ميدفيديف محبَط من خسارة إنديان ويلز... ويتطلع لسلسلة جديدة

ميدفيديف قال إنه يعاني معنوياً لأنه كان على بُعد فوز واحد من رقمه القياسي (أ.ف.ب)
ميدفيديف قال إنه يعاني معنوياً لأنه كان على بُعد فوز واحد من رقمه القياسي (أ.ف.ب)
TT
20

ميدفيديف محبَط من خسارة إنديان ويلز... ويتطلع لسلسلة جديدة

ميدفيديف قال إنه يعاني معنوياً لأنه كان على بُعد فوز واحد من رقمه القياسي (أ.ف.ب)
ميدفيديف قال إنه يعاني معنوياً لأنه كان على بُعد فوز واحد من رقمه القياسي (أ.ف.ب)

تعرَّض دانييل ميدفيديف لإحباط مضاعَف، أمس الأحد، بعد الخَسارة أمام كارلوس ألكاراس، في نهائي «بطولة إنديان ويلز للتنس»، وتوقف سلسلة من 19 انتصاراً متتالياً، لكن اللاعب الروسي قال إن الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله الآن هو بدء سلسلة جديدة.
ودخل ميدفيديف المباراة النهائية بعد حصد ألقاب البطولات في روتردام والدوحة ودبي، لكنه خسر 6 - 3 و6 - 2 أمام الإسباني ألكاراز، ليفشل في معادلة رقمه القياسي السابق بتحقيق 20 انتصاراً متتالياً، حيث توقفت السلسلة آنذاك في وقت مبكر من 2021.
وقال ميدفيديف: «تباً، لقد كنت على بُعد فوز واحد من رقمي القياسي، هذا شيء محبِط حقاً. هذا سيجعلني أحاول كسر الرقم، وربما محاولة الوصول إلى مدى أبعد. من الرائع تحقيق الانتصارات المتتالية».
وأضاف: «انتهى الأمر بشكل محبط، لكنني حصلت على ثقة كبيرة من هذه السلسلة، كنت أفتقد ذلك، العام الماضي. كنت أخوض بعض المباريات الجيدة... لكني لم أكن رائعاً بالشكل الكافي في ما قبل النهائي».
وتابع: «لقد حققت 19 انتصاراً متتالياً. أنا فخور بذلك، والآن حان الوقت لبدء سلسلة جديدة. لا يوجد سبيل آخر في التنس».
وأكد ميدفيديف أنه يتطلع لموسم البطولات على الأراضي الرملية، بعد «بطولة ميامي المفتوحة»، هذا الأسبوع، رغم أنه ليس من محبّي هذه النوعية من الملاعب.
وقال ميدفيديف: «أحياناً الانزلاق ليس بالأمر السهل، بالنسبة لي، على الملاعب الرملية، لذا أنا أتطلع لموسم الأراضي الرملية، لكن أولاً أريد الظهور بشكل مميز في ميامي».


مقالات ذات صلة

«دورة ميامي»: منشيك يطيح بفريتز ليلاقي ديوكوفيتش في النهائي

رياضة عالمية التشيكي الشاب ياكوب منشيك المصنف 54 عالمياً بلغ نهائي دورة ميامي (رويترز)

«دورة ميامي»: منشيك يطيح بفريتز ليلاقي ديوكوفيتش في النهائي

بلغ التشيكي الشاب ياكوب منشيك المصنف 54 عالمياً نهائي دورة ميامي في كرة المضرب، بفوزه على الأميركي تايلور فريتز الرابع.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية داريا كاساتكينا (أ.ب)

لاعبة التنس الروسية كاساتكينا تعلن تمثيلها أستراليا

أعلنت لاعبة التنس المولودة في روسيا داريا كاساتكينا أنها ستمثل أستراليا بعد قبول الحكومة طلبها للحصول على الإقامة الدائمة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ميسي وزوجته أنتونيلا يتابعان المواجهة (أ.ف.ب)

تحت أنظار ميسي... ديوكوفيتش إلى نهائي «دورة ميامي»

أصبح الصربي نوفاك ديوكوفيتش على بعد انتصار واحد من تحقيق لقبه رقم 100 في جولة الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عالمية بيغولا محتفلة ببلوغها النهائي (أ.ف.ب)

«دورة ميامي»: بيغولا تضرب موعداً مع سابالينكا في النهائي

تأهلت الأميركية جيسيكا بيغولا إلى المباراة النهائية في منافسات فردي السيدات ببطولة ميامي المفتوحة للتنس، بعد تغلبها على الفلبينية ألكسندرا إيلا.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عالمية ديوكوفيتش أحد مؤسسي رابطة اللاعبين المحترفين للتنس (إ.ب.أ)

إنجلوت: رابطة لاعبي التنس تريد إصلاح اللعبة وليس «المحاكمات»

قال عضو سابق في مجلس إدارة اتحاد لاعبي التنس المحترفين إن الدعوى الجماعية التي أقامتها الرابطة هي دعوة للمفاوضات وليس المحاكمات.

«الشرق الأوسط» (بنغالور (الهند))

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.