عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور فيصل بن سعود المجفل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون، استقبله أول من أمس، وزير الدفاع في جمهورية الكاميرون جوزيف بيتي أسومو، بالعاصمة ياوندي. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
> دانيال روبنستين، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأميركية في القاهرة، التقى أول من أمس، وزير قطاع الأعمال العام المصري محمود عصمت؛ لبحث سبل دعم التعاون وإتاحة فرص جديدة للاستثمار بين البلدين. وأكد الوزير عمق العلاقات والشراكة الممتدة بين البلدين، لا سيما في ضوء مرور أكثر من 100 عام على إقامة العلاقات الثنائية. من جانبه، أشاد روبنستين بالعلاقات المتميزة التي تربط الجانبين، مؤكداً ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات، ومعرباً عن اهتمام الشركات الأميركية بزيادة حجم استثماراتها في مصر.
> خابير حاميتي، سفير جمهورية كوسوفو لدى دولة الإمارات، زار أول من أمس، جامعة الشارقة، والتقى مدير الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي؛ لبحث سبل التعاون في المجال العلمي والأكاديمي وتبادل الزيارات الطلابية وأعضاء الهيئة التدريسية والخبرات البحثية بين جامعة الشارقة وعدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في جمهورية كوسوفو. وأشاد السفير بالإنجازات التي حققتها جامعة الشارقة والمكانة المرموقة التي تتمتع بها على الصعيدين المحلي والدولي. وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع التذكارية بين الطرفين.
> أليسون ميلتون، سفيرة جمهورية آيرلندا لدى دولة الإمارات، أقامت أول من أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلادها، بحضور وزير التسامح والتعايش الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ووزيرة التعليم في آيرلندا نورما فولي، حيث أشادت السفيرة بالسياسة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبعلاقات التعاون القوية التي تربط البلدين على المستويات كافة.
من جانبها، أشادت وزيرة التعليم بما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وتطور في مجال التعليم، خصوصاً فيما يتعلق بالدراسات الطبية والعلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
> دوروثي شيا، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان، استقبلتها أول من أمس، رئيسة «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» بهية الحريري، في مجدليون، ورافق السفيرة وفد ضم مستشار السفارة فادي حافظ، والملحقة السياسية إيمي سميث، وممثلاً عن «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، وبحضور المديرة التنفيذية «لمؤسسة الحريري» روبينا أبو زينب، والطلاب المشاركين في برنامجي «YES» و«SUSI» المدعومَين من وزارة الخارجية الأميركية لتطوير قدرات الشباب وتنمية مجتمعاتهم. وجرى عرض للأوضاع العامة في لبنان، وبحث في مجالات التعاون وموضوعات ذات اهتمام مشترك.
> نايل بن أحمد الجبير، سفير المملكة العربية السعودية لدى آيرلندا، التقى أول من أمس، المدير التنفيذي لشركة «آسيا ماترز»، مارتن ميري. واستعرض الجانبان التطور المتنامي في التعاون بين المملكة وآيرلندا في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والخطوات التي يقوم بها البلدان لزيادة التعاون.
> مارك دونوفان، سفير أستراليا المعتمد لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، التقى أول من أمس، الدكتور خالد أحمد محمد حسن، القائم بأعمال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في ملف الأمن الغذائي. وأكد حسن أن شؤون الزراعة والثروة البحرية ماضية في جهودها نحو تعزيز شراكاتها مع مختلف الدول. من جهته، أكد السفير أن أستراليا لديها الرغبة في تعزيز أواصر التعاون مع مملكة البحرين بمختلف المجالات بما يعود بالنفع على كلا البلدين.
> الدكتور محمد علي مارم، سفير اليمن في مصر عميد السلك الدبلوماسي العربي، افتتح أول من أمس، رفقة محافظ الجيزة أحمد راشد، المعرض المصري اليمني الأول للمنتجات الحرفية واليدوية والتراثية، الذي يشارك فيه عارضون من مصر واليمن، ويهدف إلى تسويق المنتجات الحرفية والتراثية والصديقة للبيئة، وتوفير مواقع لعرض السلع والمنتجات الحرفية واليدوية والتراثية. وثمّن السفير التعاون المثمر مع محافظة الجيزة، الذي أسفر عن افتتاح عدد من المعارض أخيراً، مؤكداً الاستمرار في تنمية أطر التعاون خلال المرحلة المقبلة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ترمب يعود لمكان محاولة اغتياله: لن أستسلم أبداً

المرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال إلقاء خطاب انتخابي في بنسلفانيا (رويترز)
المرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال إلقاء خطاب انتخابي في بنسلفانيا (رويترز)
TT

ترمب يعود لمكان محاولة اغتياله: لن أستسلم أبداً

المرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال إلقاء خطاب انتخابي في بنسلفانيا (رويترز)
المرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال إلقاء خطاب انتخابي في بنسلفانيا (رويترز)

احتشد أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، السبت، لحضور تجمع انتخابي في الموقع نفسه الذي نجا فيه المرشح الجمهوري من رصاصة كادت أن تكون قاتلة في يوليو (تموز) الماضي، وهي لحظة صادمة في السباق إلى البيت الأبيض الذي لا يزال يخيم عليه تهديد العنف السياسي.

وفي مقاطعة باتلر في غرب بنسلفانيا، ظهر ترمب إلى جانب جاي دي فانس، مرشحه لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، إضافة إلى أقارب ضحايا الهجوم الذي تعرّض له في 13 يوليو، ورجال إنقاذ والملياردير إيلون ماسك.

وقال ترمب أمام الحشد: «قبل اثني عشر أسبوعاً، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير (...) على وشك تحقيق ذلك لكن يد العناية الإلهية منعته». وأضاف: «لن أستسلم أبداً، لن أنكسر أبداً».

إيلون ماسك يتحدث من خلف زجاج واقٍ من الرصاص خلال فعالية انتخابية لترمب في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

عقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه. كما ندد بمن أسماهم «أعداء الداخل»، معتبراً أنهم «أخطر بكثير من أعداء الخارج»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره قائلاً: «على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائياً، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم ولن أتوقف أبدا».

من جهته، وصف الملياردير إيلون ماسك الانتخابات الأميركية بأنها «معركة يجب ألا نخسرها»، خشيةً من أنه إذا ما تمت خسارتها فستكون «آخر انتخابات، هذا هو توقعي». وأصرّ ماسك على أن «الرئيس ترمب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية».

المرشح الجمهوري دونالد ترمب يصعد إلى المنصة لإلقاء خطاب انتخابي في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

وكان ترمب قد صرّح مراراً بأنّه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمّع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام «أصبحت باتلر مكاناً مشهوراً للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن». من جهتها، أكدت حملة ترمب أنّه «تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية» في باتلر، في إشارة إلى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه. وأكدت أنّه سيتحدث هذه المرة من خلف زجاج واقٍ من الرصاص.

في زيارته الأخيرة لباتلر، لم تكد تمضي ست دقائق على بدء الرئيس السابق خطابه، حتى سُمع صوت إطلاق ثماني طلقات نارية بينما كان يدير رأسه لينظر إلى مخطّط إحصاء للهجرة.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بعد إطلاق نار في تجمعه الانتخابي (أ.ف.ب)

يومها، تراجع ترمب قليلاً وأمسك بأذنه ثمّ انحنى مختبئاً خلف منصّته، بينما هرعت عناصر الخدمة السرية لحمايته إلى المسرح المقام في الهواء الطلق دون أي عوائق، لحمايته من الرصاص.

وأثناء إخراجه من المكان محاطاً بالحراس الشخصيين، رفع ترمب قبضته وهتف قائلاً للحشد: «قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا»، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه، ممّا منح حملته صورة رمزية.

