«الشيوخ» الأميركي يصادق على تعيين راتني سفيراً جديداً في السعودية

السفارة الأميركية: نتطلع للترحيب به في الرياض

مايكل راتني السفير الأميركي الجديد لدى السعودية (الشرق الأوسط)
مايكل راتني السفير الأميركي الجديد لدى السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الشيوخ» الأميركي يصادق على تعيين راتني سفيراً جديداً في السعودية

مايكل راتني السفير الأميركي الجديد لدى السعودية (الشرق الأوسط)
مايكل راتني السفير الأميركي الجديد لدى السعودية (الشرق الأوسط)

صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين السفير مايكل راتني سفيراً معتمَداً لدى السعودية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن ترشيح راتني لمنصب سفير الولايات المتحدة بالسعودية، في أواخر أبريل (نيسان) 2022.
وعبّرت السفارة الأميركية في الرياض عن تطلعها للترحيب بالسفير الجديد.
وقالت السفارة، على موقعها الرسمي بتويتر: «صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين السفير الأمريكي المعيَّن مايكل راتني سفيراً لدى المملكة العربية السعودية».
وأضافت: «نتطلع إلى الترحيب به في الرياض».
https://twitter.com/USAinKSA/status/1635895444894101504?s=20
ويشغل مايكل راتني عمادة كلية دراسات اللغة في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية، كما يُعدّ من أقدم موظفي السلك الدبلوماسي.
وقبل ذلك شغل راتني منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق وإسرائيل والفلسطينيين، ومن 2015 إلى 2017 كان مبعوثاً خاصاً للولايات المتحدة لسوريا.
فيما تقلَّد راتني عام 2012 إلى 2015، منصب القنصل العام للولايات المتحدة في القدس، وقاد البعثة التي تضم مئات الأميركيين والفلسطينيين والإسرائيليين، المسؤولين عن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الأميركية مع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة.
ووفقاً لـ«الخارجية» الأميركية، شغل راتني حتى عام 2012، منصب نائب مساعد وزير الإعلام الدولي في مكتب الشؤون العامة بوزارة الخارجية، وأشرف على شبكة من المراكز الإعلامية العالمية المسؤولة عن مشاركة وسائل الإعلام بلغة أجنبية نيابة عن حكومة الولايات المتحدة.
وقبل ذلك، شغل منصب المتحدث الرسمي باسم مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية.
ومنذ انضمامه إلى السلك الدبلوماسي عام 1990، شغل مايكل راتني منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في الدوحة بقطر، بالإضافة إلى جولات في مكسيكو سيتي، وبغداد، وبيروت، والدار البيضاء، وبريدجتاون، وواشنطن العاصمة.
وحصل راتني، الذي ينحدر من ولاية ماساتشوستس، على بكالوريوس من جامعة بوسطن، وماجستير من جامعة جورج واشنطن، ويجيد اللغتين العربية والفرنسية.


مقالات ذات صلة

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

دعت موفدة أميركية رفيعة المستوى أمس (الثلاثاء)، البرازيل إلى تقديم دعم قوي لأوكرانيا ضد روسيا «المتنمرة»، لتثير القلق من جديد بشأن تصريحات سابقة للرئيس البرازيلي حمّل فيها الغرب جزئياً مسؤولية الحرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. والتقت ليندا توماس – غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، التي تزور برازيليا، مع وزير الخارجية ماورو فييرا، وزوجة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكن لم يجمعها أي لقاء بالرئيس اليساري نفسه. وفي كلمة ألقتها أمام طلاب العلاقات الدولية بجامعة برازيليا، قالت الموفدة الأميركية إن نضال أوكرانيا يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية. وأضافت: «إنهم يقاتلون ضد متنمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

كبيرة موظفي البيت الأبيض: ترمب لديه «شخصية مدمن على الكحول»

