى خفض الأسعار واستغلال مساحات التخزين.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
TT

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015. وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».