منذ فترة، أوضح ترمب أن «أول ما قلته كان (كم عدد القتلى؟) لأنه، كما تعرفون، كان هناك حشد ضخم. على مدى الرؤية».

لكن في الواقع، كانت كلماته الأولى التي سُمعت عبر ميكروفون المسرح، «دعني آخذ حذائي»، وهو ما أكدته الشاهدة إيرين أوتنريث التي كانت تجلس في الصف الأول خلال التجمع.

وفي الوقت نفسه، توجهت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس منافسة ترمب إلى ولاية كارولينا الشمالية، السبت، للقاء رجال إنقاذ وسكان متضررين جراء الإعصار هيلين الذي تسبب في موجة دمار في أكثر من عشر ولايات أميركية ومقتل أكثر من 200 شخص.

وتحول الإعصار مادة للسجال السياسي، إذ انتقد ترمب استجابة المؤسسات الفيدرالية للكارثة، وزعم دون أي دليل، أن إدارة هاريس - بايدن اختلست أموال الإغاثة وأعطتها للمهاجرين.

صدمة عالمية

أثارت محاولة الاغتيال صدمة كبيرة على الساحة السياسية. وانضم الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى عدد من قادة دول العالم الذين تواصلوا مع ترمب ليتمنّوا له السلامة.

ساهمت حادثة إطلاق النار في خفض حدّة الحملة الانتخابية، لكن لفترة وجيزة، قبل أن تعود التوترات إلى حالها.

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال زيارة مركز لتجميع التبرعات لضحايا إعصار هيلينا في كارولينا الشمالية (أ.ف.ب)

ورغم إصابته الطفيفة في الأذن اليمنى برصاصة أطلقها توماس كروكس من بندقية من نوع «إيه آر 15»، خرج ترمب سالماً من هذا الهجوم.

غير أنّ جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرؤساء والمرشحين للانتخابات وكبار الشخصيات الأجنبية، تعرّض لانتقادات لاذعة لفشله في تأمين المبنى الذي أطلقت منه الأعيرة النارية، والواقع على بعد مئات الأقدام من المسرح حيث كان ترمب يلقي خطابه.

وكانت محاولة اغتيال قطب الأعمال هذه، الأولى من بين سلسلة من الأحداث التي هزّت البيت الأبيض وتُوّجت بانسحاب بايدن المفاجئ من السباق الانتخابي عن الحزب الديمقراطي لصالح نائبته هاريس.

في 15 سبتمبر (أيلول)، قُبض على رجل بعد رؤيته في ملعب ترمب للغولف في فلوريدا يحمل بندقية وكاميرا، فيما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالية بأنّه محاولة اغتيال ثانية.

تعقيباً على ذلك، بات مؤيدو الرئيس الجمهوري السابق يتحدثون عن مؤامرات، واعتبروا أنّ خطاب الديمقراطيين عن أنّ ترمب يشكّل تهديداً للديمقراطية الأميركية كان في الواقع تحريضاً عليه، وهي مقاربة لطالما روّج لها ترمب.

في ظل هذه الأجواء، لم يتردّد بائعو التذكارات في التجمّعات الانتخابية في صنع قمصان ومقتنيات تخلّد نجاته التي أظهروها كأنها معجزة.

وأدى إطلاق النار في باتلر إلى مقتل أحد المشاركين في التجمّع الانتخابي وهو كوري كومبيراتور الذي كان مسؤولاً في مجال الإطفاء، وقالت السلطات إنه قُتل أثناء محاولته حماية أفراد عائلته. كذلك، أصيب اثنان من الحاضرين بجروح.

وقال ترمب في ميلووكي تحضيراً لعودته إلى باتلر: «سنكون هناك السبت. سيكون حدثاً كبيراً حقاً، سيكون أمراً مميزاً، سنحتفل بحياة كوري... وأريد أن أحتفل بالشخصين اللذين أصيبا».