تُعد سوزي وايلز أول امرأة تتولى منصب رئيس موظفي البيت الأبيض وهي من أبرز الشخصيات القوية المقربة من الرئيس ترمب (أ.ب)
تُعد سوزي وايلز أول امرأة تتولى منصب رئيس موظفي البيت الأبيض وهي من أبرز الشخصيات القوية المقربة من الرئيس ترمب (أ.ب)
TT

كبيرة موظفي البيت الأبيض: ترمب لديه «شخصية مدمن على الكحول»

تُعد سوزي وايلز أول امرأة تتولى منصب رئيس موظفي البيت الأبيض وهي من أبرز الشخصيات القوية المقربة من الرئيس ترمب (أ.ب)
تُعد سوزي وايلز أول امرأة تتولى منصب رئيس موظفي البيت الأبيض وهي من أبرز الشخصيات القوية المقربة من الرئيس ترمب (أ.ب)

وصفت كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز الرئيس دونالد ترمب بأن لديه «شخصية مدمن على الكحول»، في مقابلة مدوية أجرتها معها مجلة «فانيتي فير»، ونددت بها بعد صدورها بوصفها «تقريراً عدائياً صِيغ بطريقة غير نزيهة».

كما أدلت وايلز في المقابلة المطولة بآراء خارجة عن المألوف، عن عدد من الشخصيات في إدارة ترمب، فقالت عن نائب الرئيس جاي دي فانس إنه من أتباع «نظريات المؤامرة»، ونعتت قطب التكنولوجيا الملياردير إيلون ماسك بـ«شخص غريب الأطوار فعلاً».

وكان ترمب قد وصف وايلز (أول امرأة في هذا المنصب) بـ«المرأة الجليد»، مؤكداً أنها لعبت دوراً كبيراً في دفع ولايته الرئاسية الثانية خلف الكواليس.

كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز خلال فعالية في حديقة الورود بالبيت الأبيض يوم 1 مايو (رويترز)

غير أن وايلز البالغة 68 عاماً تجد نفسها الآن في صدارة العناوين الصحافية، بعد المقابلة التي أوضحت المجلة أنها تستند إلى سلسلة من المقابلات أجراها معها الصحافي السياسي المخضرم كريس ويبل، على مدى العام الأول من ولاية ترمب.

ونددت وايلز بالمقال، معتبرة أنه «تقرير عدائي صِيغ بطريقة غير نزيهة»، واتهمت المجلة بالسعي لـ«رسم صورة سلبية تطغى عليها الفوضى» عن فريق ترمب.

وكتبت: «تم حذف مضمون مهم، واستُبعد من التقرير كثير مما قلته وقاله آخرون عن الفريق وعن الرئيس».

وصرح ترمب نفسه لصحيفة «نيويورك بوست» بأن وايلز كانت محقة في وصفه بأنه يمتلك «شخصية مدمن على الكحول»، على الرغم من أنه لا يتناول الكحول إطلاقاً.

وقال: «كما ترون، أنا لا أشرب الكحول، والجميع يعرف ذلك، ولكنني قلت مراراً إنني لو كنت أفعل، لكان هناك احتمال كبير بأن أكون مدمناً. قلت هذا مراراً عن نفسي، أجل. إنها شخصية استحواذية للغاية».

وأصر على أن وايلز «تقوم بعمل رائع».

ونقلت «فانيتي فير» عن وايلز قولها إن ترمب لديه «شخصية مدمن على الكحول»؛ حيث إنه «يتصرف بناء على أنه ليس هناك ما يعجز عن القيام به. لا شيء، صفر، لا شيء»، مضيفة أنها «خبيرة بعض الشيء» في هذا الأمر؛ إذ كان والدها المعلق الرياضي الشهير بات سامرول يعاني من مشكلات إدمان.

وأكدت في المقابلات الواسعة النطاق التي أُجريت معها، أنها لا تلعب دوراً في «تمكين» ترمب الذي يمارس قدراً غير مسبوق من السلطات الرئاسية، منذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني).

كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز (د.ب.أ)

من أتباع «نظريات المؤامرة»

وكانت وايلز صريحة بشأن دور إيلون ماسك خلال الأشهر الأولى من ولاية ترمب، كرئيس لدائرة الكفاءة الحكومية التي عملت على الاقتطاع الحاد من الإنفاق الحكومي، من خلال تسريح أعداد من الموظفين الفيدراليين.

ووصفت مالك شركتَي «تيسلا» و«سبيس إكس» بأنه «يتصرف بتفرد كامل» و«يجاهر» باستخدام الكيتامين، منتقدة إقدام دائرته على إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «يو إس إيد».

وقالت بهذا الصدد: «لا يمكن لأي شخص عاقل أن يعتقد أن طريقة التعامل مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانت جيدة».

وأشادت وايلز بما وصفته بـ«الفريق الأساسي» المؤلَّف من فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ومساعدها ستيفن ميلر، ولكنها أشارت إلى أن فانس كان «من أتباع نظريات المؤامرة على مدى عقد من الزمن» فيما يتعلق بفضيحة جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، ولا سيما بحق قاصرات، والذي كان ترمب مقرباً منه في فترة ما.

كما أدلت بتعليقات لاذعة حول وزيرة العدل بام بوندي، معتبرة أنها «أخفقت تماماً» في وعدها بنشر الوثائق المتعلقة بفضيحة إبستين.

وقالت إن بوندي «أخطأت تماماً بوصفها أن هذا لا يهم سوى مجموعة محددة للغاية من الأشخاص»، في حين يطالب كثير من أنصار الرئيس بمزيد من الشفافية حول هذا الملف.

كما قالت عن راس فوت، رئيس مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، إنه «يميني متطرف متعصب بصورة مطلقة».

وتناولت المقابلات أيضاً سياسات ترمب في عدد من القضايا الداخلية والخارجية.

قالت وايلز إنها عقدت «اتفاقاً فضفاضاً» مع ترمب لإنهاء «تصفية الحسابات» مع خصومه السياسيين بعد 90 يوماً، ولو أنه واصل استهدافهم داعياً إلى محاكمتهم.

سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض تشارك في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض يوم 30 أبريل 2025 في واشنطن (أ.ب)

وبالنسبة لأوكرانيا، قالت وايلز إن ترمب يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يريد البلاد بكاملها» رغم دفع واشنطن باتجاه اتفاق سلام.

ودافع كبار المسؤولين في الإدارة عن وايلز حاملين على المجلة.

وقال فانس في خطاب ألقاه في بنسلفانيا، إنه يتبادل المزاح مع وايلز «في العلن وفي الأحاديث الخاصة» حول إيمانه بنظريات المؤامرة.

وكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث على «إكس» أن «لا أحد إطلاقاً أفضل» من وايلز.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، إن وايلز «رائعة»، واتهمت المجلة بـ«التحيز من خلال حذف» مقاطع.


مقتل أستاذ علوم نووية بإطلاق نار في منزله بأميركا

نونو لوريرو (أ.ب)
نونو لوريرو (أ.ب)
TT

مقتل أستاذ علوم نووية بإطلاق نار في منزله بأميركا

نونو لوريرو (أ.ب)
نونو لوريرو (أ.ب)

قتل أستاذ فيزياء وعلوم نووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بإطلاق في منزله، وأعلنت السلطات، يوم الثلاثاء، أنها باشرت تحقيقاً في جريمة قتل.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء أنه جرى إطلاق النار على أستاذ الفيزياء والعلوم النووية والهندسة، نونو لوريرو، البالغ من العمر 47 عاماً، ليلة الاثنين، بمنزله في بروكلين بولاية ماساتشوستس، وتوفي في أحد المستشفيات، الثلاثاء.

وأفاد مكتب المدعي العام بأنه لم يجرِ القبض على أي مشتبَه بهم حتى ظُهر يوم الثلاثاء، وأن التحقيق لا يزال جارياً.

وانضم لوريرو إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2016، وعُيّن، العام الماضي، رئيساً لمركز علوم البلازما والاندماج التابع للمعهد، حيث كان يأمل في تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة.

ووفقاً لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كان لوريرو من البرتغال، حيث درس المرحلة الجامعية الأولى قبل حصوله على الدكتوراه من لندن، وقد عمل باحثاً في معهد الاندماج النووي بلشبونة قبل انضمامه إلى المعهد.

وقال دينيس وايت، أستاذ الهندسة الذي ترأس سابقاً مركز علوم البلازما والاندماج بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: «لقد كان مثالاً يُحتذى به مرشداً وصديقاً ومعلماً وزميلاً وقائداً، وكان يحظى بإعجاب الجميع؛ لأسلوبه البليغ والمتعاطف».

وكان لوريرو قد قال، عند تعيينه رئيساً لمختبر علوم البلازما، العام الماضي: «ليس من المبالغة القول إن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو المكان الذي يُلجأ إليه لإيجاد حلول لأكبر مشاكل البشرية. ستُغير طاقة الاندماج مسار التاريخ البشري».

يأتي التحقيق في جريمة القتل، في الوقت الذي تُواصل فيه الشرطة في بروفيدنس، التي تبعد نحو 80 كيلومتراً، البحث عن المسلَّح الذي قتل طالبين وأصاب تسعة آخرين في جامعة براون، يوم السبت.

وقالت طالبة بجامعة بوسطن، تبلغ من العمر 22 عاماً وتعيش بالقرب من شقة لوريرو في بروكلين، لصحيفة «بوسطن غلوب»، إنها سمعت ثلاثة أصوات عالية، مساء الاثنين، وخافت أن تكون طلقات نارية.

وقدّم السفير الأميركي لدى البرتغال، جون أريغو، تعازيه، في منشور على الإنترنت أشاد فيه بقيادة لوريرو وإسهاماته في مجال العلوم.


إحباط مخطط لهجوم في نيو أورليانز الأميركية واعتقال جندي سابق بحوزته أسلحة

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
TT

إحباط مخطط لهجوم في نيو أورليانز الأميركية واعتقال جندي سابق بحوزته أسلحة

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)

أحبطت السلطات الأميركية مخططاً «لتنفيذ هجوم» في مدينة نيو أورليانز، بعد توقيف جندي سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في أثناء توجهه إلى المدينة، وبحوزته أسلحة ودرع واقية داخل سيارته، وفقاً لوثائق قضائية.

ووُجهت إلى ميكاه جيمس ليجنون (28 عاماً) تهمة توجيه تهديدات عبر الولايات المختلفة.

وقالت السلطات الاتحادية إنها كانت تراقب ليجنون، بسبب صِلاته بجماعة متطرفة معادية للرأسمالية ومعادية للحكومة.

وأوضحت السلطات أن 4 من أعضاء هذه الجماعة اعتُقلوا يوم الجمعة في شرق لوس أنجليس، في أثناء تدريبهم على تنفيذ مخطط أُحبط لاحقاً لتفجير قنابل في جنوب كاليفورنيا، ليلة رأس السنة.

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- أ.ب)

وقالت السلطات إن التخطيط لهجوم في نيو أورليانز تصاعد، بعد نشر عدة مئات من عناصر الهجرة في جنوب شرقي ولاية لويزيانا. وتحمل عملية إنفاذ القانون اسم «كاتاهولا كرانش»، وتهدف إلى تنفيذ 5 آلاف عملية توقيف.

وتعد هذه الحملة الأحدث ضمن سلسلة عمليات أمنية مماثلة نُفذت أيضاً في لوس أنجليس وشيكاغو وشارلوت بولاية نورث كارولاينا.